2 - الليل والنهار سببهما التسليط الضوئي المركز على بعض المناطق، وذلك يرجع إلى أن الشمس والقمر لا يغربان تحت الأرض المسطّحة بل يدوران فوقها على مسافة قريبة. والشمس والقمر كوكبان كرويا الشكل، يدوران حول الأرض بارتفاع 36 كلم. 3 - كسوف الشمس وخسوف القمر يحدثان لأسباب غير مفهومة، ومن المرجَّح أن هناك كوكبين اسمهما anti-sun and anti-moon. 4 - الجاذبية الأرضية كذبة، ولا بد من إعادة النظر في نظرية إينشتاين، وسبب انجذاب الأشياء للأرض هو اتجاه الأرض للأعلى بسرعة 9. 8 كلم/س، بسبب "الطاقة السوداء"، وهي طاقة مجهولة المصدر. 5 - الأرض تظهر كروية من الطائرات، بسبب الخدع البصرية التي يسببها الزجاج السميك للطائرة. 6 - إذا كانت الأرض كروية، ستتدفق الأنهار في اتجاه حركة دوران الأرض فقط، لكن ما يجري إنها تتدفق في كل الاتجاهات. 7 - هناك صور للمحطة الفضائية الدولية مأخوذة بالكاميرات الشخصية ما يثبت أن المحطة مجرد "بروباغاندا" لناسا. 8 - الـGPS معدل استخباراتيًا لإيهام الطيارين بأن الطائرة تطير بشكل كروي وهي في الحقيقة تطير بشكل دائري حول أرض مسطحة. 10 أدلة على أن الأرض ليست كروية.. لا تصدقها. 9 - هناك سببان يدفعان حكومات العالم إلى إخفاء شكل الأرض الحقيقي، أولهما سباق الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، والثاني أطماع مسؤولي وكالات الفضاء لفرض سيطرتهم على العالم.
الأرض مسطحة؟ تخيَّل! لا يزال هناك من يعتقد أن الأرض ليست كروية، ولا تدور، ويشكّ ويتساءل، ويبحث ويفكر في الأمر، ويرى أن الأرض مسطحة، والإنسان لم يذهبْ إلى القمر، وناسا تتآمر على العالم لحساب الدول العظمى. هل هناك أكثر من ذلك؟ نعم، إن الأرض مركز الكون. لا يزال البعض إلى اليوم يروج إلى أن الأرض مسطحة وأن الغزو الفضائي والصعود على القمر صناعة هوليودية وحججهم في ذلك دينية أساسًا هكذا يؤمن جروب "الأرض المسطحة والغزو الفضائي الزائف" ، الذي بلغ عدد أعضائه الخمسين ألفًا، يحاكمون جاليليو، مكتشف كروية الأرض، ويناظرون ناسا، ويدفعون بأدلة دينية وعلمية على أن الأرض مسطَّحة، تكذّب الصعود إلى الفضاء، والهبوط على القمر، ووجود أقمار صناعية ومركبات فضائية وروَّاد فضاء، وتشكك في ذمة الكلبة لاكي، أول كائن حي يخرج من كوكب الأرض إلى القمر، فكل فيديوهات ناسا هي من صناعة هوليود بزعمهم. هل الارض كروية ام مسطحة مع الدليل .؟؟. اقرأ/ي أيضًا: أول "تاكسي طائر" قريبًا.. مع "أوبر" أو "إير باص"؟ قبل حوالي 300 عاماً، وقف غاليلي أمام رجال الكنيسة لإثبات أن الأرض كروية، فحدَّدوا إقامته، واتهموه بالهرطقة وإهانة المقدسات المسيحية، وفكروا في قتله أو سجنه مدى الحياة، لكن "إيقاف التنفيذ" أنقذه، والآن، يقف العالم أمام جمعية "الأرض مسطَّحة" الدولية، التي خرج منها رافد عربي صغير هو جروب "الأرض المسطّحة" على موقع فيسبوك ليعلن إيمانه بأن دوران الأرض أكذوبة، فالأرض لا يمكن أن تدورَ حول شيء، لأنها مركز الكون.
