أسباب انتشار الأخطاء اللغوية في وسائل الإعلام العربية: انتشار دعوى استعمال العامية في وسائل الإعلام بحجة أنها لغة التفاهم والتداول وأن الفصحى لا تلبى متطلبات المعاصرة. عدم استعمال اللغة العربية في كثير من ميادين العلم الحديث وخاصة العلوم التطبيقية. انتشار دعاوي ترك الإعراب لصعوبته وجفافه وتسكين أواخر الكلمات وترك رسم الهمزة. ضعف العلاقة بين المتخصصين والمبدعين من جهة ووسائل الإعلام الجماهيري من جهة أخرى وعدم وجود برامج توجيه إعلامي من قبل الأكاديميين وخاصة في جانب تقويم اللغة وتصحيح مسارها. الاخطاء الشائعة في اللغة العربية وأصول المخاطبات الرسمية pdf. اتهام بعض المثقفين الحداثيين للغة العربية بالعجز عن مسايرة المعاصرة، ومهاجمة التراث ومحاولة إلغائه. توجيه برامج تغريبية خاصة تضعف صلة بدينه ولغته في ظل ثقافة العولمة وذوبان الهوية وفرض نتاج استهلاكي ركيك. حالة الضعف والانهزام النفسي وفقدان الثقة بالذات الحضارية. تتحمل المؤسسات التعليمية مسؤولية كبيرة عن هبوط المستوى اللغوي. عدم الاهتمام بعلوم القرآن وسائر العلوم الشرعية. نماذج من الأخطاء اللغوية الشائعة:- أدت الحرب بهم إلى الهلاك 21- الصواب: أدت الحرب الهلاك إليهم يقول الله تعالى: "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعماً يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً" سورة النساء.
يوضح هذا المقال بعض الأخطاء اللغوية الشائعة التي نرتكبها يوميا ونقرؤها ونسمعها في وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة حتى طغت على صحيح اللغة و أضحت هي الصواب بعينه. ارتأيت أن أجمع بعضها في هذا المقال لتعم الفائدة. ( أعددت وسائلا كثيرة): لا يصح تنوين الممنوع من الصرف الصواب أن نقول ''وسائل" هذه الكلمة صيغة منتهى الجموع، وهذه الصيغة ممنوعة من الصرف أي التنوين فترفع بالضمة في حالة الرفع ، وتنصب بالفتحة في حالة النصب وتجر بالفتحة في حالة الجر إلا إذا أضيفت أو عرفت بأل عندئذ تجر بالكسرة وهي الإعراب الطبيعي مثل: أعجبت بالوسائلِ الحديثة. ( يسير الدرس وِفق الخطة المرسومة له): الصواب أن نقول '' وٙفق' ' بالفتح لأن معاجم اللغة ضبطت هذه الكلمة بالفتح وليس بالكسر. الاخطاء الشائعه في اللغه المتحدة. ( تخرجت من الجامعة): التخرج يكون دائما في الجامعة وليس خارجها كما يشير معنى حرف الجر '' من'' ، لذا الصواب أن نقول: تخرج الطالب في الجامعة. ( ما هي أسباب ضعف الطلاب ؟): من الاستعمال اللغوي الشائع وضع الضمائر بين اسم الاستفهام والمستفهم عنه ، وهذا غير دقيق في اللغة ، والمفروض أن يكون اسم الاستفهام ثم المستفهم عنه مباشرة دون أية ضمائر للفصل مثل: م ا أنواع ؟ ما عوامل؟ وهكذا... ( صف الحالة النفسية للناس ؟): لا يصح في الاستعمال اللغوي الصحيح أن نضع علامة الاستفهام عقب السؤال الذي يكون بفعل الأمر مثل صف ؟ قل؟... والصحيح نكتفي بفعل الأمر دون علامة استفهام.
في جميع اللغات بالعالم، توجد بعض الكلمات الدخيلة على اللغة ، ولكنها مع مرور الوقت ، تأخذ مكانها بين مفردات اللغة ، ويتم تداولها على الألسن ، لدرجة أن تمحي عنها صفتها الدخيلة ، وهذا هو ما حدث تمامًا ، مع الأخطاء التي تسللت إلى لغتنا العربية ، فمع كثرة استخدامها بعض الكلمات الدخيلة ، انتشرت حتى أصبحت شائعة ، بل وانطبعت في الأذهان ، ولم تعد تلفت الانتباه إلا لذوي التخصص ، حتى بات الخطأ اللغوي الشائع في أذن المتلقي صواب ، دون أن يدرك ذلك ، وفي التالي أكثر أخطاء لغوية شائعة ، اعتدنا عليها دون أن نعلم أنها خطأ. أشهر أخطاء دخيلة على اللغة 1- كلمة مبروك كلمة (مبروك) من أشهر الكلمات المتداولة يوميًا ، حيث يتم استخدامها في التهنئة بالمناسبات السعيدة ، ولكن كلمة (مبروك) هي خطأ شائع ، والأصح أن نقول (مبارك) ، لأن مبروك اسم مفعول من الفعل (بَرَكَ) ، مثل برك الجمل ، أو بركت الدابة ، فالصواب أن نقول (مبارك) ، أي بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه ، أي جعل فيه الخيرَ والبركة. [1] 2- تواجد كثيراً ما نسمع كلمة (تواجد) ويقصد بها وجود الشخص في مكان معين ، وهذا من التعابير الخاطئة ، والأخطاء اللغوية الشائعة ، فتواجد تعني (إظهار الوجد) ، وهو الحب الشديد أو الحزن.
