لافتقارهما لأوليات البلاغة ولمخالفتهما لما قاله صلوات الله عليه فمن اخطاء البلاغية فيهما: أولاً: ----- يقول الشاعر: صديقي أحبُّ كلامٌ يقال أي بلاغة في هذا الشطر؟؟ بل إن معناهما ركيك جداً، لأن المعنى يصير: أحب صديقي هو كلام يقال وليس واقعا ثانياً: أن الشاعر وصف الجمال بالبليغ، فقال: وهذا كلام بليغ الجمال، أي جماله بليغ والحال أنه لا يوصف الجمال بأنه بليغ بل يقال: بالغ الجمال مضافاً إلى أننا لم نر أي جمال في هذا الكمال فضلاً عن كونه بالغ الجمال!! أما مخالفتهما لما قاله عليه السلام ---------------------------------------- فقول الشاعر: ألوم صديقي وهذا محال!! فما هو وجه الاستحالة في لوم الصديق؟! الوم صديقي وهذا محال ابيات تقراها من فوق لتحت ومن اليمين لليسار نفس الشي - YouTube. بل أمير المؤمنين عليه السلام هو القائل: "العتاب حياة المودة"! ا ثم إنك لو فتشت جميع المصادر التاريخية والتراثية لما وجدت لهما أثر، فضلا عن نسبتهما لإمام البلغاء ومرجع الفصحاء فالله الله في النسبة لآل الله عليهم السلام ومن أراد أن يقف على إعجاز بلاغة مولانا أبي الحسن عليه السلام وأسرار فصاحته فلينظر في رياض نهج البلاغة، التي هي نبذة يسيرة من بحره الغزير 2- الشيخ ياسر الحبيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين جواب المكتب: هذا الكلام ليس شعرا بالمعنى الاصطلاحي أو حتى التنزيلي فهو كلام ركيك في المعنى والمبنى.
لا بد أولًا من نزع ضمير الهاء من الفعل «أحبه» ليستقيم الوزن على بحر المتقارب، ثم نقول: إن البيت منسوب إلى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وهذا هو المُتداوَلُ بين الناس، ولا أدري ما صحته، وعلامَ استندوا من أدلة وإلامَ رجعوا مِنْ مصادرَ! ثم نقول في إعراب «محال» إنها خبر للمبتدأ «هذا» مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وإعراب «خيال» كالسابق: خبر للمبتدأ «الجمال» مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. سوالف للجميع - ألوم صديقي وهذا محال. من وين جبتوها ونسبتوها للإمام علي؟؟ هذي بشاعر المليون.. وعلي كرم الله وجهه كان من افصح العرب ولا يأتي بكلام فارغ مثل هذا
خامسا: معاني كلمات غريبة البطبطة: و التي تعني الصوت الذي تقوم بإصداره البطة. التأتأة: الصوت الذي يقوم بإصداره الثور. الاجيج: و هو الصوت الذي يصدر اثناء اشتعال النار. التغتغة: و تعني الصوت الذي يصدره تحرك الحلي مثل الاسوار. البربرة: و هو الصوت الذي يصدر من حركة الدلو. روائع اللغة العربية في الشعر اللغة العربية هي من اكثر لغات العالم سحرا ، سبب السحر الذي يأتي من خلف اللغة العربية هو انها مكونة من اثنا عشر مليون كلمة ، هذا الكم الهائل من الكلمات ، و تراكيب اللغة العربية و مفرادتها الغنية بالمعنى. سمح للشعراء ان يقوموا بالكثير من الحيل و الغرائب و منها " كل في فلك " لو قرأتها بالعكس فسيكون المعنى واحد.
شكرا لتواصلكم مكتب الشيخ الحبيب في لندن 14 ذو القعدة 1433 هـ
تدبر آية – (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) [آل عمران: 41] د. واذكر ربك كثيرا – الحياة العربية. رقية العلواني تفريغ سمر الأرناؤوط – موقع إسلاميات حصريًا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والآه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في كتاب الله عز وجلّ ذكر لعبادات متعددة الصدقة الصلاة الزكاة الحج الصدق، أخلاق متنوعة ولكن ملفت للنظر أن هناك عبادة واحدة من العبادات، واحدة ووحيدة جاء ذكرها مقرونا بالكثرة، عبادة واحدة، كل العبادات الأخرى لم يأتي معها ذكر للكثرة إلا هذه العبادة.
