توضح ثريا "وجدت أنه لا معنى لبقائي في بيروت (وسط) ظلام دامس والقمامة المنتشرة في كل مكان وانعدام الشعور بالأمان"، معتبرة أن المدينة بدت "عدائية بشدة لدرجة جعلتها غير مألوفة". حين لا تعمل عن بعد لصالح منظمة غير ربحية، تقضي الشابة معظم وقتها في مزرعة عائلتها وتكتشف كيف تبدو النباتات وهي عطشى وكيف تغدو الثمار حين تنضج. عبر موقع يوتيوب، تتعلّم تقنيات تشذيب الأشجار وتتواصل مع المزارعين المحليين للحصول على نصائح حول أفضل سبل للاهتمام بالأرض الزراعية التي تأمل أن تتولى إدارتها ذات يوم. وتشرح "نحن بصدد زرع موسم جديد وأنا متحمسة تمامًا لذلك... أود أن أتابع الزرع من غرس البذور حتى الحصاد، أن أكون حاضرة في المراحل كافة". "اختناق" في بلد لم يجر فيه أي إحصاء رسمي منذ عام 1932، يتوفر القليل من البيانات حول التحوّل الديموغرافي في الحياة الريفية. جولة الصباح الاخبارية: الملف اللبناني على طاولة الرياض اليوم... والحريري حسم موقفه. وبحسب شركة الدولية للمعلومات، انتقل أكثر من 55 ألف شخص إلى المناطق الريفية، ويرتبط ذلك في الغالب بتداعيات الانهيار الاقتصادي الذي صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850. وبحسب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان، فقد أبلغ بعض رؤساء البلديات ورؤساء اتحادات البلديات عن زيادة في عدد الأشخاص المنتقلين الى الأرياف، في غياب توفر أدلة بالأرقام.
لم يعد نصرالله يكتفي برهن مصير لبنان وشعبه من أجل "تحرير القدس"، وإنما ذهب بمغامراته إلى أبعد من ذلك متوجهًا إلى مأرب والحديدة اليمنيتين، فهل تخليص القدس يمر من اليمن؟ لبنان يعيش اليوم أزمة عميقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ليس كما يظن البعض بسبب تصريحات وزير إعلامه غير المسؤولة الذي ربح من خلالها المليون ريال الإيراني، بل لارتهانه إلى مشروع فارسي لا يمت إلى جيناته العربية بصلة، وهو ما أوصله بحسب منظمة الشفافية الدولية إلى أسفل سلم الترتيب في مؤشرات مدركات الفساد. من المعلوم أن تصريحات وزير الإعلام اللبناني كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت تراكم اضطراب العلاقات اللبنانية - السعودية المستمرة منذ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 2005 لذلك يتطلب رأب الصدع معالجة جذرية للأزمة تعود من خلالها لبنان إلى حضن المشروع العربي.. دمتم بخير.
اقرأ أيضا: 3 قرارات من المملكة بعد أزمة جورج قرداحي.. استدعاء السفير في لبنان ووقف كافة الواردات اللبنانية ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.