تاريخ النشر: الأحد 8 شعبان 1421 هـ - 5-11-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 6088 579124 0 836 السؤال ماهو حكم ليلة نصف شعبان وما هو الدعاء والصلاة التي تشرع في هذا اليوم ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ليلة النصف من شعبان قد ورد في فضلها عدة أحاديث، منها ما هو صالح للاحتجاج، ومنها ما هو ضعيف لا يحتج به. ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان - موقع محتويات. فمما هو صالح للاحتجاج ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه" ورواه الطبراني، وحسنه الألباني- رحمه الله- في صحيح الجامع برقم 771. وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن" رواه ابن ماجه، وابن حبان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه. هذا، وقد قال عطاء بن يسار: ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل من ليلة النصف من شعبان، يتنزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيغفر لعباده كلهم، إلا لمشرك أو مشاجر أو قاطع رحم.
(أتانِي جِبريلُ عليه السلامُ فقال: هذه لَيلةُ النِّصفِ من شعبانَ ، وللهِ فيها عُتقاءُ من النارِ بِعدَدِ شُعُورِ غَنَمِ كَلْبٍ ، لا يَنظرُ اللهُ فيها إلى مُشرِكٍ ، ولا إلى مُشاحِنٍ ، ولا إلى قاطِعِ رَحِمٍ ، ولا إلى مُسْبِلِ ، ولا إلى عاقٍّ لِوالِدَيْهِ ، ولا إلى مُدْمِنِ خَمْرٍ)، درجة الحديث: حديث ضعيف جدًا. (يا عليُّ، مَن صلَّى ليلةَ النِّصفِ مِن شعبانَ مِئةَ ركعةٍ بألفِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، قَضى اللهُ له كلَّ حاجةٍ طلَبَها تلكَ اللَّيلةِ… وأُعطيَ سَبعينَ ألفَ حَوْراءَ، لكلِّ حَوْراءَ سَبعونَ ألفَ غُلامٍ وسَبعونَ ألفَ ولَدٍ… ويُشَفَّعُ والدُهُ كلَّ واحدٍ مِنهما في سَبعينَ ألفًا)، درجة الحديث: حديث موضوع. (رجبٌ شَهرُ اللَّهِ وشعبانُ شَهري ورمضانُ شَهرُ أمَّتي قيل: يا رسولَ اللَّهِ ما معنى قولِكَ رجبٌ شَهرُ اللَّه؟ قالَ لأنَّهُ مخصوصٌ بالمغفرةِ ثمَّ ذَكرَ حديثًا طويلًا، رغَّبَ في صومِهِ، ثمَّ قال: لا تغفُلوا عن أوَّلِ ليلةٍ في رجبٍ فإنَّها ليلةٌ تسمِّيها الملائِكةُ الرَّغائبَ)، درجة الحديث: حديث موضوع.
فقال: تعلميهنَّ وعلميهنَّ؛ فإن جبريل عليه السلام علمنيهنَّ وأمرني أن أرددهن في السجود. " عن عائشة، رضي الله عنها: "فَقَدْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فإذا هو بِالْبَقِيعِ فقال: أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ الله عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ، قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ إني ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فقال: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ من شَعْبَانَ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ من عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ. " ليلة النصف من شعبان نستكمل معكم الأحاديث الموضوعة والضعيفة والتي لا أصل لها عن ليلة النصف من شعبان: "يَطَّلِعُ الله عز وجل إلى خلقه لَيْلَةَ النِّصْفِ من شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إلا لاِثْنَيْنِ: مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ. ما صح في ليلة النصف من شعبان - YouTube. " "إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من شَعْرِ غَنَمِ بني كلب، وهي قبيلة فيها غنم كثير. " "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا لَيْلَهَا وصُوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مُبْلًى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر. "
وبالتالي فإن ليلة النصف من شعبان لم يُقال فيها حديث صحيح في المجمل وهو ما يجعل الفقهاء والعلماء لا يلتفتون إليها. ما صح في ليله النصف من شعبان عند الشيعه. لا مانع من الاحتفال بليلة النصف من شعبان هناك العديد من الفقهاء والعلماء منهم الشيخ عطية صقر من علماء الأزهر الشريف الذين قالوا بفضل ليلة النصف من شعبان مثل أي ليلة في شعبان، فكل ليالي هذا الشهر الكريم لها فضل ويستجيب الله فيها من العبد الطاعة أيا كانت هذه الطاعة، فهو شهر يغفل عنه الناس كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام، والذي كان يحتفي بهذا الشهر ويصوم أيامه. فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: لم أَرَكَ تصوم من شهر من الشهور، ما تصوم من شعبان قال "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم". وهذا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقدّر هذا الشهر، فماذا عن الاحتفال بليلة النصف من شعبان، فهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفل بها؟ كان رسول الله يصلي قيام الليل في كل ليلة، فلم يترك ليلة من الليالي إلا وكان يصلي ويدعو الله تعالى فيها، كما كان عليه الصلاة والسلام يصوم نهار شعبان، لذلك على الرغم من عدم وجود نص صريح يخصص هذه الليلة عن بقية اللالي المباركة من شهر شعبان، ولكن في نفس الوقت لا بأس عند الكثير من العلماء والفقهاء صوم النهار وقيام الليل في النصف من شعبان والدعاء فيها بما يُستحب من الأدعية المباركة.
ثم قال الله:"سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ" ومن المهم الإشارة هنا أن ليلة القدر ليلة سلام وخير على أولياء الله وأهل طاعته المؤمنين ولا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذى، وتدوم تلك السلامة حتى مطلع الفجر. عن عائشة قالت:"قلت يا رسول الله إن علمت ليلة ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنّك عفوّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي" وكان أكثر دعاء النبي في رمضان وغيره:«ربّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار"».
خير هؤلاء الإثنين المتهاجرين من لقي أخاه الذي يبدأه في السلام. ولذا قال بعض أهل العلم بناء على هذه الرواية: أنه بالسلام ينقطع الهجران، ولا يلزم أن تبقى العلاقة بعد الهجران كحالها قبله، فلا يلزم ذلك. فخيرهما الذي الذي يبدأ في السلام فمجرد أن تسلم على أخيك انقطع الهجران. فالله جل في علاه كما في الحديث، والحديث صححه شيخنا وجمع كابن حبان والحاكم وغيرهما. فليلة النصف من شعبان هي جائزة للمسلمين قبل أن يدخلوا في رمضان أن يحسنوا علاقاتهم مع سائر إخوانهم، والرب عز وجل كريم غفور رحيم يتجاوز عن حقوقه. إذا دخلت هذه المدرسة فتخرج وقد غفر لك. أما إذا بقي الهجران فأجر صيامك وأجر قيامك يحبس ولا يرفع حتى تترك الهجران. فالإنسان في هذه المهلة يعني ينظر في علاقته مع الناس، فمن ساءت علاقته معه فليحسنها. اليوم في أزمات في العلاقات حتى مع أقرب الناس للإنسان، أحيانا فيه تأزمات مع الأشقاء، والأسوأ والأدهى والأمرُّ مع الأخوات مع الرحم الضعيف، والرحم ليس الأنثى فقط الأنثى والذكر رحم ولكن الأنثى ضعيفة. 8علامات صحيحة لليلة القدر.. اغتنمها ليغفر الله ما تقدم من ذنبك ولهذا سميت بهذا الاسم. فبعض الناس له هجران مع أخواته أو مع إخوانه أو مع جيرانه أو ما شابه، فالواجب على الإنسان في هذه الحال أن يترك الهجران لله وأن يدخل رمضان وقد حسنت علاقته مع الناس.