تواصل المملكة ، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان؛ الاهتمام بتاريخها الثقافي، ومشروع بوابة الدرعية خير شاهد على ذلك. وبدأت هيئة تطوير بوابة الدرعية التاريخية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع بوابة الدرعية التاريخية الذي يعد أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم لتأهيل وتطوير الدرعية التاريخية "جوهرة المملكة" بقيمة 75 مليار ريال سعودي؛ لتكون واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية والتعليمية والترفيهية في المنطقة والعالم، مستفيدة من موقعها التاريخي، وثقافتها الفريدة، باعتبارها أرض الملوك والأبطال، وما يقع في قلبها من مواقع تراثية عالمية، أهمها حي الطريف التاريخي، المدرج ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو». وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، الذي يمثل حقبة جديدة وفريدة في المشاريع الإنشائية والتصاميم المعمارية والتراثية، والضيافة العالمية، تنفيذ أعمال تطوير منطقة البجيري الشهيرة، وفق أبرز وأحدث المعايير الحضرية والبيئية في تأهيل المواقع التاريخية والتراثية في العالم، وإقامة نمط حياة استثنائي للسياح والضيوف والزوار من داخل وخارج المملكة العربية السعودية.
مهرجان الدرعية للفروسية: يُقام المهرجان على أرض ميدان مركز الدهامي للفروسية ويستمر لمدة ثلاثة أيام، وبمشاركة 118 فارساً وفارسة سوف تحقق بوابة الدرعية نقلة نوعية وتاريخية مع إنجازات مستقبلية واعدة، وترتقي بجميع قطاعاتها التي ستحقق أقصى استفادة مجتمعية واقتصادية، وتستمد قيمتها من التراث العريق في مجتمع حضاري متكامل. يمكنك رؤية التفاصيل على موقع هيئة بوابة الدرعية يعتبر أساس موقع مشروع بوابة الدرعية تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة المتواجدة في أسفل الصفحة، كما يمكنك التواصل معنا من خلال ترك تعليق في حيز التعليقات أدناه ومشاركتنا بأسئلتك حول مؤسسة الاسكان التنموي الأهلية سكن. يمكنك قراءة المزيد من المواضيع التي تختص بالسعودية على موقعنا مدونة بيوت السعودية.
كما أشار إلى توسع المساحة المخصصة للمشروع من 1. 5 مليون متر مربع إلى 9. 5 ملايين متر مربع. وقال: «مع زيادة الثقة في المشرع، تنمو مسؤوليتنا كذلك والتفويض المخول لنا». إنجاز الجدول الزمني وفيما يتعلق بتطور مشروع واكتماله في الموعد المحدد له، قال تيمز: «تعتبر الجداول الزمنية مقدسة للمشاريع، وخاصة مشروع مثل بوابة الدرعية الذي يعد بالغ الأهمية لمشهد المملكة العربية السعودية المتنامي باستمرار». وأكد تيمز كذلك التزام السلطات السعودية بالانتهاء من المشروع في الوقت المعلن، وقال: «حينما وصلت هنا، رأيت مشروع طموح للغاية. ولهذا قررنا أن نبدأ بأسرع ما يمكن في أقرب وقت». بوابة الدرعية.. أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم - مجلة هي. ويتم تطوير مشروع بوابة الدرعية بمنظور يتركز حول التراث والهوية في المقام الأول، مع تحويل المدينة التاريخية إلى وجهة سياحية عالمية، وإنشاؤها على الطراز المعماري النجدي الذي يعكس الثقافة السعودية والبيئات الأصلية بالمملكة، وكلها تتمحور حول موقع التراث في الطريف، المسجل على قوائم منظمة اليونسكو. وتحدث تيمز عن استخدام أكثر من 180 مليون وحدة من الطوب الطيني لتنفيذ رؤية المشروع، وهي الحفاظ على الإطار التاريخي للمدينة وبناء المشروع بالكامل من الطوب المصنع يدويًا، تمامًا كما حدث منذ 300 عام.
