2012/06/12, 03:55 AM # 1 معلومات إضافية رقم العضوية: 13 تاريخ التسجيل: 2011/12/24 الدولة: في الدنيا المشاركات: 2, 092 المستوى: خروج الإمام الحسين ( عليه السلام) من المدينة إلى مكة إنَّ تردِّي الأوضاع السياسية ، والاقتصادية ، والفكرية ، والاجتماعية ، للأمة الإسلامية ، و بالخصوص في عهد الحاكم الأموي يزيد بن معاوية ، كُلُّ ذلك دَفَع بالإمام الحسين ( عليه السلام) إلى التحرُّك و الخروج من المدينة المنوَّرة إلى مكة المكرمة ، لقيادة المقاومة ، ومجابهة الحُكْم الأمويّ البغيض. وقد أشار ( عليه السلام) في إحدى رسائِلِه إلى الدوَافع التي أدَّت إلى خروجه ، حيث قَال الإمام ( عليه السلام): ( وإنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً ، ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً ، وإنَّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمَّة جَدِّي ( صلى الله عليه وآله) ، أريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنْهَى عنِ المنكر ، وأسيرُ بِسيرَةِ جَدِّي ، وأبي علي بن أبي طَالِب). و يُعلِنُ رَفضه لِبَيعة يزيدٍ بقوله ( عليه السلام): ( وَيَزيد رَجُلٌ فَاسِق ، شَارِب الخمر ، قاتلُ النَّفسِ المُحرَّمة ، مُعلِن بالفِسق ، ومِثْلي لا يُبَايع لِمِثلِه). ويمكن - في هذه الحالة - اختصار دَوافع خروج الإمام الحسين ( عليه السلام) بما يلي: 1 - استبداد واستئثار الأمَويِّين بالسُلطَة.
مَن كان باذلاً فينا مهجتَه، وموطِّناً على لقاءِ الله نفسه، فلْيَرْحل معنا، فإنّي راحلٌ مُصبحاً إن شاءَ الله»(۱). الخروج قبل إتمام الحج أرسل يزيد بن معاوية (لعنهما الله) عمرو بن سعيد بن العاص من المدينة إلى مكّة في عسكر عظيم، وولّاه أمر الموسم، وأمّره على الحاجّ كلّهم، وأوصاه بإلقاء القبض على الحسين(عليه السلام) سرّاً، وإن لم يتمكّن منه يقتله غيلة، فلمّا علم الحسين(عليه السلام) بذلك، حلّ من إحرام الحجّ، وجعلها عمرة مفردة، وعزم على التوجّه إلى العراق؛ مخافة أن يُقبض عليه، أو يُقتل غيلة. النهي عن الخروج جاءت الشخصيات المعروفة في مكّة إلى الإمام الحسين(عليه السلام) تُنهيه عن الخروج إلى العراق، ولكنّ الإمام(عليه السلام) رفض ذلك. فمن الذين جاؤوا: أبو بكر عمر بن عبد الرحمن المخزومي، فقال له الحسين(عليه السلام): «جزاك الله خيراً يابن عمِّ، قد اجتهدت رأيك، ومهما يقض الله يكن». وجاءه عبد الله بن عباس، فقال له الحسين(عليه السلام): «استخير الله، وأنظر ما يكون». وجاءه أخوه محمّد بن الحنفية قائلاً له: يا أخي، إنّ أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى، فإن رأيت أن تُقيم، فإنّك أعزّ مَن بالحرم وأمنعه، فقال(عليه السلام): «يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم، فأكون الذي يُستباح به حرمة هذا البيت».
فجمع الإمام الحسين (عليه السلام) نساءه، وأطفاله، وأبناءه، وأخوته، وأبناء أخيه، وأبناء عُمومَته، وشدَّ (عليه السلام) الرحَال، وقرَّر الخروج من مكة المكرَّمة. فلما سرى نبأ رحيله (عليه السلام)، تَملَّكَ الخوفُ قُلوبَ العَديد من مُخلصِيه، والمشفِقين عليه، فأخذوا يتشبَّثون به ويستشفعون إليه، لعلَّه يعدل عن رأيه، ويتراجع عن قراره. إلاَّ أنَّ الإمام (عليه السلام) اعتذرَ عن مطالباته بالهدنة، ورفضَ كُل مَساعي القعود والاستسلام. والمُتَتَبِّع لأخبار ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) ، يَجدُ أنَّ هناك سِرّاً عظيماً في نهضته. ويتوضح هذا السر من خلال النصيحة التي قُدِّمت للإمام (عليه السلام) من قِبَل أصحابه وأهل بيته، فكلُّهم كانوا يتوقَّعون الخيانة وعدم الوفاء بالعهود التي قطعها له أهل الكوفة. وندرك هنا أن للإمام الحسين (عليه السلام) قراراً وهدفاً لا يُمكِن أن يتراجع عنه، فقدْ كان واضحاً من خلال إصراره وحواره أنَّه (عليه السلام) كان متوقِّعاِ للنتائج التي آل إليها الموقف، ومشخِّصاً لها بشكل دقيق، إلاَّ أنه كان ينطلق في حركته من خلال ما يُملِيه عليه الواجب والتكليف الشرعي. ونجد ذلك واضحاً في خُطبَتِه حيث قال (عليه السلام): (الحَمدُ للهِ، ومَا شاءَ الله، ولا قُوَّة إلاَّ بالله، خُطَّ المَوتُ على وِلدِ آدم مخطَّةَ القِلادَة على جِيدِ الفَتاة، وما أولَهَني إلى أسْلافي اشتياقَ يَعقُوبَ إلى يوسف، وخيرٌ لي مَصرعٌ أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطِّعُها عسلان الفلوات بين النَّواوِيسِ وكَربلاء ، فيملأن أكراشاً جوفا، وأحوية سغباً.
