قال الشربيني في مغني المحتاج: (وهي لغة فسخ السلاسل والطلاق ،وهي ناقة طلاق ،أي بعث المرأة بغير قيد). وقيل عنه: "هو الخلع ،أي الطلاق الشرعي تفريق الزوجين عمدًا إلى جانب الزوج (الطلاق أو الخلع)". وقد جاء في الموسوعة الكويتية أن معنى الفسخ في اللغة: "النقض والنزع". كما أن لها معنى اصطلاحي يعني فسخ العقد ،لأنه يبطل العقود وكذلك الطلاق ،لكنه لا يبطلها تمامًا. يمكن أن يؤدي هذا إلى الطلاق بين الزوج والزوجة ،إلا أنه يتعارض مع هذه العملية بإلغاء العقد المبرم. وهذه الآثار من الفسخ كالطلاق لا ينفيها لأن فقط" وقالت الموسوعة أن العلاقة بين الفسخ والطلاق هي: "الفسخ قريب من الطلاق ،إلا أنه يخالفه في أن الفسخ مخالفة للعقد ،والطلاق لا يبطل العقد ،وإنما ينقض آثاره فقط". هناك طريقتان لإلغاء العقد. الأول عندما يصدر القاضي حكماً أو يأمر بفسخ الزواج كأنه لم يحدث ،والثاني بحكم الشريعة. الفرق بين الطلاق والخلع والفسخ هناك بعض الأمور التي تختلف بين الطلاق والفسخ والخلع ،وهي كالتالي: [1] لا يتم الطلاق إلا إذا قال الزوج كذلك. لا يتم الطلاق إلا برضى الزوج. الفرق بين الخلع والطلاق والفسخ - بيت DZ. لا يشترط الطلاق موافقة الزوج أو رضاه. قد يكون للطلاق أسباب كثيرة ،لكن هذا لا يعني أنه لسبب.
إذا طلق زوجته للمرة الثانية ولم يرجع إليها اعتبر مطلقا منها إلى الأبد. العدة في الطلاق والفسخ والخلع العدة فترة تنتظر خلالها المرأة لمعرفة ما إذا كانت حاملا ،أم للعبادة والحداد ،وقد يكون هذا حدادا على أزواجهن ،ويختلف حكم العدة باختلاف طرق التفريق. فيما يلي بعض الأمثلة: [4] الطلاق: إذا كانت المرأة تحيض أثناء العدة فلا يقع في العدة. الخلع لا يعتبر طلاقا ولو كان بلفظ الطلاق - الإسلام سؤال وجواب. إذا لم تحيض لأي سبب آخر ،تنتهي عدتها بعد ثلاثة أشهر. ليست هناك علاقة بطول المدة التي يجب أن تنتظرها إذا كان الزوج عقيمًا أو خضع لعملية قطع القناة الدافقة. الفسخ: في الفسخ ،يتعين على الزوج (أو الزوجة) والفسخ يكون فيه الاستبراء، ولكن اختلف في هذا أهل العلم، إذ أن البعض منهم قد ذهب لأن يكون الاستبراء عند حصول الثلاث حيضات، وقد قال الباجي: قال ابن القاسم: "إن دخل ولم يشهد إلا شاهدًا واحدًا فسخ النكاح ويتزوجها بعد أن تستبرئ بثلاث حيضات إن أحب"، في حين أن البعض قد ذهب إلى أن الاستبراء يتم بحيضة واحدة، إذ جاء في زاد المعاد: "ومن جَعل أن عِدة المختلعة حيضة، فبطريق الأولى تكونُ عِدة الفسوخ كلها عنده حيضة". الخلع: وتنتهي عدّة الطلاق بدورة حيض واحدة في رأي العلماء وقد نقلها بجمع فتاوى لابن تيمية: (بما أن الطلاق بعد البناء يقتضي حساب ثلاث تلاوات للقرآن والاتفاق.
الحمد لله. الخلع لا يعتبر طلاقا ، ولو كان بلفظ الطلاق ، على الراجح. وبيان ذلك كما يلي: 1- الخلع إذا لم يكن بلفظ الطلاق ، ولم ينو به الطلاق ، فهو فسخ عند جماعة من أهل العلم ، وهو قول الشافعي في مذهبه القديم ، والمذهب عند الحنابلة ، ويترتب على كونه فسخا أنه لا يحسب من الطلاق ، فمن خالع زوجته مرتين ، فله أن يرجع إليها بعقد جديد ، ولا يحسب عليه شيء من الطلاق. ومثال ذلك: أن يقول الزوج: خالعت زوجتي على كذا من المال ، أو فسخت نكاحها على كذا. 2- وأما إذا كان الخلع بلفظ الطلاق ، كقوله: طلقت زوجتي على مال قدره كذا ، فإنه يكون طلاقا في قول جماهير أهل العلم. وينظر: "الموسوعة الفقهية" (19/237). وذهب بعضهم إلى أنه يكون فسخاً أيضاً ، ولا يحسب من الطلاق ولو كان بلفظ الطلاق ، وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ، وقال: إنه المنصوص عن الإمام أحمد وقدماء أصحابه. وينظر: "الإنصاف" (8/393).
يجب أن يكون للطلاق سبب: لكي يبطل الشيء لا بد من وجود سبب لذلك. بعد فسخ العقد لا يعود الزوج لزوجته. لا يرجعه إلا بعقد جديد ،أما في حالة الطلاق فيحق له إعادتها بدون عقد بعد طلاقها لمدة شهرين. سواء كانت راضية أم غير راضية. ولا يحسب البطلان من ثلاث طلقات للزوج ،وقال الإمام الشافعي: "كل فسخ بين الزوجين لا يقع طلاقا لا طلاق ولا فيما يليه". انتهى بـ "الأم" (5/199) ،وكذلك عن ابن عبد البر. إذا عاد الزوجان إلى النكاح بعده يكونا عند طلاقهما الأول والمرأة مع زوجها ثلاث طلقات. إذا طلقها ثم أعادها ،فله طلقان. الطلاق حق من حقوق الزوج ،ولا يشترط له أن يحكم أو يفصل في القضاء. يمكن أن يتم ذلك بالتراضي بين الزوج وزوجته. قال ابن القيم: (ليس لهم أن يرضوا على الفسخ بغير عوض). بمشيئة الله. (5/598). إذا اتفق الزوج والزوجة على الطلاق قبل الدخول ،فلا يشترط صرف الصداق. إذا وقع الطلاق قبل ليلة الزفاف فلا تشترط على العروس نصف مهرها. وإذا حدث الخلع تطلب المرأة من زوجها تعويضا ماليا مقابل السماح لهما بالانفصال. أمثلة على الطلاق والفسخ والخلع ومن أمثلة الطلاق والفسخ والخلع ما يلي: الطلاق يكون بلفظ مثل: أنتِ طالق. "الطلاق" طريقة شائعة لقول "الانفصال القانوني".