تُعتبر القهوة العربية من المشروبات المشهورة التي لا يستطيع الكثير الاستغناء عنها، و قد تفنن الناس في أدوات و طرق تحضير القهوة و تقديمها، و لأن فنجان جيد من القهوة قادر على ضبط الحالة المزاجية لك طوال اليوم، سأتحدث معك في هذا المقال حول دلة القهوة و أنواعها و أفضل دِلال القهوة المتوفرة و التي يمكنك شراؤها لتتمكن من تحضير القهوة على الطراز القديم. لنعرف أولًا ما هي دلة القهوة ؟ دلة القهوة عبارة عن وعاء يتم فيه تحضير و تقديم القهوة العربية، عادةً ما يُصنع من النحاس و الخارصين و المعادن الجيدة و يتم تصنيعها بأشكال وأحجام وألوان مختلفة، تتميز الدلة بفمها الهلالي الذي يتدلى من جسمها الاسطواني الشكل و برأسها المستدير الذي على شكل قمع، تُعتبر الدولة قطعة فنية في حد ذاتها و ليست مجرد إناء نحاسي بسيط خاصة التي تُصنع يدويًا، و يكون عليها نقوشًا مختلفة للزينة، و إذا تأملت لوحات تجسيد الطبيعة الصامتة سترى أن الفنانين قاموا برسم الدلة و الفناجين في هذه اللوحات، دلة القهوة يتم توارثها عند قبائل العرب وأهل البادية لرمزها و مكانتها. أفضل دلة قهوة في السعودية أصل دلة القهوة القهوة كانت تُصنع سابقًا في أوانٍ من فخار، إلى أن توصلوا إلى صُنع دلال القهوة من النحاس، وقد عُرفت صناعة الدلة التقليدية و السيوف عند العرب منذ عصور ما قبل الإسلام، و يُقال أن أهل الشام في سوريا هم أول من صنعوا دلال القهوة ثم انتشرت بعد ذلك في العراق و باقي الدول العربية.
حيروت – أبين أفادت مصادر محلية أن أحد المواطنين عثر المواطنين في محافظة شبوة، على دلة قهوة قديمة تراثية مصنوعة من النحاس الأحمر. وقالت المصادر أن المواطن أبوأحمد من أبناء مديرية ميفعة بمحافظة شبوة عثر على دلة قهوة قديمة تراثية مصنوعة من النحاس الأحمر ومنقوشة بارتفاع 27 c. m. وبحسب المصادر تعتبر هذه الدلة من اغرب أنواع دلال القهوة القديمة المزينة بالنقوش والخطوط والزخارف والمصنوعة بفن وذوق عال والتي تشير إلى عراقة الإنسان اليمني وأصالته وأنه كريم مضياف فيه كل معاني الشهامة والجود، فهي أصل الضيافة عند القبائل العربية وحاضرة في مجالسهم. دلة قهوة رسم / دلة القهوة العربية. وأشارت المصادر الى أن أبو أحمد عثر على الدلة في أحد المغارات بجبال مديرية ميفعة وقام بعرضها للبيع ب 20 الف دولا.
اختيارات القراء بدايات غير مبشرة.. تسليم معسكر كبير في عدن من قوات الجيش للانتقالي.. تفاصيل أخبار اليمن | قبل 2 ساعة و 34 دقيقة | 659 قراءة
الدلة وهي مفرد دلال وهي الألة المستخدمة في صناعة القهوة وتقديمها حيث اشتهرت كثيرا في منطقة شبه الجزيرة العربية، لذلك انتشرت منها الكثير من الأنواع والأشكال على حسب كل منطقة من المناطق، فتعرف الدلال من شكلها ومن الختم الموجود عليها والذي يحمل اسم صانعها، كما تشتهر أيضا الدلال بوجود بعض العلامات المميزة كالزخارف الهندسة والنقش وكل منها يميز أنواعها أيضا، ومن أشهر أنواع الدلال لصناعة القهوة العربية هي الرسلان والحجازية والبغدادية والقريشية والحلبية والحساوية، لذلك نقدم أفضل أنواع دلال صنع القهوة العربية والتعرف على صورها. 1- الحساوية وهي من أقدم دلال صنع القهوة الموجودة في المملكة فقد صنعت هذه الدلة في منطقة الإحساء وتميزت بشكلها الأنيق وخامتها الجيدة، لذلك اعتبرت من أهم وأقيم أنواع الدلال الموجودة في المملكة العربية السعودية حتى أن سعر الطقم الواحد منها يقدر ب7000 ريال سعودي. 2- القريشية ينتشر هذا النوع من الدلات بكثرة في أرجاء المملكة العربية السعودية، فهي مصنوعة بجودة عالية وموجود منها عدة أنواع وتتفاوت أسعارها على حسب الشكل والخامة المصنعة منها، فهي منسوبة إلى قبيلة قريش حيث تصنع في مكة المكرمة.
يتوقع أن تحطم درجة الحرارة في العاصمة الروسية اليوم رقما قياسيا مُسجلا في هذا اليوم قبل 60 عاما. وستشهد موسكو درجة حرارة تصل إلى 29 درجة فوق الصفر، وفي ضواحيها 30 درجة. وسترتفع درجة الحرارة مطلع اليوم في موسكو إلى +17، فيما تصل بعد الظهر إلى + 31، وهذا الرقم أعلى بـ 7 درحات مئوية قياسا حتى بمعيار شهر يوليو، وتحطم درجة الحرارة بالتالي الرقم القياسي المسجل في عام 1897. وقد أعلن مركز الأرصاد الجوية الروسية بالفعل عن "المستوى البرتقالي" لخطر الطقس في العاصمة.
وهيمنت درجات حرارة قريبة من «الربيعية» على حالة الطقس في موسكو، منذ بداية فصل الشتاء نهاية أكتوبر (تشرين الأول). ومع ارتفاع درجات الحرارة غاب عملياً تساقط الثلوج، باستثناء كميات قليلة جداً مطلع العام الحالي، لكنها جاءت شبيهة بتساقط الثلوج في دول «بلاد الشام» على سبيل المثال، حيث يتساقط الثلج ويغطي سطح الأرض بطبقة رقيقة، ومن ثم سرعان ما يبدأ بالذوبان تحت تأثير درجات حرارة مرتفعة نسبياً. ولم يتغير المشهد حتى مع دخول شهر ديسمبر (كانون الأول) الذي يتميز عادة بانخفاض كبير على درجات الحرارة. إلا أنه وعوضاً عن ذلك ارتفعت درجة الحرارة في بداية النصف الثاني منه، وتحديداً يوم 18 ديسمبر حتى 5. 4 درجة مئوية فوق الصفر، وحطمت بذلك الرقم القياسي لدرجات الحرارة في مثل هذا اليوم من العام، التي سُجلت في 18 ديسمبر 1982، وبلغت حينها 5. 3 درجة فوق الصفر. وقال مراقبون إن درجة حرارة كهذه لم تُسجل منذ عام 1886. صحيح أنها ليست المرة الأولى التي ترتفع فيها درجات الحرارة الشتائية عن المعدل، إلا أن ما يجري حالياً ليس مجرد ارتفاع ليوم أو عدة أيام، تعود بعدها حالة الطقس إلى طبيعتها، وإنما ظاهرة مستمرة عملياً منذ بداية الشتاء.