موقع حراج
يشرح الشيخ رحمه الله الحديث: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو يعطى الناس بدعواهم، لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر} [ حديث حسن رواه البيهقي وغيره هكذا، وبعضه في الصحيحين] عطية محمد سالم كان مديرا لإدارة التعليم بالجامعة الإسلامية ومدرسا بالمسجد النبوي الشريف 22 9 38, 191
ما معني البينة على من ادعي واليمين على من انكر؟، كان النبي صلى الله عليه وسلّم حريص على تعليم امته واعطاءهم الشريعة والسنة الصحيحة من خلال احاديثه النبوية الشريفة والتى فيها الكثير من الاحكام والامور التى يعتمد ويأخذ بها لتنفيذها، فالحديث هو كل ما ورد من قول وفعل صادر من النبي محمد خير الورى. البينة على من ادعى واليمين على من أنكر | أ.د علي جمعة | حديث الروح - YouTube. البينة على من ادعي واليمين على من انكر؟؟ يعتبر حديث البينة على من ادعى واليمين على من انكر من الاحاديث التى تدخل فى الاصول والقواعد للفقه الاسلامى، ففى هذا الحديث قاعدة مهمة والتى تبين قواعد الدين واحكامه بحيث ان لم يتواجد الدليل لا بد من اليمين غير ان هذا الحديت مرجع عند التنازل والخصام والذي هو من اصول الاحكام الففهيه والشريعة. شرح حديث البينة على من ادعي واليمين على من انكر. ان البنية على المدعى لانه يدعى خلاف وعكس ما هو ظاهر لانه هنا الاصل هو براءة الذمة، بحيث اليمين يكون لصاحب المدعى عليه لانه يدعى ما هو فى الاصل اي براءة الذمة، واليمين على من انكر اي من ينكر دعوى خصمه فى حال لم يكن لخصمه بينة. الجواب/ ياتى معناه انه لا يقبل قول أحد فيما يدعيه لمجرد دعواه فقد بل يلزم ويحتاج إلى البينة والتصديق للمدعى عليه وبذلك فاذا طلب يمين المدعى عليه فله الحق فى ذلك،فالبينة تكون ضعيفة على المدعى بجانب المدعى عليه لانه يدعى خلاف الظاهر لان الاصل هو براءة الذمة.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 23/8/2015 ميلادي - 9/11/1436 هجري الزيارات: 212707 شرح قاعدة: البينة على المدعي واليمين على من أنكر [1] البينة: هي الشهادة العادلة التي تؤيِّد صدق دعوى المدعي، ولأن الشهادة تفيد بيانًا، سُمِّيت بينة [2]. الدعوى: هي طلب أحد حقه من آخر في حضور الحاكم. ويقال للطالب: المدعِي. وللمطلوب منه: المدعَى عليه. المدَّعَى: هو الشيء الذي ادعاه المدعِي. البينة على المدعي واليمين على من أنكر - إسلام ويب - مركز الفتوى. اليمين: هو تأكيد الحالف لخبره بالقسم باسم الله. المدعِي: هو الذي يدعي خلاف الظاهر، ويثبت الزيادة. معنى القاعدة: إذا ادَّعى مدَّعٍ على آخرَ بحق بحضور الحاكم، والمدعَى عليه أنكر دعوى المدعِي، فالحاكم يطلب من المدعِي بينةً على دعواه، فإذا عجز عن إتيان البينة، يحلف المدعَى عليه. وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((لو يعطى الناسُ بدعواهم، لادَّعَى رجال أموالَ قومٍ ودماءَهم، ولكن البينة على المدعِي، واليمين على مَن أنكر)) [3]. [1] شرح مجلة الأحكام: م: 76 ص: 66، القواعد للندوي: 400. [2] انظر التعريف الثاني للبينة: 87. [3] البيهقي: 10 /252، رقم الحديث: 20976. مرحباً بالضيف
والحِكمةُ في كَونِ البيِّنةِ على المُدَّعِي واليمينِ على المُدَّعَى عليه: أنَّ جانِبَ المُدَّعِي ضَعيفٌ؛ لأنَّه يقولُ خِلافَ الظَّاهرِ، فكُلِّفَ الحُجَّةَ القَوِيَّةَ، وهي البيِّنةُ، وهي لا تَجلِبُ لِنفْسِها نفْعًا ولا تَدفَعُ عنها ضَررًا، فيُقَوَّى بها ضَعْفُ المُدَّعِي، وجانِبُ المُدَّعى عليه قويٌّ؛ لأنَّ الأصلَ فَراغُ ذِمَّتِه، فاكْتُفِيَ فيه بحُجَّةٍ ضَعيفةٍ، وهي اليمينُ؛ لأنَّ الحالِفَ يَجلِبُ لِنفْسِه النَّفعَ ويَدفَعُ عنها الضَّررَ، فكانَ ذلك في غايةِ الحِكمةِ.
جاء في الصحيحين عن الأشعث بن قيس قال: كان بيني وبين رجل خصومة في بئر فاختصمنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شاهداك أو يمينه" قلت: إذا يحلف ولا يبالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين يستحق بها مالا هو فيها فاجر لقى الله وهو عليه غضبان " فأنزل الله تصديق ذلك ، ثم قرأ هذه الآية: { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} [ آل عمران:77]. موقع هدي الاسلام جزاااك الله خير وجعله في ميزاان حسنااتك المشتاقة الفتاة البريئة اسعدني مروركم حبيباتي اسعدكم الرحمن دائما بارك الله فيك وجزاك الجنة جزاك الله خيرا بالتوووووووووووووووووفيق موضوع رااائع جزاك الله ألف خير و جعله في ميزان حسناتك
فإذا افتقرت هذه الخصومة إلى بينة تدل على الحق ، أو لم تكتمل الأدلة على صحتها ، توجه القاضي إلى المدعى عليه ، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بالمنكر ، والمقصود أنه ينكر الحق الذي يطالبه به خصمه ، وينكر صحة هذه الدعوى. ويطلب القاضي من المدعى عليه أن يحلف على عدم صدق هذه الدعوى ، فإذا فعل ذلك ، برئت ذمته ، وسقطت الدعوى ، والدليل على ذلك ما رواه الإمام مسلم في صحيحه أن الأشعث بن قيس رضي الله عنه قال: " كانت بيني وبين رجل خصومة في بئر ، فاختصمنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله: ( شاهداك أو يمينه). ولعل سائلا يسأل: لماذا اختص المدعي بالبينة ، والمنكر باليمين ؟ وما هي الحكمة من هذا التقسيم ؟ والجواب على ذلك: أن الشخص إذا ادعى على غيره أمرا ، فإنه يدعي أمرا خفيا يخالف ظاهر الحال ، فلذلك يحتاج إلى أن يساند دعواه تلك ببيّنة ظاهرة قوية تؤيد صحة دعواه، بينما يتمسّك المنكر بظاهر الأمر ، ويبقى على الأصل ، فجاءت الحجة الأضعف – وهي اليمين – في حقه. فإذا لم يأت المدعي بالبينة ، وأنكر المدعى عليه استحقاق خصمه وحلف على ذلك ، لزم القاضي أن يحكم لصالح المنكر ، لأنه حكمه هذا مبني على ظاهر الأمر والحال.