تشير الدراسات إلى أن استخدام بعض مجموعات خافضات الحرارة عند الأطفال يمكن أن يقلل من خطر التشنج الحراري عند الأطفال، والبعض الآخر لا يمنع خطر الطفل من إعادة التشنج. أسباب التشنج الحراري عند الأطفال هل التشنج خطير ، سبب التشنجات الحرارية عند الأطفال غير معروف، ولكن كما ذكر أعلاه، يرتبط حدوثها بارتفاع درجة حرارة جسم الطفل، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن التهابات مثل جدري الماء والأنفلونزا والتهاب الأذن الوسطى والتهاب اللوزتين، وفي حالات نادرة، بعد التطعيمات. تجدر الإشارة إلى أنه قد يكون هناك ارتباط وراثي مع التشنجات الحرارية، مما يزيد من احتمال التشنج الحراري إذا قام أحد الأقارب المقربين بتطويره.
التعرض لإصابة جسدية في الرأس، بسبب السقوط أو إصابة رياضية مما سبب حدوث الإغماء المفاجئ مع التشنج. الإصابة بالتسمم نتيجة التعرض لمواد سامة لفترات مُطوَّلة. ما العمل؟ في حال حدوث الإغماء مع التشنج يجب عليك مُراجعة الطبيب للحصول على التشخيص المُناسب، ولكن إلى حين مُراجعة الطبيب، يُمكنك اتباع الخطوات التالية في وقت حدوث الإغماء مع التشنج: [٤] قم بتوقيت النوبة لحساب مُدتها واحرص على الاتصال في الطوارئ في حال تعدت مُدة النوبة 5 دقائق. في أثناء ذلك قم بإبعاد أي قطع أثاث أو أدوات يُمكن للمُصاب أن يضرب بها ويؤذي نفسه بها. في حال أمكنك، قم بوضع معطف أو بطانية تحت رأس المُصاب لتفادي إصابات الرأس. غيّر وضعية المريض بحيث ينام على جنبه لتفادي اختناقه باللعاب أو القيء في حال تقيأ بعد انتهاء النوبة. ابق مع المريض حتى انتهاء النوبة، وتجنب وضع يدك في فمه لإخراج لسانه، أو إعطائه طعام أو شراب حتى يستعيد وعيه تماماً. هل الإغماء الفاجئ مع التشنج خطير؟ نعم، ولكن فقط في حال تُرك دون علاج، خاصة إذا تكرر الأمر، حيث يستدعي حدوث الإغماء مع التشنج مُراجعة الطبيب للحصول على التشخيص المُناسب وتلقي العلاج اللازم. [٥] هل يُسبب الإغماء المُفاجئ مع التشنج الوفاة؟ لا يُسبب الإغماء المُفاجئ مع التشنج الوفاة بحد ذاته، ولكن في حال تُرك دون علاج وحدث في مكان يزداد خطر الوفاة فيه، مثل أن يحدث الإغماء المُفاجئ مع التشنج في أثناء القيادة، فقد يُسبب هذا حدوث حادث وبالتالي قد تحدث الوفاة نتيجة الحادث، كما أنه في حال كان الإغماء المفاجئ مع التشنج ناتج عن وجود أمراض تُسببه، يُمكن لمضاعفات الأمراض أن تُسبب الوفاة، لذلك يجب الحرص على مُراجعة الطبيب وعدم إهمال الحالة لتلقي العلاج المناسب.
[٤] النوبات ذات المنشأ المتعمم تؤثر النوبات ذات المنشأ المتعمم في كلا جانبي الدماغ في ذات الوقت، وفي الحقيقة هناك العديد من أنواع النوبات التي تندرج تحت مصطلح النوبات ذات المنشأ المتعمم بحيث يمتاز كلّ منها بطبيعة مختلفة عن النوع الآخر، ويُمكن بيان أنواع النوبات ذات المنشأ المتعمم على النّحو الآتي: [٤] النوبة التوترية الرمعية: تُعرف أيضًا بمصطلح نوبات الصرع الكبرى، ويُصاحب هذه الحالة تصلب العضلات إضافةً إلى تشنّج حركات الذراع والساقين أثناء النوبة، وقد يفقد المُصاب وعيه خلال هذه النوبات، ويُشار إلى أنّها مدة النوبة قد تستمر لبضع دقائق. [٤] النوبات المصحوبة بغيبة: تُعرف أيضًا بمصطلح نوبات الصرع الصغير، وقد يُصاحبها حدوث وميض بشكلٍ متكرر أو التحديق في الفراغ، وقد يُعطي ذلك الآخرين انطباعًا بأنّ الشخص يحلم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من النوبات يستمر لبضع ثوانٍ فقط. [٤] النوبات الارتخائية: تُعرف أيضًا بمصطلح نوبات السقوط، ويُصاحبها ميلان العضلات بشكلٍ مُفاجئ، وقد يتمثل ذلك بإيماءة الرأس أو سقوط الجسم بالكامل على الأرض، وتجدر الإشارة إلى أنّ مدّة هذه النوبة تبلغ حوالي 15 ثانية. [٤] النوبات ذات المنشأ غير المعروف في بعض الأحيان قد لا يلحظ الشخص بدء ظهور النوبة، فعلى سبيل المثال قد يستيقظ شخص ما أثناء الليل ويلاحظ أن شريكه يعاني من النوبات، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود معلومات كافية تدعم هذا النوع لذلك يُشار إليها على أنّها غير معروفة المنشأ.