[ ص: 5] سورة النساء. مدنية ، وهي مائة وست وسبعون آية. بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا يا أيها الناس يا بني آدم ، خلقكم من نفس واحدة: فرعكم من أصل واحد وهو نفس آدم أبيكم.
* * * يقال منه: " أثقلت فلانة " إذا صارت ذات ثقل بحملها، كما يقال: " أَتْمَرَ فلان ": إذا صار ذا تَمْر. كما: - 15505 - حدثني موسى قال: حدثنا عمرو قال: حدثنا أسباط, عن السدي: (فلما أثقلت)،: كبر الولد في بطنها. * * * قال أبو جعفر: (دعوا الله ربهما)، يقول: نادى آدم وحواء ربهما وقالا يا ربنا، " لئن آتيتنا صالحًا لنكونن من الشاكرين ". * * * واختلف أهل التأويل في معنى " الصلاح " الذي أقسم آدم وحواء عليهما السلام أنه إن آتاهما صالحًا في حمل حواء: لنكونن من الشاكرين. فقال بعضهم: ذلك هو أن يكون الحمل غلامًا. وهو الذي خلقكم من نفس واحدة ايجي. * ذكر من قال ذلك: 15506 - حدثني محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور, عن معمر قال: قال الحسن, في قوله: (لئن آتيتنا صالحًا) قال: غلامًا. * * * وقال آخرون: بل هو أن يكون المولود بشرًا سويًّا مثلهما, ولا يكون بهيمة. * ذكر من قال ذلك: 15507 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي, عن سفيان, عن زيد بن جبير الجُشَمي, عن أبي البختري, في قوله: (لئن آتيتنا صالحًا لنكونن من الشاكرين) قال: أشفقا أن يكون شيئًا دون الإنسان. (15) 15508 -... قال: حدثنا يحيى بن يمان, عن سفيان, عن زيد بن جبير, عن أبي البختري قال: أشفقا أن لا يكون إنسانًا.
يقال منه: " أثقلت فلانة " إذا صارت ذات ثقل بحملها ، كما يقال: " أتمر فلان ": إذا صار ذا تمر. كما: - 15505 - حدثني موسى قال: حدثنا عمرو قال: حدثنا أسباط ، عن السدي: ( فلما أثقلت) ،: كبر الولد في بطنها. [ ص: 306] قال أبو جعفر: ( دعوا الله ربهما) ، يقول: نادى آدم وحواء ربهما وقالا يا ربنا ، " لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين ". واختلف أهل التأويل في معنى " الصلاح " الذي أقسم آدم وحواء عليهما السلام أنه إن آتاهما صالحا في حمل حواء: لنكونن من الشاكرين. فقال بعضهم: ذلك هو أن يكون الحمل غلاما. 15506 - حدثني محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر قال: قال الحسن ، في قوله: ( لئن آتيتنا صالحا) قال: غلاما. وهو الذي خلقكم من نفس واحده ثم جعل منها زوجها. وقال آخرون: بل هو أن يكون المولود بشرا سويا مثلهما ، ولا يكون بهيمة. 15507 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي ، عن سفيان ، عن زيد بن جبير الجشمي ، عن أبي البختري ، في قوله: ( لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين) قال: أشفقا أن يكون شيئا دون الإنسان. 15508 -... قال: حدثنا يحيى بن يمان ، عن سفيان ، عن زيد بن جبير ، عن أبي البختري قال: أشفقا أن لا يكون إنسانا. 15509 -... قال: حدثنا محمد بن عبيد ، عن إسماعيل ، عن أبي صالح قال: لما حملت امرأة آدم فأثقلت ، كانا يشفقان أن يكون بهيمة ، فدعوا ربهما: ( لئن آتيتنا صالحا) ، الآية.
والتي يتم المراهنة عليها بشكل مستمر ومتداول. كما كانت سباقات الخيل هامة بشكل كبير بالنسبة للعرب في الجاهلية. وبالتالي سوف نتدخل في تفاصيل تلك الحرب، من أجل الفهم بشكل أكبر فيما يلي. مقالات قد تعجبك: تفاصيل حول حرب داحس والغبراء كانت تلك الحرب واحدة من أكثر الحروب طويلة الأمد، أي التي ظلت واستمرت لمدة طويلة للغاية. دامت حرب داحس والغبراء نحو – ابداع نت. فهي قد وقعت في أيام الجاهلية القديمة حيث وقعت في مدينة القصيم، حالياً والتي تتواجد في المملكة العربية السعودية. والتي كانت تسمى نجد قديماً عند جبل الهزاز بشكل محدد. وقد وقعت تلك الحرب في داخل قبيلة واحدة، وهي قبيلة غطفان حيث كانت بين طرفين أثنين وهما عبس وذيبان. تلك الحرب بدأت وفقاً لقصة والقصة، هي إن واحد من أهم المناذرة المشهورين وهو النعمان بن المنذر. حيث كانت القوافل الخاصة به برعاية حماية المناذرة، ولكن مع الأسف كانت تتعرض دوماً للسلب والنهب بشكل ملفت للأنظار. مما جعلت بن المنذر يقوم بتغيير من يقوموا بحمايتها، واللجوء إلى القيس بن الزهير من أجل أن يتكفل هو حماية القوافل. حينما علموا المناذرة بذلك الأمر، فقد اشتعلوا غيظاً وحقداً من بن المنذر، مما جعلهم يأخذوا انتقامهم من خلال المنافسة.
