5- توظيف الموارد الاقتصادية: يعتبر استثمار الموارد الاقتصادية من أهم العوامل الرئيسية للنظام الاقتصادي الإسلامي، ويتحقق ذلك من خلال إبعاد هذه الموارد عن إنتاج السلع والخدمات التي تتطلب إنفاقاً كثيراً، وتوظيفها في إنتاج ما ينفع الناس من الرزق، والبعد عن إنتاج ما يضرهم، والعناية بإنتاج الضروريات والحاجات اللازمة للناس. 6- تحقيق القوة المادية للدولة: يهدف النظام الاقتصادي في الإسلام إلى تحقيق الحد الذي يكفي الناس والدولة، ويمنع الفقر، مما يساعد على تحقيق القوة المادية والدفاعية للدولة بما يكفل لها الأمن والحماية، ويدرأ عنها الأعداء المتربصين بها، والمستنزفين لطاقاتها الاقتصادية وقدرتها العسكرية، قال الله تعالى: (وأعدُّوا لهم ما استطعتم من قوة... )، [الأنفال:60]. *أستاذ المعاملات المالية في جامعة طيبة - المدينة المنورة عناوين متفرقة المزيد من الأخبار
الإصلاح بمنهجية الاقتصاد في الإسلام د. حسين شحاته تعاني معظم النظم الاقتصادية المعاصرة الوضعية من العديد من المشكلات العملية، ولم تفلح في تحقيق الإشباع الروحي والمعنوي وكذلك المادي للشعوب، ولقد انهار النظام الاقتصادي الاشتراكي والشيوعي، كما يعاني النظام الاقتصادي الرأسمالي من سكرات الموت. ولقد تخبطت الدول العربية الإسلامية في مجال التطبيق بين النظم الاقتصادية الوضعية، وتعاني العديد من المشكلات مثل التخلف والتضخم والغلاء والتبعية والمديونيات والفوائد الربوية، الخلل النقدي والبطالة وكل صور الفساد المالي والاقتصادي وبدأت تسأل عن النظام الاقتصادي المناسب الذي يعالج تلك المشكلات، ومعها النظام الاقتصادي الإسلامي ولكن لا تطبقه إما تجاهلاً وإما جهلاً. إن تطبيق الحلول المستوردة من الشرق أو الغرب لم يسفر إلا عن مزيد من التخلف لأنها تتعارض مع عقيدة ومثل وأخلاق وسلوكيات المسلمين. لذلك يجب أن تطبق مفاهيم وأسس ونظام الاقتصاد الإسلامي، ولقد صدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم:} فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى* ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى* قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً* قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها كذلك اليوم تنسى { [طه 123- 126]، ولقد صدق من قال: "لن ينصلح حال هذه الأمة إلا بما انصلح به أولها.. فشريعة الإسلام هي أساس إصلاح حالنا".
ويحكم النظام الاقتصادي الإسلامي مجموعة من القواعد والأسس المستنبطة من مصادر الشريعة الإسلامية ومن أهم المصادر القرآن، وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم وإجماع الفقهاء، والتراث الإسلامي. ويقوم النظام الاقتصادي الإسلامي بطبيعته علي القواعد الكلية التالية: أولاً: الالتزام بالقيم الإيمانية عند ممارسة النشاط الاقتصادي.. ويعتبر ذلك عبادة إذا ما قصد به وجه الله سبحانه وتعالي. لذلك يجب أن يراعي فيه التقوى والخشية من المحاسبة أمام الله. وهذا يحقق نوعاً من تميز الاقتصاد الإسلامي علي ما عداه من النظم الاقتصادية الأخرى وهي الرقابة الذاتية والإيمان الكامل باليوم الآخر والمحاسبة أمام الله عز وجل عن كسبه وإنفاقه. ثانياً: الالتزام بالقيم الأخلاقية في المعاملات الاقتصادية ومن أهمها: الأمانة والصدق، والسماحة في المعاملات، والاعتدال، والقناعة في الربح، والتيسير علي المعسر، والتصدق علي المفلس، والتعاون علي البر، والالتزام بروح الأخوة والإيثار. ثالثاً: الأصل في المعاملات الاقتصادية الحل إلا ما نص الشرع علي تحريمه مثل الربا بكافة صوره والاحتكار والغش والغرر والرشوة، وكل معاملة تؤدي إلي أكل أموال الغير ظلماً وعدواناً واستحلالها بدون وجه حق.
