اللهم انت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة - YouTube
والله أعلم.
» السبت مايو 05, 2012 6:58 pm بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بك ع الطرح المميز يعطيك العافية في ميزان حسناتك إن شاء الله حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،، اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي وأنا.. بحب علي متيمة!
أكمل الحسين المسير إلى العراق حتى أشرف عليها، فما لبث أن رأى طليعة لابن زياد، فلما رأى ذلك رفع يديه فقال: "اللهم أنت ثقتى فى كل كرب، ورجائى فى كل شدة، وأنت لى من كل أمر نزل ثِقة وعُدَّة، فكم من همٍّ يضعف فيه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو، فأنزلته بك وشكوته إليك رغبة فيه إليك عمن سواك، ففرجته وكشفته وكفيتنيه، فأنت لى وليُّ كل نعمة، وصاحب كل حسنة، ومنتهى كل غاية". وأثناء سير الإمام الحسين نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذى الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث، أن يسيروه إلى أميرالمؤمنين "يزيد" فيضع يده فى يده "لأنه يعلم أنه لا يحب قتله" أو أن ينصرف من حيث جاء "إلى المدينة" أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. وقع القتال بين فئة صغيرة لا تبلغ الثمانين رجلاً وبين خمسة آلاف فارس وراجل، فقتل أصحاب الحسين كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده، وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلى بدمه، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً، ويقال إن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي، والله أعلم.