فَارْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيءِ وَأَصْلِحُوا طُرُقَكُمْ وَأَعْمَالَكُمْ" (إرميا 18: 7-11). لاحظ صيغة الشرط عنا: "فترجع تلك الأمة (كما في حالة نينوى في يونان 3)... فأندم". وبالمقابل أيضاً، قد يقول الله لأمة أنها سوف تكون مباركة ولكنها "تفعل الشر في عيني (مثل شعب إسرئايل في ميخا 1)... فأندم عن الخير الذي قلت أني أحسن إليها به. " خلاصة القول هي أن الله ثابت لا يتغير. ففي قداسته، كان الله سيدين نينوى. ولكن أهل نينوى تابوا ورجعوا عن طرقهم. ولذلك، الله في قداسته، رحم أهل نينوى وأنقذهم. وهنا "تغيير الفكر" يتفق تماماً مع طبيعة الله. وقداسته لم تتغير قيد أنملة. فليست هناك علاقة بين حقيقة تغيير الله معاملته معنا إستجابة لإختياراتنا وبين طبيعته. ان الله لا يغير في قوم. في الواقع، لكون الله لا يتغير، فيجب عليه أن يعامل الأبرار بطريقة مختلفة عن معاملته للأشرار. فإذا تاب الإنسان، يغفر له الله دائماً؛ وإذا رفض التوبة، يدينه الله دائماً. فهو لا يتغير في طبيعته وخطته وكيانه. لا يمكن أن يكون راضياً عن التائب في يوم، وغاضب عليه في يوم آخر. فهذا يجعله متقلب وغير جدير بالثقة. فعندما يقول الله لأهل نينوى" "سوف أدينكم" ثم (بعد توبتهم) يرفض أن يدينهم، قد يبدو ذلك وكأن الله يغير فكره.
خلّوا بين الخلق وخالقهم! أبلا ذنوبٍ نحن لنشتغل بذنوب غيرنا؟! ، ثمّ بأي حق نزج ببعضنا في جهنم الدنيا بقولنا هذا عاصٍ وهذا لا تقبل توبته وهذه لا تخاف الله!! “وإنّ الله يغيّر ولا يعيّر” .. رسالة مجتمعية – بصائر. أبلغت بنا الوقاحة أن نتصدر للحكم على خلق الله بدلا منه؟ هذا إلى الجنة وهذا في قعر النار وهذه لن يغفر الله لها ولو خلقت من جديد! "أيّنا ليس رهين أغلال الذنب ويطمع بعفو ربه وغفرانه، وأينا لم يخطئ في حق نفسه وربه وحق الناس ثم تاب وتاب الله عليه" أيّنا ليس رهين أغلال الذنب ويطمع بعفو ربه وغفرانه، وأيّنا لم يخطئ في حق نفسه وربه وحق الناس ثم تاب وتاب الله عليه، فلماذا ننكر غفران الله وعفوه على بعض عباده؟ ما الذي يجعلنا نستيقن عفوه عنا وسخطه على "فلان الهامل"؟ ألا يدرك أحدنا أن الله بواسع رحمته وبشيء وقر في قلب "فلان الهامل" غفر له ورضي عنه فوجبت له الجنة، ألا يخشى أحدنا وبسبب تعييره لـ "فلان الهامل" أن يبتليه الله بذنب فلا يستطيع توبة ولا عودة فيشقى! خلّوا بين الخلق وخالقهم فهو أصبر على مجرمهم وأرحم بشقيهم وأسعد بتوبة التائب وعودة العائد، ففي الحديث عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة" (رواه البخاري).
فَإِنْ سَمِعَ أَذَاناً أَمْسَكَ": أي عن الإغارة. "عَلَى الْفِطْرَةِ": خبر لمبتدأ محذوف، أي أنت في نطقك بالتكبير على الفطرة التي فطر الله الناس عليها. "خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ": أي بسبب نطقك بالتوحيد واستمرارك على الفطرة وعدم تصرف أبويه فيه بالتهويد والتنصير، والتعبير بالماضي للتفاؤل باستمراره على الإسلام حتى الموت. " رَاعِي مِعْزىً": بكسر الميم وسكون العين وفتح الزاي واحدها ماعز. وقفات مع القاعدة القرآنية إن الله لا يغير ما بقوم. من فوائد الحديث: الفائدة الأولى: الحديث دليل على أن الأذان شعار الإسلام فقد جعله النبي - صلى الله عليه وسلم - كافياً في حقن الدماء ودليلاً على إسلامهم، وأن تركه مسوّغ لقتالهم. قال النووي رحمه الله: " في الحديث دليل على أن الأذان يمنع الإغارة على أهل ذلك الموضع، فإنه دليل على إسلامهم" [شرح مسلم (4/ 306)]. وقال أيضاً: " ذكر العلماء في حكمة الأذان أربعة أشياء: إظهار شعار الإسلام، وكلمة التوحيد، والإعلام بدخول وقت الصلاة، وبمكانها، والدعاء إلى الجماعة" [شرح مسلم (4/ 299)]. وقال ابن حجر رحمه الله: " قال الخطابي: فيه أن الأذان شعار الإسلام وأنه لا يجوز تركه، ولو أن أهل بلد اجتمعوا على تركه كان للسلطان قتالهم عليه" [فتح الباري (2/ 90)].
