لابد من معرفة جميع المعلومات التي تخص مواقع التواصل الاجتماعي وأهميتها وخطورتها على الشباب والبنات، وبالتالي فيجب أن يتم استخدام تلك المواقع من خلال الإيجابيات فقط وليس من خلال السلبيات، ولذلك فأردت أن أقوم بإنهاء هذا البحث من خلال النصائح والإرشادات المثالية لشبكات التواصل الاجتماعي. [2]
تعريف التواصل الاجتماعي يعد التواصل هو العملية والفعل التي يقوم بها الإنسان من أجل إيصال العديد من الأشياء كالمعلومات والأفكار والرسائل، وذلك من خلال نقل الأخبار في مجتمع واحد نتيجة لوجود العديد من العلاقات المشتركة، كما أنه في علم النفس يتم تشبيه عمليات التواصل بأنه عملية إلقاء البلياردو، وذلك نتيجة لدفعها فتصطدم وترتد من جديد وهذا ما يؤكد أن لكل فعل رد فعل. وهناك من يعرف التواصل الاجتماعي أيضا على أنه عملية تبادل الدلالات المختلفة التي كان الهدف الأساسي منها هو استمرار التفاعل بشكل جيد بين الأفراد على جميع المستويات، بالإضافة إلى أن لكل إنسان دور في المجتمع وعلينا أن نحقق أعلى استفادة منه. الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي بالطبع تعد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم هي تلك المواقع التي تشكل خطورة كبيرة على الأطفال، وهذا ما دفع الآباء والأمهات للقلق من استخدام تلك المواقع وأصبح هناك تأثيرات سلبية كبيرة تتمثل في استخدام الأطفال لتلك المواقع بشكل يومي والدخول على العديد من المواقع الغير مرغوب بها، بالإضافة إلى عدم اكتساب أيا من المهارات الاجتماعية التي من المفترض أن يتم تعلمها في هذا السن، وأصبح الأطفال منذ الثلاثة سنوات يقوموا بالاهتمام بتلك المواقع وعلى أخصهم اليوتيوب.
فتذكر الإحصائيات الحديثة أن الشباب اليوم لم يعدوا يهتمون بالدراسة مثل ما يقوموا بالاهتمام بتلك المواقع وبالأخص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و24 عام، وأصبح الاهتمام بهذه المواقع يؤدي إلى حالة من العزلة والشعور بالاكتئاب والقلق وضعف الجسد وحالة من الوحدة. فأصبح المراهقون اليوم منشغلون بصورة كبيرة بتلك المواقع التي زاد الاهتمام بها حتى أصبحوا يستخدمونها في المدارس ولا يستغنون عنها سوى وقت النوم، بل وأصبحت الهواتف المحمولة لا يتم الاستغناء عنها من أجل الاتصال بالإنترنت وإرسال العديد من الرسائل النصية والمشاركة مع الآخرين. كما أكد الباحثين والأخصائيين أيضا أن تلك المواقع الإلكترونية للتواصل الاجتماعي تؤدي إلى العديد من المشاكل على الفتيات، كما أنها تؤدي إلى التواصل مع الآخرين دون معرفتهم مما يعرضهم للخطر، وبالتالي فلا يجب أن نتركهم دون مراعاة البحث خلف ما يقوموا بنشره، بالإضافة إلى أن أغلب الراسات العلمية قد أثبتت أن الفراغ التي تقع به الفتيات هو ما يؤدي إلى الشعور بالضعف.
