اجتهادُكَ فـ تنالَ المجدَ خيرٌ من راحتِكَ وإهمالِكَ. يسرُّني ذهابُكَ إلى المكتبةِ ثمَّ تقرأَ الكتبَ النافعة. متي ينصب الفعل المضارع اذا سبق. وأخيرًا نتأمل أمثلة المجموعة (و)، فنجدُ الأفعال المضارعة (أحَصِّلَ ، أَمُدَّ ، تنالَ ، تقرأَ) قد عُطِفتَ على اسم صريح (أي مصدر) بأحد حروف العطف التالية (الواو، الفاء، ثمّ)، فالأفعال كلها في هذه الأمثلة مؤولة بمصادر معطوفة على ما قبلها، فالتأويل في المثال الأول: تعبٌ وتحصيلُ رزقي خيرٌ من راحةٍ ومَدِّ يدي للسؤال، وفي الثاني: اجتهادُكَ فنيلُك المجدَ خيرٌ لك، وفي الثالث: يسرُّني ذهابُكَ إلى المكتبةِ، ثمَّ قراءتُك الكتبَ النافعة، وبهذا نعرف أن الفعل المضارع إذا عطف بأحد حروف العطف السابقة على اسم صريح نصب بـ(أنْ) المضمرة. مراجع [ عدل] ^ منهاج النحو والصرف السعودي، الصف الثاني الثانوي، الفصل الدراسي الثاني، طبعة 1429 هـ بوابة اللغة العربية بوابة علوم اللغة العربية بوابة لسانيات ع ن ت علم النحو إعراب لامية الجمل
حالات نصب الفعل المضارع * متى يُنصب الفعل المضارع ؟ يُنصب الفعل المضارع في إحدى الحالات الثلاث الآتية: أوّلاً: يُنصب مباشرةً إذا سُبق بأحد أحرف النصب الآتية: ( أنْ ، لن ، كي): 1- ( أنْ): حرف مصدري ناصب ، مثل: ( أريد أن أساعدَ الفقراء). 2- ( لن): حرف نفي ونصب ، مثل: ( لن أكذبَ بعد اليوم). 3- ( كي): حرف مصدري ناصب ، مثل: ( أذهب إلى النادي كي أتدرّبَ). متى ينصب الفعل المضارع. ثانياً: يُنصب الفعل المضارع بتقدير( أنْ) المضمرة بعد كل من أحرف الآتية: 1- ( لام التعليل): حرف جر للتعليل ، مثل: ( سافرت إلى أوربا لأحصلَ على الشهادات العليا). 2- ( حتى): حرف جر للتعليل أو الغاية ، مثل: ( أستعد للمسابقة الثقافية حتى أفوزَ). ( تعليل) ( سأمشي معك حتى أصلَ إلى مدرستي) ( غاية) 3- ( لام الجحود): حرف جر تأتي لتأكيد النفي السابق لها ، ويشترط فيها أن تسبق بـ: أ- حرف نفي.
محتويات 1 القاعدة 2 الأمثلة 2. 1 المجموعة أ 2. 2 المجموعة ب 2. 3 المجموعة ج 2. 4 المجموعة د 2. 5 المجموعة هـ 2. 6 المجموعة و 3 مراجع القاعدة [ عدل] يُنْصَبُ الفعلُ المضارعُ بـ(أنْ) المضمرة في مواضِعَ عدَّةٍ منها: [1] بعدَ لامِ التعليل. بعدَ لامِ الجحودِ المسبوقةِ بـ(كان) أو (يكون) المنفيتين. بعدَ (حتى) التي تفيدُ الغايةَ، ويُشْتَرَطُ لنصبِ الفعلِ بعدَها أنْ يكونَ مستقبلًا بالنسبة لما قبلها. بعدَ (فاءِ) السببيةِ المسبوقةِ بنفي أو طلب. أكاديمية سند. بعدَ (واوِ) المعيةِ المسبوقةِ بنفي أو طلب. بعدَ عاطفٍ على اسمٍ صريحٍ بالواوِ، أو الفاء، أو ثُمَّ. الأمثلة [ عدل] المجموعة أ [ عدل] ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّـ تَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾ ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِـ تَرْضَىٰ ﴾ نتأمل المثالين الواردين في المجموعة (أ) فنجدُ الفعلين المضارعين (تكونوا، ترضى) قد سبقَتْهما لام تُسمَّى (لام التعليل)، وهي تفيد أنَّ ما قبلها عِلَّة لما بعدها، فجاءا منصوبين ، وعاملُ النصب فيهما هو (أن) المضمرة وليس اللام. ولهذا عملَت (أن) في الفعل المضارع كما تقدم لكنها مضمرة كما في هذين المثالين. المجموعة ب [ عدل] ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِـ يُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ﴾ ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ٱزْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ ٱللَّهُ لِـ يَغْفِرَ لَهُمْ﴾ ثم نتأمل المثالين الواردين في المجموعة (ب)، فنجدُ الفعلين المضارعين (يعذبَ، يغفرَ) قد سبقَتْهما لام يُقَال لها (لام الجحود)، أي الإنكار الشديد، وجاءا منصوبين بعدها بـ(أن) المضمرة، وعلامة لام الجحود أن تُسْبَقَ بـ(كان)، أو (يكون) المنفيين بـ(ما)،أو بـ(لم).
المجموعة ج [ عدل] ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ ﴿قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ﴾ وإذا تأملنا المثالين الواردين في المجموعة (ج) وجدنا الفعلين المضارعين (يتبيَّنَ، يرجعَ) قد سبقتهما (حتَّى)، وجاءا منصوبين، ونَصْبُ الفعلين هنا إنما هو بـ(أن) المضمرة بعد الأداة التي تفيد الغاية. ويَشْتَرِط النحاة لنصب الفعل بعدها أن يكون مستقبلًا بالنسبة لما قبلها. المجموعة د [ عدل] ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَـ يَمُوتُوا ﴾ ذَاكِرْ فَـ تَنجحَ آخرَ العام. متى ينصب الفعل المضارع – موضوع. ﴿لَّا تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَـ تَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا﴾ ﴿يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَـ أَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ ﴿ لَعَلِّي أَبْلُغُ الأسْبَابَ * أَسْبَٰبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ فَـ أَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ﴾ هَلْ لَكَ صديقٌ فـ تركنَ إليه. ألا تأتيني فـ أكرمَك. هلَّا أتيتني فـ أكرمَك. ثم نتأمل الأمثلة الواردة في المجموعة (د)، نجدُ الأفعال المضارعة (يموتوا، تنجحَ، تقعدَ، أفوزَ، أطَّلعَ، تَرْكَنَ)، قد سبقَتْهَا (فاءٌ) يُقَالُ لها (فاء السَّبَبِيَّة)، وهي تفيد أنَّ ما قبلها سببٌ لما بعدها.