10 - العاملون في برامج اكتشاف الفضاء يقدمون بيانات ونتائج مزيفة حتى يستمروا في اختلاس مبالغ مالية من الدعم المادي الذي يتلقونه من الدولة. اقرأ/ي أيضًا: هل تستطيع ناسا أن تجعلنا ننام لـ4 أشهر متواصلة؟ هل يمكن للبشر أن يعيشوا للأبد؟
الحمد لله. أولا: أجمع أهل العلم على كروية الأرض ، ودل على ذلك كتاب الله تعالى ، كما في قوله عز وجل: ( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ) الزمر/5. ولكنها في أعين الناظرين مسطحة ؛ لأنها كبيرة الحجم ، وظهور كرويتها لا يكون في المسافات القريبة ، فهي بحسب النظر مسطحة ، لكنها في جملتها كروية. سئل علماء اللجنة: هل الأرض كروية أو مسطحة ؟ فأجابوا: " الأرض كروية الكل مسطحة الجزء ". دلائل الارض المسطحة من القران مكتوب. انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (26/ 414). وقال ابن عثيمين رحمه الله: " لو قال قائل: إن الله عز وجل أخبر أن الأرض قد سطحت، قال: ( وإلى الأرض كيف سطحت) الغاشية/ 20 ، ونحن نشاهد أن الأرض مكورة ، فكيف يكون خبره خلاف الواقع ؟ فجوابه: أن الآية لا تخالف الواقع ، ولكن فهمه خاطئ إما لقصوره أو تقصيره ، فالأرض مكورة مسطحة ، وذلك لأنها مستديرة ، ولكن لكبر حجمها لا تظهر استدارتها ، وحينئذ يكون الخطأ في فهمه، حيث ظن أن كونها قد سطحت مخالف لكونها كروية " انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (8/ 644). وانظر إجابة السؤال رقم: ( 118698). ثانيا: قال الله تعالى: ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) الرعد/ 41.
قال والحق عندي في ذلك ما صح بنظيره الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو ما حدثنا به محمد بن بشار ، حدثنا صفوان بن عيسى ، حدثنا ابن عجلان ، عن القعقاع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستعتب صقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه ، فذلك الران الذي قال الله تعالى: ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) [ المطففين: 14]. وهذا الحديث من هذا الوجه قد رواه الترمذي والنسائي ، عن قتيبة ، عن الليث بن سعد ، وابن ماجه عن هشام بن عمار عن حاتم بن إسماعيل والوليد بن مسلم ، ثلاثتهم عن محمد بن عجلان ، به. وقال الترمذي: حسن صحيح. طبع الله على قلوبهم. ثم قال ابن جرير: فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الذنوب إذا تتابعت على القلوب أغلقتها ، وإذا أغلقتها أتاها حينئذ الختم من قبل الله تعالى والطبع ، فلا يكون للإيمان إليها مسلك ، ولا للكفر عنها مخلص ، فذلك هو الختم والطبع الذي ذكر في قوله تعالى: ( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم) نظير الطبع والختم على ما تدركه الأبصار من الأوعية والظروف التي لا يوصل إلى ما فيها إلا بفض ذلك عنها ثم حلها ، فكذلك لا يصل الإيمان إلى قلوب من وصف الله أنه ختم على قلوبهم وعلى سمعهم إلا بعد فض خاتمه وحله رباطه [ عنها].
وذلك بسببٍ منهم، لا بظلمِ الله لهم، كما قال تعالى: ﴿ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الأنعام: 110] وقال تعالى: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾ [الصف: 5] وقال تعالى: ﴿ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [النحل: 33] وقال تعالى: ﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ﴾ [الزخرف: 76]. ﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾[البقرة: 7]؛ أي: ولهؤلاء الكفار ﴿ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ من حيث نوعه وكمُّه وكيفه، وإذا كان الله عز وجل وصَفَه بالعظيم، فلا يقدر قدر عظمته إلا هو سبحانه وتعالى. وهو عذاب حسيٌّ للأبدان، وعذاب معنويٌّ للقلوب، عذاب في الدنيا للأبدان بالقتل والجراح ونحو ذلك، على أيدي المؤمنين، وبما يصيبهم من العقوبات والمصائب بسبب كفرهم، وعذاب معنويٌّ للقلوب؛ لما هم عليه من الشقاء الدنيوي، والاضطراب النفسي، والحيرة والتبلبل؛ بسبب ما هم عليه من الكفر.
وقوله (بِغَيْرِ حَقٍّ) ليس قيداً، لأن قتل النبيين لا يكون بحق أبداً، وإنما المراد من قوله (بِغَيْرِ حَقٍّ) بيان أن هؤلاء القاتلين قد بلغوا النهاية في الظلم والفجور والتعدي. لأنهم قد قتلوا أنبياء اللّه بدون أى مسوغ يسوغ ذلك، وبدون أية شبهة تحملهم على ارتكاب ما ارتكبوا، وإنما فعلوا ما فعلوا لمجرد إرضاء أحقادهم وشهواتهم وأهوائهم.