تشخيص ثقل في الرأس هناك أسباب كثيرة لحدوث ثقل في الرأس، لذلك من الضروري الذهاب إلى الطبيب لتحديد السبب وتشخيص المرض عند إصابته، لذلك يقوم الطبيب بفحص تاريخ المريض الطبي وتاريخ عائلته وغيرها من الأعراض التي يعاني منها، فيجوز له أن يأمر بإجراء فحوصات وتحاليل لتضييق مجال البحث قليلاً، وتشمل هذه الفحوصات تحاليل دم مختلفة، وأشعة مقطعية، وتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ وفحوصات هرمونية، كما يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني للمصاب، وإذا فشل في تحديد سبب وزن الرأس بدقة؛ فسيتم إحالة المريض إلى طبيب متخصص في طب الأعصاب لمزيد من التقييم للمرض، وقد يصف مؤقتًا بعض الأدوية مثل الأدوية المهدئة [7]. علاج ثقل الراس بالأدوية يحدد الطبيب العلاج الأنسب بناءً على معطيات الحالة، وتجدر الإشارة إلى أن الوضع الخاطئ للرأس عادة ما يسبب الشعور بالثقل، لذلك ينصح بمحاولة تعديل وضعية الرأس وتغييرها في الوقت المناسب، وممارسة الرقبة وإبقائها في وضع محايد، ولكن إذا كان الثقل ناتجًا عن صداع يأخذ المريض مسكنات الآلام المتاحة دون وصفة طبية، مثل: الباراسيتامول، أو الإيبوبروفين، والنابروكسين، بالإضافة إلى تحديد أسباب الصداع ومحاولة القضاء عليها، مثل الإجهاد الناتج عن الجوع، وقلة النوم أو الترابط السني أثناء النوم، وغيرها من الأسباب التي تسبب اختلال التوازن والأدوية [8].
[١] [٢] التعرض لاضطرابات التوازن، إذ إنها تسبب الشعور بثقل الرأس والدوخة، ويوجد عدة أنواع لهذه الاضطرابات؛ مثل: التهاب العصب الدهليزي، ومرض منيير، ودوار الوضعة الانتيابي الحميد. [٣] التعرض لإصابة مباشرة بالرأس؛ إذ تحدث هذه الحالة نتيجة التعرض لحادث أو الإصابات الرياضية. [٢] أعراض ثقل الرأس من الخلف يعاني الشخص المصاب بثقل الرأس من الخلف من العديد من الأعراض والعلامات التي تدل على ذلك، ولعل من أبرز هذه الأعراض نذكر ما يلي: [٥] فقدان القدرة على التركيز. الشعور بضعف في القدرة على الإدراك، أو الإحساس بوجود ثقل في الرأس. الحساسية من الضوء. الشعور بالخفقان أو النبض في منطقة الألم. عدم وضوح الرؤية.
الصّداع في الرّأس وثقله يُعدّ الصداع من الحالات المَرَضيّة الشائعة، والتي عانى منها الجميع في مختلف ظروف الحياة، لكنّه قد يصبح في بعض الحالات شديدًا؛ مما يسبب الشعور بالثقل في الرأس، وفي معظم الحالات لا يشير الصداع وثقل الرأس إلى حالات خطيرة إنّما يرتبط بظروف نمط الحياة وتقلباتها، ومع ذلك يتسبب في الإصابة ببعض الأمراض، أو التعرض لضربة في منطقة الرقبة أو الكتفين أو غيرهما، أو ممارسة بعض الأنشطة التي تستلزم إبقاء الرأس منخفضًا لمدة طويلة إلى زيادة الإحساس بثقل الرأس المُصاحب للإحساس بالصداع [١]. أسباب الصداع في الرأس وثقله تسبب عدّة ظروف الإصابة بصداع الرّأس وثقله، وتشمل ما يأتي: الجلوس أو الوقوف بوضعيّة خاطئة: حيث ميلان الرأس والرقبة أثناء الوقوف أو الجلوس بزاوية 15 درجة يسبب الشعور بزيادة وزن الرأس إلى كيلو ونصف الكيلو تقريبًا، وإن كان الرأس يميل بزاوية 60 درجة فيسبب الشعور بأنّ وزن الرأس ما يقارب ثلاثة كيلو غرامات [١]. الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis (MG: هذا المرض ينتح من ضعف اتصال العضلات بالأعصاب المتحكمة بها؛ مما يتسبب في إضعاف ووهن العضلات وعدم القدرة على التحكم بها بشكلٍ جيد حتى أثناء ممارسة المهمات البسيطة؛ كالمضغ أو رفع الرأس أو التحدث، [١] وبالإضافة إلى ثقل الرأس تظهر على المصاب الأعراض الآتية: [٢] تدلي أحد جفني العين أو كليهما.