التحديد الدقيق لوقت كل مهمة: عليك عدم وضع مدة مفتوحة حتى تنجز المهام التي عليك، فهذا سوف يساعدك على إنهاء أي أعمال في وقتها المخصص وعدم إهدار الوقت، ومثال على ذلك يمكنك أن تضع ساعة لكل مهمة لابد أن تنتهي منها خلالها، وهكذا على كل المهام. 〉 اقرأ أيضاً هذا الموضوع الهام: الخريطة الذهنية وأهميتها للانسان في مساعدته على النجاح التحليل الدقيق للأعمال: أي عمل يقوم به الإنسان لابد أن يجزءه إلى مكونات صغيرة ويبدأ في تنفيذها خطوة خطوة، فهذا سوف يساعدك عزيزي القارئ على أن تنهي كافة أعمالك بالتدريج، كما أنه سوف يجعلك تحافظ على حماسك عندما تشعر أنك أنجزت ما عليك. 〉 اقرأ أيضاً هذا الموضوع الهام: كيفية البحث عن السعادة وطريقة إيجادها التنظيم الدقيق للوقت: يمكنك عزيزي القارئ تنظيم وقتك باستغلال التسجيل اليومي لما تقوم به، وعمل خطة مستقبلية صغيرة المدى، أي خطة لمدة سبعة أيام بكامل تفاصيلها الدقيقة، فهذا سوف يجعلك تعلم ما هى الأشياء التي تجعلك تُهدر وقتك ومن ثَم تضع لها حل. طرق استثمار الوقت. وعليك فحص هذا الجدول حتى تتأكد أنك تستغل الوقت بطريقة صحيحة، ولابد أن تتأكد أيضاً أنك لا تترك العمل الذي تقوم به بدون إنتهاء وتجعل ذلك روتين يومي لك، وأهم من كل هذا أن تلتزم إلتزام كُلي حتى تقوم بكل أعمالك في يومك.
ولتستثمر وقتك بشكل سليم عليك اتباع الاتي كن منظماً نظم مكانك (مكتبك) الذي تعمل فيه قبل نهاية دوام عملك يومياً، وذلك بالانتهاء من مهامك مبكراً وترك وقت في آخر اليوم (نصف ساعة مثلاً) لتنظيم المكتب ووضع قائمة لتذكيرك بمهام الغد والأسبوع القادم. أنجز مهامك مبكراً قم بانجاز المهام في وقت مبكر أي قبل الوقت الذي حددته لإكمالها، ذلك لن يقلل من ضغوط العمل ومن جدول أعمالك؛ ولكن سيعطيك ثقة بنفسك لاكمال بقية المهام ومرونة في تنفيذ جدول أعمالك. كيفية استثمار الوقت وتنظيمه - مقال. أبدا بالأكثر أهمية ابدأ بأكثر المهام قلقاً بالنسبة لك ، فهذا سيقلل من درجة قلقك على المهمة القادمة ويساعدك في زيادة إنتاجيتك. التفويض قم بطلب المساعدة من الآخرين لتنفيذ بعض مهامك التي تنقصك الخبرة في اكمالها على الشكل المطلوب، وسيرغب الكثير من زملائك في العمل على مساعدتك، وسيقدر عميلك أمانتك وجهدك المبذول للحصول على أفضل نتيجة في حالة كنت تتعامل معه. خذ قسطاً من الراحة اعرف قدرتك على تحمل ضغط العمل وبعد كم من الوقت يقل تركيزك ، وعندما تواجه ضغط عمل شديداً، خذ قسطاً من الراحه حتى إذا كان قصيراً فهذا يساعدك على استعادة تركيزك ونشاطك لإتمام بقية مهامك. تقييم نفسك كن مرناً عندما تقوم بوضع جدول أعمالك لا تجعل جميع وقتك مشغولاً ؛ اترك لنفسك بعض الوقت للاستجمام والاستعداد لحدوث أمر طارئ.
