أستغفرالله سبحان الله الحمدالله لا اله الا الله الله اكبر اللهم صل وسلم على سيدنا محمد. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ربي اغفر لي ولوالدي لاحول ولاقوة الا بالله اللهم رضاك والجنه اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
لما كنت في المعهد القديم ووصلت في حفظي من الإسراء إلى الناس بفضل الله، مفرحتش زي مافرحت انهارده إني أتممت حفظ سورة البقرة في المعهد الجديد، لسببين؛ الأول هو ارتباطي بسورة البقرة والأحداث اللي مريت بيها في حياتي وكانت معايا سورة البقرة فيها، والتاني لإنشغالي الفترة دي بالشغل وزوجتي وصالح ومع ذلك ربنا وفقني لحفظها بفضل الله وحده. أسامة .. ☔️☕️ — { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ.... فـ اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا على نِعمك التي لا تُعد ولا تُحصى. يارب أعنّا على العملُ به وأعنّا يارب على حفظه وتلاوته وتحفيظه على الوجه الذي يُرضيك عنّا. *بقرأ وبحفظ من المُصحف دا بقالي أكتر من سبع سنين، وكل ما أفكر أغيره وأجيب مُصحف جديد عشان دا اتبهدل مني، مبعرفش وبرجع للمُصحف دا تاني 🖤 personal سَيَهديهِم وَيُصلِحُ بالَهُم - سورة مُحمد قرآن
وفي الآخرة مرافقتهم في جنات النعيم، قال تعالى: { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [الطور:21]. بل ويعود هذا النفع إلى عموم المسلمين؛ لأن بصلاح من ذُكر يكون سبباً لصلاح كثير ممن يتعلق بهم، وينتفع بهم. ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين. [ تفسير ابن سعدي]. وهذا هو الشعور الفطري الإيماني العميق، شعور الرغبة في مضاعفة السالكين في الدرب إلى اللَّه عزوجل ، وفي أولهم الذرية والأزواج، فهم أقرب الناس تبعة، وهم أول أمانة يُسأل عنها الرجال. [ في ظلال القرآن]. وسؤالهم هذا هو كذلك سؤال لأعلى درجات العبودية، وهي درجات الكمَّل من عباد اللَّه، والصدّيقين، وهي درجة الإمامة في الدين، وهذه الدرجة السامية لا تتمّ إلا بالصبر واليقين، كما قال تعالى: { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة:24]. فهذا الدعاء دلّ بمنطوقة ومفهومه على سؤال اللَّه أن يكونوا كاملين لهم ولغيرهم، هادين مهتدين، وهذه أعلى الحالات، وأجلّ الكمالات، ولمّا كانت هممهم ورغباتهم عالية، كان الجزاء من جنس العمل، فجازاهم بالمنازل والدرجات العالية { أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا} [الفرقان:75].
والحقيقة غير ذلك؛ لأن أهداف عباد الرحمن من وراء هذا الطلب ليس الأطماع والأهواء الدنيوية والمادية، بل هو نتيجة ما يمتلكون من همّة عالية ورؤية واسعة. لقد تقدم هؤلاء في مسير عبودية الحق بحيث أصبحوا لا يقتنعون بما حصل لأنفسهم من السعادة والهداية، بل صاروا يتطلعون إلى الأخذ بأيدي الآخرين وإيصالهم إلى مرتبة السعادة والنجاة. فعباد الرحمن عندما يطلبون هذا المقام إنما يطلبونه لأجل الناس لا لأجل أن يصلوا إلى مناصب يكونون من خلالها محترمين عند الناس. يَفترضُ عباد الرحمن أنهم يتحركون في مسير خاص بالمتقين. لذلك يكون دعاؤهم إشارة إلى ما يمتلكون من همة عالية حيث يرغبون بالقيام بدور ما، دور القيادة في بيئة الأتقياء. إن هذا الدعاء هو كالدعاء الذي يتوجه به بعض الناس إلى الله تعالى؛ فيطلب منه أن يكون واسطة إيصال الفيض إلى الآخرين، كالذي يطلب من الله تعالى أن يرزقه المال لأجل الآخرين، فهذا لا إشكال فيه. وإذا كان الإنسان صادقاً في هذا الدعاء كان من جملة الأمور الأخروية وليس الدنيوية. دعاء يحبه الله من قاله ولزمه سيرى صلاح أولاده وزوجته وسيختار الله لك الأفضل - هوامير البورصة السعودية. ولعل من الخطوات الكبيرة في مسيرة التكامل، أن الإنسان لا ينبغي أن يفكر بنفسه فقط وأن لا يتمنى الوصول إلى السعادة والقرب الإلهي لنفسه فقط، بل يجب عليه طلب ذلك للآخرين أيضاً.