كما تعتبر قصة يونان من المقاطع الأخرى التي تستخدم كثيراً لإظهار أن الله يغير فكره. قال الله لنينوى، من خلال هذا النبي أنه سوف يدَّمر المدينة خلال أربعين يوماً (يونان 3: 4). ولكن، نينوى رجعت عن خطاياها (الآيات 5-9). ومقابل توبتهم "ندم" الرب: "نَدِمَ اللَّهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ فَلَمْ يَصْنَعْهُ" (الآيات 10). يوجد أمرين من المهم أن نأخذهما في الاعتبار بشأن الآيات التي تقول أن الله غيّر فكره. أولاً، يمكن القول أن عبارات مثل "فَحَزِنَ الرَّبُّ انَّهُ عَمِلَ الانْسَانَ فِي الارْضِ وَتَاسَّفَ فِي قَلْبِهِ" (تكوين 6: 6) هي مثال لإسقاط المشاعر الإنسانية المحدودة على الله غير المحدود. وهي وسيلة لمساعدتنا على فهم عمل الله من منظور بشري. وفي تكوين 6: 6 بالتحديد ندرك مدى حزن الله بسبب خطية الإنسان. من الواضح أن الله لم يرجع عن قرار خلقه للإنسان. إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ - الكلم الطيب. وحقيقة كوننا أحياء اليوم هي دليل على أن الله لم "يغير فكره" بشأن الخليقة. ثانياً، يجب علينا التفريق بين أقوال الله المشروطة، وقرارات الله غير المشروطة. بكلمات أخرى، عندما قال الله: " بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْماً تَنْقَلِبُ نِينَوَى".
ومن تأمل ما قص الله تعالى في كتابه من أحوال الأمم الذين أزال نعمه عنهم وجد سبب ذلك جميعه إنما هو مخالفة أمره وعصيان رسله، وكذلك من نظر في أحوال أهل عصره وما أزال الله عنهم من نعمه وجد ذلك كله من سوء عواقب الذنوب كما قيل: إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم فما حفظت نعمة الله بشيء قط مثل طاعته، ولا حصلت فيها الزيادة بمثل شكره، ولا زالت عن العبد بمثل معصيته لربه، فإنها نار النعم التي تعمل فيها كما تعمل النار في الحطب اليابس. إن الله لا يغير ما بقوم حتى. بدائع الفوائد( ٤٣٢/٢). الوقفة السابعة: في دلالة الآية على أن العباد لا بد أن يغيروا ما بأنفسهم من أجل أن يغير الله حالهم ،وذلك بأخذهم بالأسباب الشرعية والأسباب الكونية. ومن أمثلة الأسباب الكونية التي أمر الله عز وجل بها في كتابه قوله تعالى: { وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِینَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ یَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَیۡءࣲ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ یُوَفَّ إِلَیۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ} [سورة الأنفال ٦٠]. قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره على هذه الآية: أي ﴿ وَأَعِدُّوا ﴾ لأعدائكم الكفار الساعين في هلاككم وإبطال دينكم.
اختبارات الذكاء والقدرات العقليّة التي تقيس مستويات الإمكانات والاستعدادات الذهنية للطلبة، بالإضافة إلى أساليب فهم السّمات الشخصيّة وأنماطها. طرق وشروط إنشاء الاختبارات النفسيّة والتربويّة، ومبادئ وأسس وضع الاختبارات التحصيلية بالطرق الفعالة التي تُؤكد حصول هدف العملية التعليمية. الحياة الاجتماعية والتفاعلية التي تنشأ بين الطلاب وبين الطلاب والمعلمين. النظريات التعليمية التي تُعنى بعملية التعلم، والطرق العلمية لحدوث عملية التعلم وقياسها، والعوامل المؤثرة فيها سلباً وإيجاباً. عملية التكيف الاجتماعيّ والمدرسيّ في البيئة التعليمية للأفراد، بالإضافة إلى الصحة النفسية عند الطلاب ومستوياتها أثناء العملية التعليمية. ثقافة البحر الأحمر تطلق مؤتمر ذوى الهمم بمدينة رأس غارب. - الأسبوع. أهمية علم النفس التربوي تعتبر عمليات التعلم والتعليم عمليات معقدة، حيث يحتاج فيها المعلم إلى التطوير المستمر والدائم لمهاراته التعليمية، وأساليبه التدريسية، وذلك لتُلائم الأهداف التعليمية العامة والخاصة، ولتحقق أيضاً هذه الأهداف، وتتأكد من نجاح العملية التعليمية في تأديتها لغرضها.