موضوع عن مواقع التواصل الاجتماعي أصبح التواصل الاجتماعي هو الوسيلة العامة في العصر الحالي للتعامل مع الآخرين، وذلك كنتيجة طبيعية لانتشار مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى انتشار مختلف وسائل الاتصال التي جعلت العالم أكثر قربا منا، ولكن ما يعيب تلك المواقع أنها أكثر سطحية وجعلت العلاقات أقل حميمية من العصور السابقة، وأصبحت العلاقات بين الناس تميل إلى عدم الاجتماعية بشكل فعلي نتيجة للاهتمام بشكل بالتواصل الاجتماعي. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت السبب في إتاحة الفرصة للتعبير عن جميع الآراء والأفكار بحرية كاملة، بالإضافة إلى تقبل العديد من الأفكار التي تقع بين الرأي والرأي المعارض وعرض الأفكار الغريبة والغير اعتيادية حتى يتعرف عليها الأفراد، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي قد أتاحت للعديد من أصحاب المواهب للظهور بالإضافة إلى إمكانية عرض مواهبهم وجذب انتباه الآخرين لهم، بالإضافة إلى انتشار عمليات التسويق الرقمي في مواقع التواصل الاجتماعي مما ساهمت في تحقيق العديد من المبيعات. ولكن عمليات استخدام الإنترنت والتواصل الاجتماعي بشكل يومي كانت السبب في ظهور العديد من المشاكل وبالأخص نتيجة لعملية الإفراط، وأصبح من الضروري أن يتم البعد عن تلك المواقع التي أدت إلى ظهور حالات العزلة الاجتماعية على جميع الأعمار، وأصبح البعد عن تلك المواقع الإلكترونية يشبه الإقلاع عن المخدرات وينتابه الشعور بالقلق والاكتئاب وغيرها من المشاكل الأخرى.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ)... الآية. يقول: فهل عسيتم كيف رأيتم القوم حين تولوا عن كتاب الله, ألم يسفكوا الدم الحرام, وقطَّعوا الأرحام, وعَصَوا الرحمن. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) قال: فعلوا. حدثني محمد بن عبد الرحيم البرقي, قال: ثنا ابن أبي مريم, قال: أخبرنا محمد بن جعفر وسليمان بن بلال, قالا ثنا معاوية بن أبي المزرّد المديني, عن سعيد بن يسار, عن أبي هريرة, عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه قال: " خَلَقَ اللّهُ الخَلْقَ, فَلَمَّا فَرغ مِنْهُمْ تَعَلَّقَتِ الرَّحِمُ بِحَقْوِ الرَّحْمَنِ فَقالَ مَهْ: فَقالَتْ: هَذَا مَقامُ العائِذِ بِكَ مِنَ القَطِيعَةِ, قالَ: أَفمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ, وَأصِلَ مَنْ وَصَلَكِ؟ قالَتْ: نَعَمْ, قالَ: فَذلكِ لَكِ". قال سليمان في حديثه: قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) وقد تأوّله بعضهم: فهل عسيتم إن توليتم أمور الناس أن تفسدوا في الأرض بمعنى الولاية, وأجمعت القرّاء غير نافع على فتح السين من عَسَيتم, وكان نافع يكسرها عَسِيتم.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا ملف نصّي فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه ، قال الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك. وأقطع من قطعك. قالت بلى يا رب. قال فهو لك. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –.. فاقرءوا إن شئتم ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم). متفق عليه بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
فالتولي هنا هو الرجوع عن الوجهة التي خرجوا لها كما قال تعالى ( فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم) وقوله ( أفرأيت الذي تولى) وقوله ( فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى)... وقرأ نافع وحده ( عسيتم) بكسر السين وقرأه بقية العشرة بفتح السين وهما لغتان في فعل عسى إذا اتصل به ضمير ، قال أبو علي الفارسي: وجه الكسر أن فعله: عسي مثل رضي ، ولم ينطقوا به إلا إذا أسند هذا الفعل إلى ضمير ، وإسناده إلى الضمير لغة أهل الحجاز أما بنو تميم فلا يسندونه إلى الضمير البتة يقولون: عسى أن تفعلوا] 10/112. الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
والصواب عندنا قراءة ذلك بفتح السين لإجماع الحجة من القرّاء عليها، وأنه لم يسمع في الكلام: عَسِىَ أخوك يقوم، بكسر السين وفتح الياء ولو كان صواباً كسرها إذا اتصل بها مكنّى، جاءت بالكسر مع غير المكنّى، وفي إجماعهم على فتحها مع الاسم الظاهر، الدليل الواضح على أنها كذلك مع المكنّى، وإن التي تَلِي عسيتم مكسورة، وهي حرف جزاء، و«أن» التي مع تفسدوا في موضع نصيب بعسيتم. وقوله: { أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ} يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين يفعلون هذا، يعني الذين يفسدون ويقطعون الأرحام الذين لعنهم الله، فأبعدهم من رحمته { فأصمهم} ، يقول: فسلبهم فَهْمَ ما يسمعون بآذانهم من مواعظ الله في تنزيله { وأعْمَى أبْصَارَهُمْ} يقول: وسلبهم عقولهم، فلا يتبيَّنون حُجج الله، ولا يتذكَّرون ما يرون من عبره وأدلته.
