حكم الحلف بالله كذبا اضطرارا. الحلف بالله كذب. يقع المسلم أحيانا في مواقف يحتاج بها للقسم بالله -تعالى- ليؤكد صدقه ونيته وعزمه على إتيان أمر ما أو لنفي أمر في بعض الأحيان وأحيانا يقسم المسلم ثم يجد أمرا خيرا من الأمر الذي قسم به فيقع في. حكم الحلف الكاذب وعقوبته قال الله تعالى. Oct 17 2019 قائلا. كفارة الحلف بالله كذبا بعد التوكل على الله أنا عمري 18 سنة كنت أحلف بالله كذبا من غير أن أعرف فهل بعد ما عرفت علي كفارة وجزاكم الله خيرا أما بعد فإن كنت تتعمد الحلف بالله كذبا وكان ذلك بعد بلوغك سن التكليف فإن عليك أن تتوب. وخص الحلف مع أنه حلف بالله ولكنه حلف على كذب صدقه الذي حلف له وزاد في ثمن تلك السلعة لما أنه حلف له. وماذا لو كذب الشخص على زوجته فاستحلفته بالله على صدق ما قال أيجوز له أن يحلف. ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث. لأن الحلف بالمخلوق لا يجوز. الحلف بالله كذب - ووردز. الإصلاح بين الناس والحرب وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها رواه مسلم في. انتشر الحلف الكاذب بين الناس وخصوصا في التجار وهو محرم بكتاب ربنا. يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى. حكم الحلف كذبا للإصلاح.
أما اليمين الغموس ؛ فهي أن يحلف بالله على أمر ماضٍ كاذبًا متعمدًا، كأن يحلف أنه ما صار كذا وكذا، ولا كان كذا وكذا، أو يحلف على سلعة أنه اشتراها بكذا، وأنها سليمة من العيوب وهي غير سليمة. . وما أشبه ذلك؛ فهذه هي اليمين الغموس، وهي من كبائر الذنوب، وسميت غموسًا؛ لأنها تغمس صاحبها في الإثم، ثم في النار. وهذه اليمين أكثر ما تقع من الذين يبيعون ويشترون؛ ليغرروا بها الناس؛ وليصدقوهم، وليروجوا سلعهم بذلك. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن اليمين منفقة للسلعة ممحقة للبركة" [رواه البخاري في صحيحه] وذكر الوعيد على الشخص الذي لا يبيع إلا بيمينه ولا يشتري إلا بيمينه؛ فهذه هي اليمين الغموس، وهذه ليس لها كفارة؛ يعني: لم يشرع لها كفارة مالية أو صيام، وإنما كفارتها التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والندم على ما حصل منه، وأن لا يعود إلى الحلف بهذه اليمين. . ولكن كما ذكرنا ينبغي للمسلم أن لا يتسارع إلى الحلف واليمين، وأن يمتنع عن الأمور المحظورة من غير حلف، وأن يفعل الطاعات من غير حلف؛ لأن الحلف مسؤولية عظيمة وخطر كبير.
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والله عز وجل يمحو السيئ بالحسن. أما عن الحلف على الكذب، فإذا كان هو وحده الوسيلة التي تخلصك من الطلاق أو من ضرر محقق ولم تتمكني من التعريض، فالظاهر أنه لا إثم عليك فيه حينئذ، وقد سبق حكمه في الفتوى رقم: 8997 والفتوى رقم: 7432. والله أعلم.