ب- التنبؤ: وهو توقع حدوث ظاهرة معينة في زمن معين نظرا للمتغيرات المتاحة ، ونتائج التنبؤ في علم النفس ليست حتمية إلا أنها تسهم في حل عدد كبير من المشكلات. ت- الضبط: وهو عبارة عن عدد معين من الإجراءات التي يقوم بها صاحب العملية التعليمية تجاه بعض المتغيرات ، وقد تصبح عملية الضبط غير ممكنة في حال كان هناك ظهور لبعض المتغيرات المفاجئة. 2- الأهداف الخاصة لعلم النفس التربوي: أ- المعرفة النظرية لدراسة السلوك الإنساني ، وتتم هذه المعرفة من خلال دراسة الباحث لعدد من النظريات السلوكية. علم نفس تربوي pdf. ب- تطبيق المعرفة النظرية بشكل عملي ، وتحقيق عملية التعلم من خلال تدريب المدرسين على استخدامها.
المجال الرابع، ويتعلق بسيكولوجية التعلم، ويتضمن مفاهيم التعلم ونماذجه الأساسية، والتذكر والنسيان (معالجة المعلومات) والتعلم اللفظي، والتعلم في المجال المعرفي والمجال العاطفي والمجال الحركي، وانتقال التعلم. وقد تناولت موضوعات هذا المجال ثمانية فصول هي الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. المجال الخامس، ويتعلق بسيكولوجية التعلم، ويتضمن نماذج التعليم الشرحي والتعليم الإكتشافي، والتعليم السلوكي، والتعليم الهرمي. كلية التربية - قسم علم النفس - الصفحة الرئيسية. وقد نوقشت هذه النماذج في الفصل السادس عشر. المجال السادس، ويتعلق بتقويم التعلم، ويتناول طبيعة القياس التربوي، وفوائده، وخصائصه وأدواته، وعولجت هذه الموضوعات في الفصل السابع عشر. إن فهم الموضوعات التي انطوت عليها تلك المجالات علي نحو تكاملي، يمكن المعلم من تكوين تصور واضح عن العملية التعليمية - التعلميّة، ويساعده علي تجاوز الكثير من المشكلات التي تواجهه أثناء أداء نشاطاته التعليمية المختلفة، الأمر الذي يسهل تعلم الطلاب ويجعل التعليم أكثر فاعلية. يواجه المعلم عادة بعض الصعوبات لدي ممارسته عملية التعليم الصفي، وذلك بغض النظر عن خبرته وعدد سنوات خدمته ونوع المادة التي يدرسها، والمرحلة التعليمية التي يؤدي مهامه فيها.
2- عمليات التعلم و نظرياته و طرق قياسه و تحديد العوامل المؤثرة فيه ، و انتقال أثر التدريب و الاستعداد للتعلم و طرق التدريس ، وتوجيه التعلم و تنظيم موقف التدريس. 3- قياس الذكاء و القدرات العقلية و سمات الشخصية و التحصيل ، و أسس بناء الاختبارات التحصيلية و شروط الاختبارات النفسية و التربوية. 4- التفاعل الاجتماعي بين التلاميذ و المعلمين و بين التلاميذ أنفسهم. 5- الصحة النفسية للفرد و التوافق الاجتماعي و المدرسي. ويحدد أوزوبل Ausubel مجال و موضوع علم النفس التربوي بمشكلات التعلم التالية 1 -اكتشاف تلك الجوانب من عملية التعلم التي تؤثر في اكتساب المعلومات و الاحتفاظ بها لمدة طويلة. 2- تحسين التعلم بعيد المدى و القدرة على حل المشكلات. 3- اكتشاف الخصائص الشخصية و المعرفية للمتعلم ذات العلاقة بالتعلم و اكتساب المعرفة ، و كذلك اكتشاف الجوانب الاجتماعية و العلاقات الشخصية المتبادلة في البيئة التعليمية التي تؤثر في نتائج تعلم المادة الدراسية ، و اكتشاف عوامل دافعية التعلم و الطرق النموذجية لاستعاب هذه المادة. 4- اكتشاف أكثر الطرق كفاية في تنظيم المواد التعليمية و تقديمها و كيفية توجيه التعلم و استثارته نحو أهداف محددة.