شاهد أيضًا: رأي مجمع البحوث الإسلامية في فوائد البنوك في مصر أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي التيسير على الناس حيث يقوم الدين الإسلامي بشكل عام في كافة ومختلف القواعد الشرعية على التيسير وعدم الصعوبة والتعسير على الآخرين، حيث يرغب الله عز وجل دومًا في إحداث مجموعة من القواعد التي تعمل على تيسير الأمور على الناس ومساعدتهم على ذلك مع رفع الحرج عنه حيث إن كل التسهيلات موجودة ومتوفرة في هذا النظام إلا تلك التي قد تم تحريمها بشكل شرعي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. الربانية حيث إن هذا النظام قائم بشكل أساسي وفقًا لمجموعة من الضوابط والقواعد الإسلامية الربانية التي قد وردت في القرآن الكريم، حيث إن كل ما هو محرم في كتاب الله تعالى لا يصح بان يتم استخدامه مع الابتعاد عنه تمامًا وما يميز هذا النظام عن الأنظمة الأخرى هو أنه من وضع الله عز وجل رسولنا الكريم وبعيدة كل البعد عن وضعه من خلال يد الإنسان مما يجعله يقوم بمنع أي مشكلات من الممكن أن تكون ضارة للإنسان أو حتى تأكل حقوقهم المختلفة. مساعدة الطبقات الفقيرة حيث يساهم النظام الاقتصادي الإسلامي في النظر بأن هناك مساواة تامة بين الفقراء والأغنياء لأن الإسلام يرى بأن ليس هناك أي فروق بين الأغنياء والفقراء، فكلهم سواسية حيث شرع للفقراء حقوق مالية ومادية كبيرة من الأموال الخاصة بالأغنياء من خلال هذا النظام الاقتصادي المميز يتم القضاء على الفروق التي تقع بين طبقات المجتمع المختلفة والتي تتمثل في الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وتميز الطبقات الغنية تلك عن الفقراء حيث يحث هذا النظام على المساواة بينهما في الحقوق والواجبات المختلفة.
لقد فطر اللهُ الإنسانَ على كثير من الأشياء، ومنها الطعامُ والشرابُ والحاجةُ إلى اللباس والمأوى، ولا تتوفر هذه الأشياءُ إلا بسَعي الإنسان للحصول عليها، وهو ما يُسمَّى بطلب الرزق، ويتكامل الناس فيما بينهم؛ إذ يوفر كلٌّ منهم حاجةَ الآخر. لقد فطر اللهُ الإنسانَ على كثير من الأشياء، ومنها الطعامُ والشرابُ والحاجةُ إلى اللباس والمأوى، ولا تتوفر هذه الأشياءُ إلا بسَعي الإنسان للحصول عليها، وهو ما يُسمَّى بطلب الرزق ، ويتكامل الناس فيما بينهم؛ إذ يوفر كلٌّ منهم حاجةَ الآخر. هذا بالنسبة للفرد، أمَّا على مستوى المجتمع، فيُمثل سعي جميع الأفراد النشاطَ الاقتصادي، ولا بد لهذا النشاط من قواعدَ وأصولٍ يُبنى عليها حتى يُحقق المصلحة المرجُوَّة لجميع أفراد المجتمع من غير إضرار بأحد، وهذه القواعد تسمى النظام الاقتصادي. ومن خصائص الإسلام أنَّه دينٌ شامل؛ لذا فقد وضع نظامًا ينظم العلاقات المادية وجميع المعاملات بين أفراده، عن طريق سَنِّ قوانينَ وقواعدَ عامةٍ وخاصة. ومن البَدَهِي أنْ يَبني المجتمع الإسلامي نظامَه الاقتصادي على العقيدة الإسلامية، فقد جعلها أساسه في بناء المجتمع بجميع أركانه، وقد راعى الإسلامُ في بناء النظام الاقتصادي أيضًا الفطرة والأخلاق الفاضلة.