قضاء وقت مع العائلة أو الأصدقاء في المنزل: يمكن تخصيص بعض الوقت لقضائه مع أفراد العائلة أو الأقارب والأصدقاء والقيام بأنشطة مشتركة معهم خلال ذلك، كمشاهدة الأفلام، أو الترفيه من خلال الاستماع للموسيقى والأغاني، ويمكن أيضاً القيام بألعاب جماعية أو استخدام الألعاب الإلكترونية وخصوصاً للمراهقين والشباب. الاسترخاء والتأمل: تساعد ممارسة الاسترخاء في التخلص من ضغوطات الحياة والأعمال ومتاعبها، بالإضافة إلى أنه يخفف التوتر والإجهاد النفسي والجسدي ويساعد في استعادة الطاقات والقدرة على التركيز، يتحقق ذلك من خلال بعض النشاطات الرياضية كممارسة رياضة اليوغا أو تمارين التنفس بعمق، بالإضافة لإمكانية الخضوع لجلسات المساج. تعلم الطبخ: الطبخ مهارة ممتعة ومفيدة أيضاً، وخصوصاً للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، ويحتاج دوماً كل شخص إلى تجديد الأطباق التي يتناولها لذا يمكن عند امتلاك وقت فراغ الاطلاع على بعض الوصفات الجديدة وتجربتها. مرحلة الطفولة هي مرحلة قليلة الالتزامات والمسؤوليات، بالإضافة إلى أنها المرحلة التي يتعرف فيها الطفل على العالم من حوله ويبني شخصيته، لذا فإن ملء الوقت الفارغ الكبير الذي يملكه كل طفل بأنشطة مفيدة من المهمات الواجبة على الوالدين والتي ستكسب الطفل مهارات مميزه ومفيدة لمستقبله: [3] قراءة القصص: والتي يجب أن تكون قصص سهلة تساعد الطفل في تعلم مهارات القراءة، بالإضافة إلى أنها يجب أن تتميز بالتشويق والمتعة بحيث تجذب انتباه الطفل وتجعله محباً للقراءة ولا يمل منها.
العلم: فضل العلم وأهميته - التوحيد - الخامس الابتدائي - YouTube
طلب العلم أيضاً هو دليل على انفتاحية الشخص وعدم انغلاقه أو تقوقعه على نفسه، إذ إن الإنسان الشغوف بالعلم سيلجأ إلى قراءة الكتب، والكتب ما هي إلا حصيلة أفكار ومعارف احتازها أشخاص آخرون في القديم والحديث، وبالتالي فلو ظهر طالب العلم بمظهر غريب شاذ عمن حوله بحيث يظنونه شخصاً انطوائياً، إلا أنه قد يكون بمعنى أو بآخر اجتماعياً أكثر منهم، ومنفتحاً قابلاً لكل الآراء المخالفة على عكسهم، فهم قد لا يتحملون أن يناقشهم الإنسان بأبسط شيء مما يؤمنون به ومعتقدون بصحته، وهذا لا يتعاكس مع أهمية أن ينخرط الناس مع من حوله، فهم قد يكونون بطريقة أو بأخرى وسيلة من وسائل المعرفة. لتحصيل العلوم طرق مختلفة أولها القراءة، حيث إن القراءة هي البوابة التي يدخل الإنسان منها إلى عالم أوسع ليس ضيقاً كالعالم ألذ يعيش فيه، حتى لو كان هذا الإنسان يعيش في غرفة لا يوجد فيها أدنى سبل الراحة والهناء، إلا أنه بالقراءة سيجد نفسه في أوسع مكان بل سيجد نفسه غير محدود بزمان، فيتنقل بين الماضي والحاضر وربما المستقبل. إضافة إلى القراءة هناك وسيلة أخرى مهمة للعلم وهي المعلم، خصوصاً إن كان شديد الأضلاع موسوعياً، وكان لديه أسلوب شيق في إيصال المعلومة، فإن هذا الأمر سيريح طالب العلم كثيراً من أمور متعددة ومختلفة ومتنوعة.
3- الصَّبرُ على طلب العلمِ، فقد يكابدُ الطالبُ السَّهرَ ويحصلُ له من التَّعَبِ والإرهاقِ والمشقَّةِ الشيءُ الكثيرُ، فعليه أنْ يصبرَ ويستعينَ بالله تعالى ويحتسبَ الأجرَ والمثوبةَ من الله تعالى. الدرس الثاني: فضلُ العلم وأهميته – مدونة مادة التوحيد. 4- تقوى الله عز وجل وطاعتُه بفعل ما أمرَ واجتناب ما نهى قال الله تعالى: ﴿ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة282]. 5- حفظُ الأوقاتِ وتنظيمُها والاستفادةُ منها؛ فالطالبُ المُجِدُّ هو الذي يستغلُّ الأوقاتِ فيما ينفعُه في دراسته وعلمِه وعملِه. 6- الدعاءُ وذلك بأنْ يسألَ اللهَ تعالى العلمَ النافعَ والعملَ الصالح، قال تعالى: ﴿ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} ﴾ [طه114]. 7- لا بُدَّ من تضافر الجُهودِ، والتعاونِ بين البيتِ والمدرسةِ من أجل نجاحِ العمليةِ التعليميةِ، فعلى المعلم أنْ يجتهدَ في عمله، وأنْ يكونَ قدوةً حسنةً لطلابه بأقوالِه وأفعالِه؛ وذلك بالحرص على إعطاءِ الطلابِ العلمَ النافعَ وتربيتَهم على العملِ الصالح ومراقبةِ اللهِ عزَّ وجل.