المفاجأة أن حسين عباس بعد أن نفذت ذخيرته، رجع للخلف وقابل الإسلامبولى واندس بين الناس الذين كانوا على يمين الطريق فى زحام واضح، ومشى عباس حتى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ثم سار يسارا فى الشارع الذى يحاذى سور الاستاد، ويسير به المترو، ووصل حتى مترو الدراسة بشارع صلاح سالم وسار يمينا قليلا حتى أوقف سيارة تاكسى وذهب إلى منطقة الألف مسكن، حيث يقيم وظل لمدة يومين ينام فى شقته وعلى سريره، ولم يعرف سره سوى زوجته حيث أبلغها بأنه ومجموعة من الإخوة، قاموا بقتل السادات ولكن عباس فوجئ بقوة من الشرطة تقتحم منزله وتلقى القبض عليه.
نهانا عنها رسول الله.. أسرار لا تعرفها عن كيفة هروب قاتل السادات من المنصة .. والمفاجأة في كيفية القبض عليه وأين كان مستخبي ( تفاصيل مثيرة ) | أخبار العرب. هذه العادة تسبب قرحة المعدة و ارتفاع السكر في الدم بشكل خطير جدا.. توقفوا عن فعلها فوراً ويعلم الكثيرون أن الجماعة المتطرفة التي نفذت عملية الاغتيال مكونة من أربعة أفراد وهم خالد الإسلامبولي وعطا طايل ومحمد عبد السلام ، وحسين عباس ، ويعلم الكثيرون أيضاً أن هؤلاء الإرهابيين قد تم القبض عليهم وتم تقديمهم للمحاكمة ، ولكن لا يعرف الكثيرون أن هناك قاتل من الأربعة استطاع الهرب لمدة ثلاثة أيام كاملة وهو القاتل الأصلي حسين عباس ، وهذا ما سنوضحه في السطور التالية. كانت الدهشة والمفاجأة على ملامح الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما رأى خالد الإسلامبولي ومجموعته وهم يهاجمون المنصة ، فلم يكن الرئيس الراحل أن تصل الخسة والحقارة بهؤلاء الإرهابيين إلى هذا الحد ، ولذلك كانت آخر كلماته: " مش معقول " ، وللأسف الشديد كان وقوف الرئيس الراحل محمد أنور السادات عاملا رئيسيا في إصابته في مقتل. حيث وقف الرئيس السادات وهو يردد ذاهلا:" مش معقول " وهذا ما جعله يصبح هدفا واضحا للقناص المحترف حسين عباس ، فقد كان الإرهابي القاتل حسين عباس يقف فوق العربة في مواجهة المنصة يصوب بندقيته الآلية (عيار 7.
لحظة اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات الجميع يحتفظ باسم خالد الإسلامبولي، الملقب بقاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لكن قليلون جدا يحفظون اسم حسين عباس، الأخير هو القاتل الحقيقي للرئيس الأسبق أنور السادات، ولكن للتاريخ أحيانًا أساليبه الخاصة في منح الشهرة للبعض وانتزاعها من البعض الآخر.
محاكمة قتلة السادات واعتراف خالد الإسلامبولى أنه قتل السادات Video Dailymotion - YouTube
وحينما سأله المحقق ''لماذا قررت اغتيال السادات؟'' رد قائلا'' أن القوانين التي يجري بها الحكم في البلاد لا تتفق مع تعاليم الإسلام وشرائعه وبالتالي فإن المسلمين كانوا يعانون كافة صنوف المشقات، كما أن السادات أجرى صلحا مع اليهود، وإعتقل علماء المسلمين وإضطهدهم وأهانهم''.. هكذا قال قاتل السادات في التحقيقات.. كما قال خالد في التحقيقات أنه درس خط سير العرض العسكري والمسافة بينه وبين المنصة، وقال للمحقق''بعدها وجدت أن كل ما تحتاجه الخطة نوع من الجسارة وأثنين أو ثلاثة من الأفراد يساعدونني فقط''. امان: حسين عباس.. القاتل الحقيقي للرئيس الراحل أنور السادات. وقد حلل هيكل أسباب غضب خالد الإسلامبولي من السادات في كتاب خريف الغضب، حيث قال أن خالد ذهب إلى قريته يوم 3 سبتمبر 1981 لكنه فوجئ باعتقال الشرطة لشقيقه الأكبر واتهموه بتمزيق أحدى صور السادات في محطة القطار، وقالت له والدته أن الشرطة قبضوا علي شقيقه في منتصف الليل ومنعوا عنه الطعام والشراب، وهو ما أثر في نفسه بشكل سلبي وقال لوالدته ''إن هناك نهاية لكل ظالم''. كتب خالد في مذكراته قبل اغتيال السادات بأيام''إن الغنيمة الكبرى لأي مؤمن وخلاصه هي يقتل أو يٌقتل في سبيل الله''.. (وجدت الشرطة هذه الكلمات بعد اقتحام شقة خالد بعد اغتيال السادات).. عبد السلام فرج بعد أن قرر خالد الإسلامبولي قتل السادات يوم العرض العسكري ذهب لمقابلة أمير مجموعته عبد السلام فرج، وروى له أنه سيشترك في العرض العسكري ويقتل السادات.
اقرأ أيضاَ: مكتبة جرير تفاجئ عملاءها وتقد أقوى عروض العيد 2022 وتخفيضات الإلكترونيات هائلة