ذات صلة ما الفرق بين البلاء والابتلاء الفرق بين الابتلاء والعقوبة حقيقة الحياة الدنيا ما من أحدٍ في هذه الدنيا إلا وقد تعرّض للعديد من المِحن في حياته، كالوقوع في المرض أو فقدان شخصٍ عزيزٍ على قلبه، إنّ الانسان في هذه الدنيا يمرّ بأمور عصيبة تكون أقوى منه وكلّها بتقدير من الله، فإمّا أن تكون بلاءً عليه وهي عقاب له على ما فعل بيديه من خراب ومعاصٍ وأذى، وإما أن تكون ابتلاءً قدّره الله له ليمحي به ذنوب عبده.
الشكر: إن أصل النعم من الله، والشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح، وعند وقوع المحن يلجأ المسلم إلى الله بالإستغفار، ولاتنسى أن الله يحب الشاكرين، لقوله تعالى: "واشكروا لي ولا تكفرون". الصلاة: وذلك يكون بمناجاة الله عند أداء الفروض، وأداء الصلوات الخمس بأوقاتها، فإذا أصاب المسلم الهم والحزن، أقام صلاته ودعا الله أن يزيح عنه ما أصابه. الصبر: قال تعالى:" وبشِّر الصابرين"، فعلى الإنسان الصبر على ما أصابه من المحن، وذلك لتتحقق البشارة التي وعدها الله إياه، وعلى الإنسان أن يدعو الله دائمًا أن يثبت قلبه بالصبر على المحن. إقرأ أيضًا: هل يجوز الإفطار بسبب ألم الأسنان السور القرآنية التي تدفع البلاء أنزل الله أسباب المحن، وأنزل معها الكثير من السور القرآنية، والتي بالمداومة عليها، يشعر الإنسان بالسكينة والطمأنينة، كما تدفع ما أصابه من الحزن والهم، ومن هذه السور القرآنية: سورة يس: بقراءة سورة يس، يعطي الله قارئها تسهيل أي أمر استصعب عليه. آية الكرسي: تعمل آية الكرسي على إزالة الهم، والحزن، والقلق الذي يشعر به الإنسان، فيشعر بالراحة والسكينة. سورة هود: بقراءة سورة هود، يقض بها الله جميع حوائج العباد.
09-05-2007 # 1 بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 581 تاريخ التسجيل: 02 - 05 - 2007 أخر زيارة: 23-04-2008 (07:01) المشاركات: 226 [ التقييم: 10 لوني المفضل: Cadetblue فضل قراءة سورة الإخلاص عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رجلا يقرأ}قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ{ يرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالُّها (أي يراها شيئًا قليلاً)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرءان". ـ وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أصحابه: "حُبُّك إياها ـ أي سورة الإخلاص ـ أدخلك الجنة" رواه البخاري. فضل قراءه سوره الاخلاص في الحلم. وكان سبب نزولها أن اليهود قالت للرسول صلى الله عليه وسلم: "يا محمد صف لنا ربك الذي تعبده" وكان سؤالهم تعنتًا لا حبًا للعلم واسترشادًا به. فنزلت:}قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ{ أي الذي لا شريك له في الذات أو الصفات أو الأفعال، وليس لأحد صفة كصفاته. }اللهُ الصَّمَدُ{ أي الذي تفتقر إليه جميع المخلوقات مع استغنائه عن كل موجود. }لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{ نفيٌ للمادية والانحلال، فالله عز وجل لا يحل في شىء ولا ينحل منه شىء،}وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ{ أي لا نظير له بوجه من الوجوه.
﴿مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴾ وهذا يشمل جميع ما خلق الله من إنس وجن وحيوانات، فيستعاذ بخالقها من الشر الذي فيها. ثم خص بعدما عم فقال: ﴿وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴾ أي من شر ما يكون في الليل حتى يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة والحيوانات المؤذية. فضل قراءة سورة الإخلاص. ﴿وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴾ أي ومن شر السواحر اللاتي يستعنَّ على سحرهن بالنفث في العقد اللاتي يعقدنها على السحر. ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ والحاسد هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود، فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العائن؛ لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع خبيث النفس. فهذه السورة تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور عمومًا وخصوصًا، ودلت على أن السحر له حقيقة، يخشى من ضرره؛ فيستعاذ بالله منه ومن أهله، أعاذنا الله وإياكم من همزات الشياطين، وأن يحضرون. أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
ومما أنزله الله –سبحانه وتعالى- من القرآن ثلاث سور كثيرًا ما نقرأها، لكن قليلًا منا من يفهم معانيها وما تدل عليه، ويعرف فضائلها، وهي سورة الإخلاص، وسورتا الفلق والناس المعوذتان. روى الإمام أحمد –رحمه الله تعالى- عن أبي بن كعب –رضي الله عنه- في سبب نزول سورة الإخلاص أن المشركين قالوا للنبي –صلى الله عليه وسلم-: يا محمد، انسب لنا ربك. فضل قراءة سورة الإخلاص 10 مرات. فأنزل الله –تعالى-: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [الإخلاص:1-4]. وسورة الإخلاص هي صفة الرحمن، ومن أسباب محبة الله –تعالى- لقارئها، روى البخاري في صحيحه عن عائشة –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- بعث رجلًا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم بـ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: «سلوه: لأي شيء يصنع ذلك؟». فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «أخبروه أن الله –تعالى- يحبه». ومن فضائلها أنها تعدل ثلث القرآن، فروى البخاري كذلك عن أبي سعيد –رضي الله عنه- أن رجلًا سمع رجلًا يقرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ يرددها، فلما أصبح جاء إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له، فكأن الرجل يتقالها، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن».