وقد وضع النظام الإسلامي مبادئَ عامَّةً مبنيَّة - كما ذكرنا - على العقيدة الإسلامية، ومنها حرية الأفراد في اختيار العمل. لقد حَثَّ الإسلام على العمل، وجعله من القربات مع استحضار نِيَّة الكسب الحلال للتقوِّي على العبادة والنفقات الواجبة؛ قال - تعالى -: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ [ الجمعة: 11]، وقال - تعالى -: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ﴾ [الملك: 16]. غَيْر أنَّه لم يُحدد لأحد عملاً معينًا، وترك حرية اختيار العمل لكل فرد، فقدراتُ الأفراد تختلف، ومواهبهم أيضًا، وتحديد عمل معين من قِبَل الدولة أو النظام يقتل المواهب، ويظلم البعض إذا تحملوا فوقَ قدرتهم أحيانًا. كما أنه لا يوجد عمل يحتقره الإسلام ما دام مشروعًا، فالعقيدة الإسلامية تحكم على الأفراد بالتَّقْوَى والصلاح لا بالوظيفة، والعمل وسيلة لتحصيل المال؛ للتقرُّب به إلى الله - سبحانه وتعالى. والتنافُس بين المسلمين مشروعٌ، وفيه مصلحة المجتمع ككل؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((دَعُوا النَّاسَ يُرْزَقْ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ))؛ رواه مسلم، بيد أن هذا التنافس لا يكون بالغش والإضرار بالآخرين، ولكن بمضاعفة الجهد والجودة.
أيها المسلمون: لقد قرن القرآن الكريم بين تحريم الربا وبين أمر آخر في غاية الأهمية، ألا وهو إنظار المعسر، كما قال تعالى: (وإن كان ذو عُسرة فَنََظِرةٌ إلى مَيْسَرة) [البقرة: 280] و عن رسول الله أنه قال: "أُتي بعبد من عباد الله آتاه الله مالاً؛ فقال له الله: ماذا عملت به في الدنيا؟ قال: يا رب، آتيتني مالاً، فكنت أبايع الناس، وكان من خلقي الجواز، فكنت أيسِّر على الموسر، وأنظر المعسر، فقال الله: أنا أحق به منك، تجاوزوا عن عبدي" رواه البخاري. إن أهمية هذا المبدأ -أيها الإخوة في الله- لا تقتصر على القيمة الأخلاقية والإنسانية التي يجسدها فحسب، بل هو يؤدي وظيفة اقتصادية في غاية الأهمية، ربما لم تكن أكثر وضوحاً قبل الأزمة التي نعيشها اليوم. فالأزمة كما نعلم بدأت مع تعثر المقترضين من ذوي الدخل المنخفض. هذا التعثر أدى إلى تراجع في تمويل القروض العقارية، ومن ثم في تراجع أسعار العقار، مما فاقم من مشكلة التعثر، وأدى إلى سلسلة من الإخفاقات في المؤسسات المالية والمصرفية، ثم انتقلت العدوى إلى بقية دول العالم. فإذا كان الانهيار ابتدأ من تعثر السداد، فإن من أهم عوامل تطويق الأزمة ومحاصرة تداعياتها هو: إمهال المدينين غير القادرين على السداد، وهذا ما حث عليه الإسلام.
1 2 3 4 5. اكبر حملة تنزيلات في خضار وفواكه الضيعه كل يوم بضاعه جديده ومفتساع جديد بضاعتنا التوب واسعارنا لا مثيل لها اهلا وسهلا. لذا ما هي خياراتك فيما يرتبط بالمأكولات المذهلة للجسم والروح معا والتي قد تمدك بالطاقة والفيتامينات المفيدة. 1 2 3 4 5.
16/05/2014 13 323, 931 تناقلت مواقع على الإنترنت صوراً لعدد محلات بيع الفواكه والخضار بماليزيا، ظهر فيها مدى الإبداع في صف وعرض الثمار بشكل لافت للأنظار، وكأنها لوحة فنية. وتشتهر ماليزيا بوجود أنواع كثيرة من الفواكه التي تنمو على مدار العام، وتوجد في إحدى مناطقها السياحية حديقة ضخمة للفواكه تقع على ارتفاع 800 متر عن سطح البحر.
مأدبة القردة..! احتفال سنوي غريب في تايلند.. صور حيوانات مبسوطة.. صور هذا خلق الله.. صور مذهلة لبعض الحيوانات.. صور: عيد الألوان في الهند … تضحيات طائر البطريق من أجل أبنائه.. فيديو عجيب يستحق المشاهدة حدث عالمي في مدينة كلفليند يتحول إلى مأساة.. شاهد القصة بالصور طرق مبتكرة:: مقاطع فيديو:: مواقع صديقة العاب ذكاء العاب قتالية وحربية مدونة خلفيات اسلامية حمل أمازون بالعربي أحمد الدعيج