هذا وتمدنا اخبار هذه الايام التي دونت اغلبها في الشعر الجاهلي والنثر الرصين بمعلومات قيمة عن احوال العرب قبل الاسلام.. وتمكننا كذلك من الوقوف على روح الفروسية التي سيطرت على المحاربين العرب القدامى عبر اشعار مثل عنتر بن شداد العبسي وعروة بن الورد وزهير بن ابي سلمة والنابغة الذبياني وغيرهم.. الخ. عبس وذيبان عبس هو اسم لعدة قبائل عربية شمالية فرع من غطفان من قبائل قيس عيلان بن مضر، وكانت مواطنها في وادي الرمة في نجد، وكان في جوارها بنو أسل شرقا وبنو كلاب غربا، وقد نشبت في منتصف القرن (6) حروب الجأت قبيلة او قبائل عبس الى الرحيل. ومن مشاهيرهم قيس بن زهير، والربيع بن زياد، وعنترة ابو الفوارس، وعروة بن الورد. حرب داحس والغبراء باختصار. اما قبيلة ذيبان فهي من غطفان من العدنانية، فقد ارتدوا مع عبس واسد وطئ بعد اسلامهم!! لكن المسلمين انتصروا عليهم بقيادة ابو بكر الصديق في حروب الردة المعروفة. داحس والغبراء حرب داحس والغبراء هي من اوسع واشهر حروب العرب التي عرفها تاريخهم الجاهلي والتي استمرت (40) عاما لم تنتج لهم ناقة ولا فرس لاشتغالهم بالحروب والغزوات والثأر.. لكن تخلل هذا التاريخ والمدة الزمنية الطويلة الكثير من القصص والحكايات والمواقف والبطولات من رجالات وفرسان وشعراء الطرفين أي القبيلتين وحلفائهم.
وكانت المسافة كبيرة قد تستغرق عدة أيام فأوعز بحمل بن بدر من ذبيان لأفراد من أتباعه أن يختبئوا في تلك الشعاب قائلا لهم: إذا وجدتم داحس متقدما على الغبراء في السباق فسارعوا إلي تأخيره كي تسبقه الغبراء ، فلما فعلوا ذلك تقدمت الغبراء ، وحينما تكشف الأمر بعد ذلك اشتعلت الحرب بين عبس وذبيان. استمرت حرب داحس والغبراء لنحو أربعين سنة ، وأشترك فيها العديد من القبائل العربية من بني ذبيان مثل هوازن و قبيلة طيئ التي كان لها ثأر لإغارة عبس عليهم ، ولاعتقاد عبس بأنهم سبب مقتل زعيمهم زهير ومن قبله ابنه شأس بن زهير ، فقد قامت الحرب التي ظهرت فيها قدرات عنترة بن شداد القتالية ، ومات فيها عن عمر جاوز الثمانين عاما إثر سهم مسوم أطلقة فارس يدعى الليث الرهيص ، وكان عم عنترة في تلك الحرب التي انتهت بهزيمة عبس وانقضاء سطوتهم على يد جيش حذيفة بن بدر الذي دخل ديار عبس بعد هروب زعيمهم قيس بن زهير. حرب داحس والغبراء - المعرفة. ومع استمرار هذه الحرب ، فقد اظهرت القدرات القتالية والشعرية لكل من فرسان وشعراء القبيلتين: ومن اشعار عنترة بن شداد العبسي في ذلك مثلا: ولو ارسلت رمحي مع جبان لكان بهيبتي يلقى السباعا ثم يقول: ولقد وددت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثغرك المتبسم ويقول الشاعر الربيع بن زياد: فان تك حربكم امست عوانا فاني لم اكن ممن حباها فاني غير خاذلكم ولكن.. سأسعى الان اذا بلغت مداها.
حينما تكشف الأمر بعد ذلك اشتعلت الحرب بين عبس وذبيان.
المراجع [+] ↑ ابن الأثير، أبو الحسن، كتاب الكامل في التاريخ ، صفحة 510-515. بتصرّف. ^ أ ب ابن الأثير، أبو الحسن، كتاب الكامل في التاريخ ، صفحة 509-510. بتصرّف. ^ أ ب ابن الأثير، أبو الحسن، كتاب الكامل في التاريخ ، صفحة 501-502. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ابن الأثير، أبو الحسن، كتاب الكامل في التاريخ ، صفحة 511-51. بتصرّف. ↑ جواد علي، كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام ، صفحة 33. بتصرّف. دامت حرب داحس والغبراء نحو - موقع محتويات. ↑ ابن الأثير، أبو الحسن، كتاب الكامل في التاريخ ، صفحة 517. بتصرّف. ↑ ابن الأثير، أبو الحسن، كتاب الكامل في التاريخ ، صفحة 520. بتصرّف. ↑ ابن الأثير، أبو الحسن، كتاب الكامل في التاريخ ، صفحة 521. بتصرّف. ^ أ ب الميداني، أبو الفضل، كتاب مجمع الأمثال ، صفحة 110. بتصرّف. ↑ الزَّوْزَني، أبو عبد الله، كتاب شرح المعلقات السبع للزوزني ، صفحة 122. بتصرّف.