إنه يطلب آية ليعيش في نطاق الشكر، إنه لم يطلب آية لأنه يشك- معاذ الله- في قدرة الله، ولكن لأنه لا يريد أن يفوت على نفسه لحظة النعمة من أول وجودها إلا ومعها الشكر عليها، والذي يعطينا هذا المعنى هو القول الحق: {قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ الناس ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً واذكر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بالعشي والإبكار}. لابد أن معناها أنه يرغب في الكلام فلا يستطيع. إن هناك فارقا بين أن يقدر على الكلام ولا يتكلم، وبين ألا يقدر على الكلام. وما دامت الآية هبة من الله. فالحق هو الذي قال له: سأمنعك من أن تتكلم، فساعة أن تجد نفسك غير قادر على الكلام فاعرف أنها العلامة، وستعرف أن تتكلم مع الناس رمزا، أي بالإشارة، وحتى تعرف أن الآية قادمة من الله، وأن الله علم عن عبده أنه لا يريد أن تمر عليه لحظة مع نعمة الله بدون شكر الله عليها، فإننا نعلم أن الله سينطقه.. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى " واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار "- الجزء رقم6. {واذكر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بالعشي والإبكار}. لقد أراد زكريا أن يعيش من أول لحظة مع نعمة المنعم شكرا، وجعل كل وقته ذكرا، فلم ينشغل بالناس أو بكلام الناس، وذكر الرب كثيرا هو ما علمه سبحانه عن زكريا عندما طلب الآية ليصحبها دائما بشكر الله عليها، إن قوله: {واذكر رَّبَّكَ كَثِيراً} تفيد أن زكريا قادر على الذكر وغير قادر على كلام الناس، لذلك لا يريد الله أن يشغله بكلام الناس، وكأن الله يريد أن يقول له: ما دمت قد أردت أن تعيش مع النعمة شكرا فسأجعلك غير قادر على الكلام مع الناس لكنك قادر على الذكر.
لنا أن نتساءل يا ترى هذه العبادة الوحيدة التي اختص الله سبحانه وتعالى الذكر بها بالكثرة ولم يأت ذكر الكثرة في عبادة أخرى على الإطلاق في كتاب الله عز وجلّ إلا الذكر، الذكر فيه الكثرة.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - [1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 41. [2] سُورَةُ الذَّارِيَاتِ: الآية/ 56. [3] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 152. [4] سُورَةُ طه: الآية/ 29- 34. واذكر ربك كثيرا - ووردز. [5] سُورَةُ الْإِسْرَاءِ: الآية/ 44. [6] سُورَةُ سَبَأٍ: الآية/ 10. [7] سُورَةُ الْأَحْزَابِ: الْآيَة/ 41 ، 42. [8] سُورَةُ الْأَحْزَابِ: الْآيَة/ 35. [9] رواه أحمد- حديث رقم: 17680، والترمذي- أَبْوَابُ الدَّعَوَاتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الذِّكْرِ، حديث رقم: 3375، وابن ماجه- كِتَابُ الْأَدَبِ، بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ، حديث رقم: 3793، بسند صحيح [10] سُورَةُ النِّسَاءِ: الْآيَة/ 142 [11] رواه أحمد- حديث رقم: 21702، والترمذي- أَبْوَابُ الدَّعَوَاتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَاب مِنْهُ، حديث رقم: 3377، وابن ماجه- كِتَابُ الْأَدَبِ، بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ، حديث رقم: 3790، بسند صحيح. [12] رواه الترمذي- أَبْوَابُ الدَّعَوَاتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَاب مِنْهُ، حديث رقم: 3377، بسند صحيح.
تَسْبَحُ لهُ كل الكائنات.. السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ الرَّاسِيَاتُ، الصُّمُّ الشَّامِخَاتُ، وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ، وَالطُّيُورُ السَّارِحَاتُ، وَالْغَادِيَاتُ وَالرَّائِحَاتُ، بِأَنْوَاعِ اللُّغَاتِ؛ ﴿ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ﴾. واذكر ربك كثيرا. ثم تأمل أمْرَه تعالى للمؤمنين بالإكثار من الذكر في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا ﴾،[7] وثناءه على الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا في قوله تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾. وكذلك تأمل قَول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمن أردَ شَيئًا يَتَشَبَّثُ بِهِ: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ». تأمل كل ذلك لتعلم أنه من أهم ما على المؤمنَ فعلُه أن يَذْكُرَ اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا؛ فإن قلَّة ذكر الله سمةُ المنافقين؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا ﴾.
ولنا أن نتخيل يا ترى كم من الأوقات والساعات والدقائق تمر علينا وربما لا نذكر فيها اسم الله سبحانه وتعالى إلا قليلًا على الرغم من أن الله تعالى قد جعل ذكره قليلًا صفة من صفات النفاق وعاب على المنافقين أنهم يغفلون عن ذكره ولا يذكرونه إلا قليلًا. ورغم ذلك تمر الساعات والدقائق واللحظات من أعمارنا ولا نكاد نذكر الله سبحانه وتعالى ربما إلا في صلاة حين يحين وقت الصلاة في حين أن المطلوب من هذه العبادة العظيمة أن نذكر الله عز وجلّ ذكرًا كثيرًا، ذكرًا بالقلب وباللسان وبالجوارح حتى يصبح الإنسان ذاكرًا لربه مخبتًا منيبًا خاشعًا له سبحانه.