خروج الامام الحسين - عليه السلام- من مكة | الشيخ عبدالحميد الغمغام - YouTube
لما مات معاوية، وبويع لابنه يزيد بالخلافة كتب إلى عامله على المدينة الوليد بن عتبة يخبره بموت معاوية، كتاباً صغيراً فيه: «أما بعد فخذ حسيناً، وعبد الله بن عمر، وابن الزبير، بالبيعة أخذاً ليس فيه رخصة حتى يبايعوا، والسلام» ( [1]) ، فبعث الوليد إلى مروان يستشيره، فقال: «أرى أن تدعوهم الساعة، وتأمرهم بالبيعة، فإن فعلوا قبلت منهم، وكففت عنهم، وإن أبوا ضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية.. ». وسار الحسين إلى الوليد، وبعد ما نعى إليه معاوية واسترجع، قرأ عليه كتاب يزيد، وما أمره فيه من أخذ البيعة منه، فقال له الحسين(ع): إني لا أراك تقنع ببيعتي ليزيد سراً حتى أبايعه جهراً فيعرف ذلك الناس، ولكن نصبح وتصبحون، فقال مروان للوليد: والله لئن فارقك الحسين الساعة ولم يبايع لا قدرت من على مثلها أبداً حتى تكثر القتلى بينكم وبينه، احبس الرجل فلا يخرج من عندك حتى يبايع أو تضرب عنقه، فوثب إليه الحسين(ع): ، وقال: أأنت تقتلني أو هو؟! كذبت والله وأثمت، والله لو رام ذلك أحد لسقيتُ الأرض من دمه قبل ذلك، فإن شئت ذلك فرم أنت ضرب عنقي إن كنت صادقاً. ثم أقبل الحسين على الوليد فقال: أيها الأمير إنا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، ومهبط الرحمة، بنا فتح الله وبنا ختم، ويزيد رجل فاسق شارب خمر، قاتل النفس، معلن بالفسق، فمثلي لا يبايع مثله، ولكن نصبح وتصبحون، وننظر وتنظرون أينا أحقّ بالخلافة والبيعة ( [2]).
يوم التروية التروية لغةً واصطلاحاً ورد في كتاب لسان العرب: «وتَرَوّى القوم ورووا: تزوّدوا بالماء، ويوم التروية: يوم قبل يوم عرفة، وهو الثامن من ذي الحجّة، سُمّي به لأنّ الحُجّاج يَتَروّوْن فيه من الماء وينهضون إلى مِنىً، ولا ماء بها فيتزوّدون ريّهم من الماء، أي يسقون ويستقون»(1). عن عبيد الله بن علي الحلبي عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: سألته لم سُمّي يوم التروية يوم التروية؟ قال: «لأنّه لم يكن بعرفات ماء، وكانوا يستقون من مكّة من الماء لريّهم، وكان يقول بعضهم لبعض: ترويتم ترويتم، فسُمّي يوم التروية لذلك»(2). وقال الإمام الصادق(عليه السلام): «إنّ إبراهيم (عليه السلام) أتاه جبرائيل عند زوال الشمس من يوم التروية فقال: يا إبراهيم ارتوِ من الماء لك ولأهلك، ولم يكن بين مكّة وعرفات ماء، فسُمّيت التروية بذلك... »(3). فضل الخروج يوم التروية قال الإمام الصادق(عليه السلام): «يخرج الناس إلى منىً من مكّة يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجّة، وأفضل ذلك بعد صلاة الظهر، ولهم أن يخرجوا غداة أو عشية إلى الليل، ولا بأس أن يخرجوا ليلة يوم التروية، والمشي لمن قدر عليه في الحجّ فيه فضل، والركوب لمن وجد مركباً فيه فضل أيضاً، وقد ركب رسول الله(صلى الله عليه وآله»(4).
الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر... دخول Z zxcvbnm 3486 تحديث قبل شهر و اسبوعين الطايف تفصل فود ترك حسب الطلب من داخل ديكور استل كامل سقف ديكور كهرباء جاهزه موجود 1 جاهز 86965846 حراج السيارات شاحنات ومعدات ثقيلة معدات ثقيلة إعلانك لغيرك بمقابل أو دون مقابل يجعلك مسؤولا أمام الجهات المختصة. إعلانات مشابهة
الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر... ديكور فود ترك الروح. دخول M mohanuad قبل 3 اسابيع و 4 ايام مكه 3. 5*2 ديكور خشبي من الواجهتين شباكين وباب شتر كهرباء لمبات في الواجهتين ديكور اضائه مخفيه من الجهتين ديكور خارجي دولاب مطبخ المنيوم الوجه استيل خزان تصريف وخزان ماء شفاط مغسله استيل جدران استيل ارضيه استيل مكيف 12 وحده فقط لا غير... على السوم السعر:22000 91879830 حراج السيارات شاحنات ومعدات ثقيلة معدات ثقيلة موظفو حراج لا يطلبوا منك رقمك السري أبدا فلا تخبر أحد به. إعلانات مشابهة