38. قل: الغاية تسوّغ الواسطة تسويغاً، وتُبِرّها إبراراً؛ ولا تقل: تبررها تبريراً. 39. قل: أنا آسَفُ عليه، وأومن بالله؛ ولا تقل: أأسف عليه، وأؤمن بالله. 40. قل: الهُوِيّة؛ ولا تقل: الهَوِية، [أي في تسمية البطاقة الشخصية]. 41. قل: أزْمَة سياسية؛ ولا تقل: أَزَمَة، ولا أزِمة. 42. قل: مصير الأمة، ومصاير الأمم، ومكايد السياسة، ومكينة، ومكاين، ومصيدة ومصايد؛ ولا تقل: مصائر الأمم، ومكائد السياسة، ولا مكائن ومصائد، (وذلك لأن الياء في هذه الكلمات أصلية لا مجتلبة). 43. قل: توغل ووغل في البلاد، وتخلل البلاد؛ ولا تقل: تسلل فيها وإليها. 44. قل: الباب مفتوح، وهو باب مفتوح؛ ولا تقل: الباب مفتوحة، والباب واحدة. 45. قل: أجاب عن السؤال إجابة، وأجاب عن الكتاب؛ ولا تقل: أجاب على السؤال إجابة، وهذا جواب على الكتاب. 46. قل: غَصَّ المكان بالزوار، يغَص بهم غَصصاً؛ ولا تقل: غُصَّ المكان بالزوار يُغَص بهم. أخطاء لغوية شائعة | المرسال. 47. قل: هذا على وفق شروط---؛ ولا تقل: هذا وفق شروط---. 48. قل: كابد العدوُّ خسارةَ كذا وكذا؛ ولا تقل: تكبد العدو الخسارة. 49. قل: أثَّر فيه، والتأثير فيه؛ ولا تقل: أثر عليه، والتأثير عليه. 50. قل: احتفل أهلُ العراق عربُهم وأكرادُهم وتركمانُهم؛ ولا تقل: عرباً وأكراداً وتركماناً.
كنت أنظر إلى البشر دوما باعتبارهم أفضل من الحيوانات، إلى أن ثبت لي بالدليل القاطع أن بعضهم في مرتبة الحيوانات، بل هم أضل، لأنهم لا يرتكبون ما ترتكبه من رذائل وموبقات فقط، بل يرتكبون ما هو أسوأ، مع أن الله تعالى فضلهم عليهم بنعم العقل، والشعور، والإدراك. هكذا أصبحت أوقن أن بعض البشر، ممن حولنا، أسوأ من الحيوانات بالفعل، ووجدت دليل ذلك في آيتين من كتاب الله تعالى، الأولى قوله: "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ". (الأعراف: 179). وتتحدث الآية عن أهل النّار، بالقسم والتوكيد: "وَلَقَدْ".. "ذرأنا": مشتقّة من "ذَرَأَ"، و"الذرء": الإظهار بالايجاد للخلق بعد العدم. "لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا".. "القلب" هو: الفكر، والروح، والعقل.. وهؤلاء القوم لديهم قلوب لكنهم كالبهائم فاقدو الشعور، والإِدراك. "وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا".. لا يبصرون بها طريق الحق والرشاد.. ان هم الا كالانعام. "وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا".. أي: لا يسمعون بها مواعظ القرآن.
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) يعني تعالى ذكره: ( أَرَأَيْتَ) يا محمد ( مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ) شهوته التي يهواها وذلك أن الرجل من المشركين كان يعبد الحجر, فإذا رأى أحسن منه رمى به, وأخذ الآخر يعبده, فكان معبوده وإلهه ما يتخيره لنفسه، فلذلك قال جلّ ثناؤه ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا) يقول تعالى ذكره: أفأنت تكون يا محمد على هذا حفيظا في أفعاله مع عظيم جهله؟
القول في تأويل قوله ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ( 179)) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: ( أولئك كالأنعام) ، هؤلاء الذين ذرأهم لجهنم ، هم كالأنعام ، وهي البهائم التي لا تفقه ما يقال لها ، ولا تفهم ما أبصرته لما يصلح وما لا يصلح ، ولا تعقل بقلوبها الخير من الشر ، فتميز [ ص: 281] بينهما. فشبههم الله بها ، إذ كانوا لا يتذكرون ما يرون بأبصارهم من حججه ، ولا يتفكرون فيما يسمعون من آي كتابه. ثم قال: ( بل هم أضل) ، يقول: هؤلاء الكفرة الذين ذرأهم لجهنم ، أشد ذهابا عن الحق ، وألزم لطريق الباطل من البهائم ، لأن البهائم لا اختيار لها ولا تمييز ، فتختار وتميز ، وإنما هي مسخرة ، ومع ذلك تهرب من المضار ، وتطلب لأنفسها من الغذاء الأصلح. ان هم كالانعام بل هم اضل. والذين وصف الله صفتهم في هذه الآية ، مع ما أعطوا من الأفهام والعقول المميزة بين المصالح والمضار ، تترك ما فيه صلاح دنياها وآخرتها ، وتطلب ما فيه مضارها ، فالبهائم منها أسد ، وهي منها أضل ، كما وصفها به ربنا جل ثناؤه. وقوله: ( أولئك هم الغافلون) ، يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين وصفت صفتهم ، القوم الذين غفلوا يعني: سهوا عن آياتي وحججي ، وتركوا تدبرها والاعتبار بها والاستدلال على ما دلت عليه من توحيد ربها ، لا البهائم التي قد عرفها ربها ما سخرها له.