نوع الاستعارة في( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة): استعارة مكنية حيث شبه الذل بطائر وحذف الطائر وأتى بشئ من لوزامه وهو الجناح. والاستعارة المكنية هى ما حذف المشبه به ويدل عليه بشئ من لوازمه.
24-03-2013, 01:01 PM #5 بارك الله فيكم 25-03-2013, 12:40 AM #6 موضوع يستحقّ التأمل!!
[١] هل هناك فرق بين المجاز والكناية؟ الإجابة في هذا المقال: الفرق بين الكناية والمجاز. السببية السببية تعني أن يُذكر سبب الشيء ويراد المُسبَّب، وذلك على نحو قولهم: لأخي عليّ يد، فكلمة "يد" في العبارة السّابقة لم تستخدم في معناها الحقيقي وهو أحد أطراف الإنسان بل استخدمت بمعنى الفضل والمنّة؛ وذلك لأنّ اليد هي السبب بالعطاء والفضل، فقد ذُكرت "اليد" وهي السبب، وأريد المسبَّب وهو "الفضل". [٢] ومن أمثلة العلاقة السببية: [٢] قول الشاعر ابن الرومي: كم من يدٍ بيضاءَ قد أسديتها تَثني إليكَ عِنانَ كلّ وداد المجاز واقع في كلمة "يد"؛ فقد ذكر السبب "يد" وأريد المسبَّب "الفضل". قول الشاعر أبي العتاهية: وليست أيادي الناسَ عندي غنيمةٌ وربَّ يدٍ عندي أشدُّ من الأسرِ المجاز واقع في كلمة "أيادي"؛ فقد ذكر السبب "أيادي" وأريد المسبَّب "الفضل". ان الابرار لفي نعيم وان. قوله تعالى في سورة البقرة: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}. [٣]: المجاز واقع في كلمة "الشهر" فقد ذكر السبب "الشهر" وأريد المسبَّب "رؤية الهلال". المسببية وهي أن يُذكر المسبّب ويُراد السّبب، وذلك كقوله تعالى مثلًا: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقًا}، [٤] فالمجاز واقعٌ في كلمة "رزقًا" فالسّماء لا ينزل منها الرزق، بل ينزل المطر الذي يسبّبُ الرزق، فقد ذُكر المُسبَّب وهو "الرزق" وأريد السبب وهو "المطر".
إن الأبرار لفي نعيم (22) على الأرائك ينظرون (23) تعرف في وجوههم نضرة النعيم (24) يسقون من رحيق مختوم (25) ختامه مسك وفي ذل إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِ مرتبط
{ { وَإِنَّ الْفُجَّارَ}} الذين قصروا في حقوق الله وحقوق عباده، الذين فجرت قلوبهم ففجرت أعمالهم { { لَفِي جَحِيمٍ}} أي: عذاب أليم، في دار الدنيا و [دار] البرزخ وفي دار القرار. { { يَصْلَوْنَهَا}} ويعذبون [بها] أشد العذاب { { يَوْمِ الدِّينِ}} أي: يوم الجزاء على الأعمال. { { وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ}} أي: بل هم ملازمون لها، لا يخرجون منها. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 2 1 2, 975