المؤسسات الدينية يلعب الدين العنصر القوي لدى الأفراد، لذلك فإن الجامع والكنيسة. كما يجب أن يكون حواراتهم مع الطلاب جزء كبير منها، حول هذا الموضوع. كذلك يجب عليهم أن يقوموا، بربط هذه القيمة مع بتعاليم الدين الإسلامي والدين المسيحي. تلعب التنشئة دور كبير في تعزيز القيم الأخلاقية، ومن هذه القيم قيمة الانتماء والولاء. يجب على الأهل أن يربوا أولادهم عن ما هو الوطن؟ وماذا يمثل لهم؟، وكيف يقوموا بخدمته؟. كما يجب على الآباء أن يكونوا قدوة صالحة لأبنائهم، وذلك من خلال حبهم لوطنهم. والعمل على المساهمة في بنائه. يجب على الآباء أن يغرسوا داخل نفوس أبنائهم، إن الوطن ليس له بديل. جريدة الرياض | قراءة في مفهوم الانتماء الوطني. وإنه لا يمكن أن يتخلى الإنسان عن وطنه، وإن الوطن إذا ضاع لا يمكن تعويضه بأموال الدنيا. دور الدولة في تعزيز قيم الانتماء والولاء لدى مواطنيها يجب على الدولة أن تساعد مواطنيها، حتى يكون لديهم تلك القيمة الرفيعة المستوى. كما يجب على الدولة أن تقوم بإعطاء المواطنين جميع حقوقهم، حتى يشعروا بالأمان داخل وطنهم. وألا يبحثوا عن وطن آخر. يجب على الدولة أن تعمل على تنمية موارد الوطن، حتى يعود بالرخاء على المواطنين. مما يجعلهم يشعرون بالانتماء لهذا الوطن.
* نقلا عن " الرياض " تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
"والله يا مكة إنك لأحب بلاد الله إلى الله وأحب بلاد الله إلى قلبى، ولولا إن أهلك أخرجوني منك ما خرجت. كما ظل الرسول يحب مكة وأهلها بعد الخروج منها، ولم يرتاح باله إلا عندما تحولت القبلة إلى الكعبة المشرفة. تعزيز قيمة الانتماء للوطن | جريدة الرؤية العمانية. خاتمة بحث عن تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن لدى الطلاب يقول الشاعر " ولي وطن آليت ألا أبيعه …….. وألا أرى غيري له الدهر مالكاً. وهنا يؤكد على إن الوطن غير قابل للبيع أو التضحية به. فعليكم بوطنكم، لا تتخلوا عنه و لا تتركوه فريسة في يد الأعداء. شاهد أيضاً: بحث عن المواطنة بالمراجع وفي نهاية مقالنا عن بحث عن تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن لدى الطلاب أتمنى أن يكون قد نال إعجابكم، لذا سوف ننتظر المزيد من التعليقات حول هذا الصدد ليستفيد منها الأخرين دمتم بخير.
أهمية الانتماء للوطن تكمن أهمية الانتماء للوطن بأنّه هو الذي منح للإنسان كرامته ، فالإنسان خارج وطنه يشعر وكأنه ضائعٌ تائه يفتش عن ملجأ لأحلامه وآماله، ومن لا ينتمي لوطنه يفتقد الشعور بالحب والاستقرار، والانتماء إليه يعزز الشعور بالسعادة الكبيرة والطاقة الإيجابية، ويزيد من شغف الإنسان ورغبته في العمل والتطوّع لأجل وطنه وشعبه، كما يُسهم في تشجيع أبناء الوطن على أن يكون أبناءً صالحين يسعون إلى رفعة أوطانهم، وأن يسعوا إلى تعزيز الوفاء وزيادة الولاء والانتماء للوطن بكلّ الطرق. أهمية الانتماء لا تقتصر على فائدة واحدة فقط، لأنّ المنتمي يشعر بحاجته إلى أن يكون مخلصًا في دفاعه عن وطنه، فلا يشعر بالتعب أبدًا وهو يذود عنه أو يعمل لأجله، كما يحفز الإنسان على أن يُتابع مسيره نحو العمل والإنجاز حتلى لا يجعل أي بلاد تسبق بلاده نحو التقدم والتطور، وهذا يرفع الكفاءة ويزيد من الهمة ويجعل الإنسان يعمل لأجل هدف وغاية سامية وهي أن يرى وطنه أوّل الأوطان في النمو والمسير نحو المجد، لهذا فإنّ تعزيز الانتماء والولاء للوطن يجب أن يأخذ مساراتٍ عدة وألّا يقتصر الإنسان جهده وانتماءه على شيءٍ واحد. يُعزّز الانتماء الرغبة لدى طالب العلم أن يجتهد أكثر ليكون مخترعًا في وطنه يقدّم الفائدة له، كما يحفز الطبيب على أن يكون مخلصًا في عمله، وكذلك المعلم الذي يعرف أنّ رسالته تُحتّم عليه تدريس أبناء الوطن بكل حب وشغف حتى يكونوا متميزين، ويزرع في قلوبهم الحب والعطاء والرغبة في تمكين بلادهم من الوصول إلى العلياء، والعمل على رفع رايات الوطن في جميع المحافل الدولية، وخاصة في المجالات الحيوية كالصحة والتعليم ، كما أنّ الانتماء يمنع الإنسان من أن يقطع شجرة فيه أو يرمي القاذورات على الأرض، بل يحرص على أن يجعل بلده أخضر يتنفس الهواء النقي.
يكون تعزيز الانتماء للوطن بأن يتم وضع المناهج الدراسية التي تحث على حب الوطن وتزيد من التربية الوطنية في النفوس، وأن يتم تعليم طلبة المدارس والجامعات الأسس الصحيحة والأخلاقيات التي من المفترض أن يتمتع بها المواطن الصالح، وأن يتم إيقاع العقاب بكل فاسد يشكّك في قيمة الأوطان، ويعدّ هذا التخريب بالنسبة له منهج حياة، وهذا خطأ كبير يدمر كل القواعد التي يبنيها الإنسان لنفسه لأجل أن يكون جزءًا من وطن متطوّر وشعبه منفتح على الديموقراطية والحوار ولا يعرف الأذى أو الإرهاب أو الفساد الأخلاقي والاجتماعي.