وعنْ أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللَّه – صلى الله عليه وسلم -:"احشُدُوا، فإنَي سأقْرَأُ عليكُم ثُلُثَ القُرآنِ "، فحشدَ من حشدَ، ثُمَّ خرجَ نبي اللَّه – صلى الله عليه وسلم – فَقَرَا: (قُل هُوَ اللَّه أَحَدٌ)، ثُمَّ دخلَ فقالَ بعضُنَا لِبعضٍ: قال رسول اللَّه – صلى الله عليه وسلم -:"فإني ساقْرأُ عليكُم ثُلُثَ القرآنِ "، إنِّي لأرى هذا خبرًا جاءَهُ من السماء، ثُمَّ خرجَ نبي اللَّه – صلى الله عليه وسلم – فقال: "إني قُلتُ: سأقَرا عليكُم ثُلُثَ القُراَنِ، ألا إنها تعدلُ ثُلُث القُراَنِ ". _ و من فضائل وثواب سورة الاخلاص ايضا: أن الدعاء بها مستجاب باذن الله تعالى. فضل قراءة سورة الاخلاص. أي أنه من قرأها أو دعا في دعائه بأسماء الله التي وردت فيها ثم دعا بما يشاء من الخير أجيبت دعوته بإذن الله. والدليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة: في السنن الأربعةِ عنْ عبدِ اللَّهِ بنِ بريدةَ عنْ أبيهِ أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – سَمِعَ رجلاً يصلِّي يَدْعُو يقولُ: اللهُمَّ إني أسألُك بأني أشهَدُ أن لا إله إلا أنتَ الأحَدُ الصّمدُ الذي لمْ يلدْ ولم يُولد، ولم يكن له كفوًا أحدٌ، قالَ: "والذي نفْسي بيدِهِ لقدْ سألَهُ باسمِهِ الأعظمَ، الَّذِي إذا سُئِلَ به أعطى، وإذا دُعِيَ بهِ أجابَ ".
ومن فضائلها مع المعوذتين أنها رقية، ومن أسباب الشفاء، فروى البخاري عن عائشة –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما، وقرأ فيهما: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ [الفلق:1] ، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ [الناس:1] ، ثم يسمح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات. وأما الأحاديث الواردة في فضل المعوذتين، فمنها ما روى مسلم في صحيحه عن عقبة بن عامر –رضي الله عنه- قال: قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط، ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ ، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ ». وروى البخاري ومسلم عن عائشة –رضي الله عنها- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه بالمعوذات، وأمسح بيده عليها رجاء بركتها. فضل قراءة سورة الإخلاص - منتدى نشامى شمر. وروى النسائي عن عبد الله بن خبيب –رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ ، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ ما تعوذ الناس بأفضل منهما».
العنوان: فضل سورة الإخلاص وتفسيرها التاريخ: January 12, 2015 عدد الزيارات: 8328 الخطبة الأولى أما بعد: فإن القرآن الكريم كتاب مبارك لا كتابَ أفضلُ منه, فكل سوره وآياته جليلة القدر عظيمة النفع كثيرة البركة فيها الهدى والنور وسبب السعادة والسرور وكثرة الثواب والأجور، ومع ذلك فالله قد خص بعض سوره وبعض آياته بمزيد من الفضل والتكريم والإجلال والتعظيم على سائره وباقيه ولله في ذلك الحكمة البالغة. وإن من أعظم سور القرآن شأناً سورة الإخلاص سورة قل هو الله أحد فجاء في بيان فضلها عدد من الأحاديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم منها ما ينبه على كثرة ثوابها للترغيب في تلاوتها ومنها ما يشُّرع لنا القراءة بها في مواطن معينة ليحرص المسلم على تحري السنة في تلك الموطن فيقرأ بها فيها فيصيب ثواب السورة وثواب اتباع السنة. فمن فضلها أنها تعدل ثلث القرآن الكريم أي في الثواب والأجر كما ثبت عن أبي هريرة، قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أقرأ عليكم ثلث القرآن» ، فقرأ: قل هو الله أحد الله الصمد حتى ختمها رواه مسلم. فضل سورة الإخلاص وتفسيرها - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟» قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: «قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن» رواه مسلم.
_ ومن فضائل و ثواب سورة الاخلاص أيضا أنه يُبنى لقارئها بيت في الجنة: أي إذا قرأ المسلم سورة الإخلاص عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة. والدليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة: فعَنْ سَهْلِ بنِ مُعَاذِ بن أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ قَرَأَ: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [ الإخلاص] عَشْرَ مَرَّاتٍ، بنى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ) ، فَقَالَ عُمَرُ بن الْخَطَّابِ: إِذنْ نَسْتَكْثِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ))؛ رواه الإمام أحمد، وصححه الألباني في "صحيح الجامع". ودليل آخر من السنة النبوية الشريفة: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قرأ " قل هو الله أحد " حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة) [ سلسلة الأحاديث الصحيحة / 589] ومن فضائل وثواب قراءة سورة الاخلاص ايضا أنَّ قراءَتَها تمنع عنك الشر: سورة الاخلاص وكان النبي يرقي بها نفسه مع المعوذتين فمن فعل مثله فقد اخذ بسنته وايضا سيرقي بذلك نفسه ليحمي نفسه من اي شر او مكروه والسنة الرقية بها في الصباح والمساء مع المعوذتين.