رعى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء، حفل وضع حجر الأساس لمشروع "بوابة الدرعية" الهادف إلى ترميم المنطقة التاريخية كمشروع تراثي ثقافي، وإعادتها إلى ماضيها العريق في القرن الثامن عشر، ولتصبح وجهة سياحية محلية وعالمية نظراً لما تضمه من جغرافيا وتاريخ عتيق. مقاولين مشروع بوابة الدرعية. وكشفت النظرة المستقبلية لهيئة تطوير بوابة الدرعية، الملامح الحديثة للمكان الموغل في التاريخ، ليكون في قادم الأيام وجهة تاريخية وثقافية وسياحية على المستوى العالمي، وقصة تروى للأجيال عن سيرة الوطن الشامخ ورجاله المخلصين منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس". ونشأت "الدرعية" على ضفاف وادي حنيفة عام 850 هـ/1446م وحتى عهد خادم الحرمين والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ليلتقي الماضي مع الحاضر في واقع مميز للحياة المعاصرة. كما يهدف المخطط الرئيسي لبوابة الدرعية، الذي أسس له خادم الحرمين مساء الأربعاء خلال رعايته للحفل بقيمة 64 مليار ريال، إلى بناء مجتمع حضاري تقليدي متعدد الاستخدامات يحتفي بالتاريخ الثقافي العريق للمملكة العربية السعودية ممتداً على مساحة سبعة كيلومترات مربعة بحيث يوفر المخطط خمسة أماكن مميزة للتجمع والاستكشاف تشمل: - ميدان الملك سلمان ويقع في الجهة الشمالية ويمثل أكبر منطقة للتجمع في بوابة الدرعية.
وتعتبر الدرعية مصدر فخر وإلهام وموطنًا لأجيال من الزعماء الذين قادوا المملكة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1727م. وبوصفها العاصمة الثقافية والتاريخية المتجددة للدولة؛ سيتم بناء وتصميم الدرعية على أساس التراث والتقاليد السعودية، وسيتم إنشاء المجتمع الحضري التقليدي متعدد الاستخدامات مع مراعاة مبادئ الهندسة المعمارية الأصيلة في العمارة النجدية، وهو نمط التصميم نفسه الذي اشتهرت به القرى السعودية في القرون الماضية. وفي قلب الدرعية الثقافي يقع حي الطريف التاريخي الذي تم تشييده في عام 1766، كواحد من المواقع الأولى في العالم المبنية من الطوب الطيني؛ حيث أُدرج عام 2010 على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويستعد اليوم ليصبح من بين الوجهات التاريخية الأهم في المملكة، وإلى جانب تركيزها على التجارب الثقافية والعصرية. وستوفر الدرعية خدمات مميزةً في مجال الترفيه والتعليم والتسوق والطعام والضيافة وساحات السكن والعمل، ومن المتوقع أن يؤوي المشروع -فور اكتماله- نحو 100 ألف مقيم وعامل وطالب وزائر، وسيحتفي بالتاريخ الثقافي الغني للمملكة. وسيحتضن هذا المشروع مجموعةً متنوعةً من المرافق عالمية المستوى في مجال الثقافة والترفيه وتجارة التجزئة والضيافة؛ فضلًا عن مساحات للتعليم والعمل والسكن، بما في ذلك 38 فندقًا، ومجموعة متنوعة من المتاحف، ومتاجر البيع بالتجزئة وأكثر من 100 مطعم.
أعلنت فنادق ومنتجعات فورسيزونز، الشركة العالمية الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، عن خططهما لإطلاق فندق فورسيزونز الدرعية، الذي سيضم ما يقرب من 150 غرفة وجناحًا فاخرًا، ومساحات واسعة لاستضافة اجتماعات الأعمال والفعاليات والمناسبات، ومنتجعًا صحيًّا يتضمن سبع غرف مجهزة بأحدث التقنيات العلاجية ومركزًا للياقة البدنية، ومسبحين خارجيين تحيط بهما كابانات خاصة. وستتوافر بالفندق أيضًا أربعة منافذ للطهي؛ لتكون بمثابة تجربة استثنائية لتذوق أنواع مختلفة من الأطباق المحلية والعالمية، بما في ذلك المطعم المصمم بجوار حوض السباحة، وصالة "صن ست لاونج". وبهذه المناسبة علّق جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية قائلًا: "يسعدنا الدخول في شراكة مع فورسيزونز، بما يسهم في تقديم تجارب جديدة ومبتكرة لضيوف الدرعية؛ لصناعة أجمل الذكريات، وكذلك من أجل الارتقاء بمستوى خدمات الضيافة الفندقية التي نتطلع في الهيئة إلى توفيرها ضمن منظومة مشاريعنا التطويرية في الدرعية؛ في إطار سعينا إلى المزج بين ماضيها العريق وحاضرها المزدهر لتصبح الوجهة الثقافية والتراثية الأعظم في العالم".