وأما الدنيويَّة: فقوله: ﴿ فَأَصَمَّهمْ ﴾؛ يعني: أصَمَّ آذانَهم عن سماع الحق والانتفاع به، ﴿ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ عن رؤية الحقِّ والانتفاع به. وقال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [الرعد: 25]، ميثاق العهد: توكيده، فينقُضون العهد، ويقطَعون ما أمَرَ الله به أن يوصَل من القرابات وغيرهم، ويفسِدون في الأرض بكثرة المعاصي، ﴿ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ ﴾ واللعنة تعني الطرد والإبعاد عن رحمة الله، ﴿ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾؛ أي: سوء العاقبة. وقال الله تبارك تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].
وذلك يوجب القتال. وبالجملة فالرحم على وجهين: عامة وخاصة ، فالعامة رحم الدين ، ويوجب مواصلتها بملازمة الإيمان والمحبة لأهله ونصرتهم ، والنصيحة وترك مضارتهم والعدل بينهم ، والنصفة في معاملتهم والقيام بحقوقهم الواجبة ، كتمريض المرضى وحقوق الموتى من غسلهم والصلاة عليهم ودفنهم ، وغير ذلك من الحقوق المترتبة لهم. وأما الرحم الخاصة وهي رحم القرابة من طرفي الرجل أبيه وأمه ، فتجب لهم الحقوق الخاصة وزيادة ، كالنفقة وتفقد أحوالهم ، وترك. التغافل عن تعاهدهم في أوقات ضروراتهم ، وتتأكد في حقهم حقوق الرحم العامة ، حتى إذا تزاحمت الحقوق بدئ بالأقرب فالأقرب. وقال بعض أهل العلم: إن الرحم التي تجب صلتها هي كل رحم محرم وعليه فلا تجب في بني الأعمام وبني الأخوال. وقيل: بل هذا في كل رحم ممن ينطلق عليه ذلك من ذوي الأرحام في المواريث ، محرما كان أو غير محرم. فيخرج من هذا أن رحم الأم التي لا يتوارث بها لا تجب صلتهم ولا يحرم قطعهم. وهذا ليس بصحيح ، والصواب أن كل ما يشمله ويعمه الرحم تجب صلته على كل حال ، قربة ودينية ، على ما ذكرناه أولا والله أعلم. قد روى أبو داود الطيالسي في مسنده قال: حدثنا شعبة قال أخبرني محمد بن عبد الجبار قال سمعت محمد بن كعب القرظي يحدث عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن للرحم لسانا يوم القيامة تحت [ ص: 227] العرش يقول يا رب قطعت يا رب ظلمت يا رب أسيء إلي فيجيبها ربها ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك.
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22(مقتضى تناسق النظم أن هذا مفرع على قوله: { فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم} [ محمد: 21] لأنه يفهم منه أنه إذا عزم الأمر تولوا عن القتال وانكشف نفاقهم فتكون إتماماً لما في الآية السابقة من الإنباء بما سيكون من المنافقين يوم أُحُد. وقد قال عبد الله بن أبي: عَلاَم نقتل أنفسنا ها هنا؟ وربما قال في كلامه: وكيف نقاتل قريشاً وهم من قومنا ، وكان لا يرى على أهل يثرب أن يقاتلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ويرى الاقتصار على أنهم آووه. والخطاب موجّه إلى الذين في قلوبهم مرض على الالتفات. والاستفهام مستعمل في التكذيب لما سيعتذرون به لانخزالهم ولذلك جيء فيه ب { هل} الدالة على التحقيق لأنّها في الاستفهام بمنزلة ( قد ( في الخبر ، فالمعنى: أفيتحقق إن توليتم أنكم تفسدون في الأرض وتقطعون أرحامكم وأنتم تزعمون أنكم توليتم إبقاء على أنفسكم وعلى ذوي قرابة أنسابكم على نحو قوله تعالى: { قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال أن لا تقاتلوا} [ البقرة: 246] وهذا توبيخ كقوله تعالى: { ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقاً منكم من ديارهم} [ البقرة: 85].