الدمية «باربي» نسخة من الملكة إليزابيث الثانية الأخبار المتعلقة فستانها الأبيض والإكسسوارات الملكية والملامح الشابة، تجعل الناظر إليها للحظات الأولى لا يكاد يصدق أنها دُمية يُزينها التاج الملكي الذي أتم عامه السبعين مع بداية تولي الملكة إليزابيث الثانية الحكم، أما عن اختيار «باربي» لتقديمها كهدية للاحتفال بعيد ميلاد ملكة بريطانيا فهذا يعود إلى حبها الشديد للدمى، تلك الدمية الأنيقة من المقرر البدء في بيعها بالأسواق مع بداية الاحتفال باليوبيل البلاتيني حتى تنمي لدى الأطفال روح الولاء للملكة التي اقترب عمرها من السبعين عامًا، ومازالت تتحكم في كل كبيرة وصغيرة داخل المملكة المتحدة.
فوائد المني الذكري لا تقتصر فائدة خروج السائل المنوي من جسد الذكر على حدوث الإخصاب فقط، فهو من سوائل الجسم التي لا بد من إخراجها بين الحين والآخر، سواء للرجل المتزوّج وغير المتزوّج عن طريق الاحتلام وهي عبارة عن خروج المني أثناء النوم، والتي تعدّ أحد علامات البلوغ عند الذكر [٢] ، ولقذف السائل المنوي العديد من الفوائد، منها: خروج السائل المنوي من الذكر بانتظام يريح الأعصاب، ويزيل التوتّر ويقلل من حدّة الانفعالات العصبيّة لديه؛ لأن الجسم يُفرز مركبات الأوكسيتوسين والدوبامين أثناء القذف، ومن المعروف أن لهذه المركبات انعكاسات إيجابية على العواطف ومستويات التوتر [٣]. يضمن الحفاظ على صحّة وسلامة الجهاز التناسلي، إذ قد يقي من سرطان البروستاتا ، لكن الخبراء ما زالوا بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لإثبات العلاقة بين تكرار قذف السائل المنوي وبين الحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا [٣]. من المعروف أن الجسم يُفرز سائل قبل مجيء موعد القذف من أجل تنظيف الإحليل البولي من البول ومعادلة الحموضة لجعلها مناسبة لمرور الحيوانات المنوية، كما يعمل هذا السائل على ترطيب المهبل أيضًا، لكن تبقى احتمالية احتواء هذا السائل على حيوانات منوية قادرة على التسبب في حدوث الحمل أيضًا [٤].
تحسين جودة المني الذكري توجد الكثير من الأمور التي يُمكن القيام بها بهدف تحسين جودة السائل المنوي والحيوانات المنوية، منها ما يأتي [١١]: الإقلاع عن التدخين ، والكحوليات، والمخدرات: يشير الباحثون إلى وجود أكثر من 20 دراسة أثبتت أن للتدخين آثارًا سلبية على عدد الحيوانات المنوية، كما أنه توجد بعض الدراسات التي ربطت بين انخفاض إنتاج الجسم للحيوانات المنوية وبين تناول الكحوليات والعقاقير غير القانونية، بما في ذلك المارخوانا والكوكايين. التركيز على العناصر الغذائية المفيدة: ينخفض عدد الحيوانات المنوية بالتزامن مع انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم وفقًا لبعض الدراسات، كما تتأثر صحة الحيوانات المنوية بمستويات الكالسيوم، والزنك، وحمض الفوليك أيضًا، وقد بات الخبراء يتحدثون عن ضرورة إمداد الجسم بكميات مناسبة من مضادات الأكسدة التي من بينها كل من فيتامين ج، وفيتامين هـ، والسيلينيوم. التركيز على الأطعمة المفيدة: بوسع الرجال تحسين جودة الحيوانات المنوية لديهم عبر التركيز على تناول الأطعمة المفيدة، التي تحتوي بدورها على تشكيلة كبيرة من العناصر الغذائية المفيدة والمعادن والفيتامينات التي ذكر بعضها مسبقًا، ومن بين هذه الأطعمة كل من منتجات الحبوب الكاملة، والجوز، والفواكه الحمضية، والحليب المدعم بفيتامين د، والثوم، والموز، والسبانخ، والمكسرات المدخنة، والمأكولات البحرية المفيدة؛ كالأسماك والمحار.
وأوضح أن انهيار التواصل بين الرجل والمرأة وفقدان الثقة والاحترام بينهما وعدم التضحية هي الأشياء التي تجعل الزوج ينفر من عش الزوجية، وهذا الشيء تستغله النساء اللاتي يعملن بالأضرحة لتحقيق مكاسب مادية.
أبحاث ودراسات في صحّة شرب بول الإبل في عام 2005 أجرت باحثة سعوديّة أبحاثًا ودراسات على بول الإبل، وتوصّلت إلى أنّه يحتوي على خصائص تعالج بعض الأمراض الجلديّة وبعض الجروح، وعمدت إلى تحضير مرهم يحتوي بول الإبل، وسجّلت به براءة اختراع في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في السعوديّة، وقدّمت اختراعها في معرض الاختراعات الدولي في دورته الثالثة والثلاثين في جنيف عاصمة سويسرا، وحصدت فيه ميداليّة فضيّة وشهادة تقدير، إلى جانب ميداليّة ذهبيّة للمرأة المخترعة من المنظمة العالمية للملكية الفكرية عن العلاج ببول الإبل. في جامعةٍ أخرى وبلد عربي شقيق آخر برهن عميد كليّة المختبرات الطبيّة بجامعة الجزيرة السودانيّة وبالتجارب العلميّة المثبتة ومعتمدة النتائج، إمكانيّة علاج بول الإبل لأورام الكبد والأمراض المتعلّقة بالاستسقاء، وقد سجّلت الحالات التي أجريت عليها التجارب شفاءها من المرض. تحذير أكّدت منظمة الصحة العالمية في رحلة دراستها التي لم تنتهِ بعد في التعرّف على مسبّبات الإصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفيّسيّة أو ما يطلق عليه الكورونا، ضرورة تجنّب مخالطة الجمال أو أكل لحومها أو شرب حليبها النيء أو بولها خاصّة للأشخاص المصابين بأمراض معيّنة مثل داء السكري، والفشل الكلوي، والأشخاص منقوصو المناعة، ومن يعاني من أمراض الجهاز التنفّسي خاصّة الربو المزمن، وذلك في خطوة احترازيّة من احتماليّة ارتباط مثل هذه الأمراض بالإبل بجميع منتجاته من لحوم أو بول أو حليب.