ثم تأتي المرحلة الثالثة والتي تعتمد على محاولة القائم بالتحليل فهم الطريقة التي تم صياغة النص بها، ولن يتمكن من ذلك إلا إذا كان على علم جيد بالطرق المتعددة لصياغة النصوص القانونية، سواء كانت هذه الطرق مادية كطريقة التعبير بالأرقام أو باستخدام شكل معين ينتج التصرف القانونى أثره من خلاله، أو طريقة التعبير بالإجراءات والشروط المحددة لإعمال حكم القاعدة القانونية، كما قد تكون الصياغة بإحدى الطرق المعنوية كالوضع الافتراضي حول تقرير القرائن القانونية أو استخدام المجاز القانوني عبر الحيل القانونية. وأخيرًا نأتي إلى المرحلة الأخيرة وهي محاولة تحليل النص القانوني من خلال استخدام الطرق المختلفة المتبعة في تفسير القواعد القانونية سواء كانت طرق تفسير داخلية للنص القانوني عن طريق عباراته وألفاظه أو عن طريق روحه وفحواه، والتي تستخلص من دلالة إشارة النص أو دلالة مفهومه كالاستنتاج بمفهوم الموافقة أو الاستنتاج من باب أولى أو الاستنتاج بمفهوم المخالفة، أو بإتباع طرق التفسير الخارجية كالتقريب بين النصوص أومحاولة فهم حكمة التشريع أو الاستعانة بالأعمال التحضيرية والوثائق الرسمية المتعلقة بمراحل سن التشريع أو المصادر التاريخية التى استقى منها المشرّع مادة النص القانوني.
تلك المنهجية تمكن القائم بتحليل النص القانوني من فهم متعمق ودقيق له للوصول إلى عمق معانيه مما يتأكد معه سلامة تطبيقه تحقيقًا للعدالة الناجزة. د. حنان الحسينى كلية الحقوق والعلوم السياسية
هي عملية تحريك وتوجيه مواهب وطاقات المعلمين والتلاميذ والوالدين نحو تحقيق الأهداف التعليمية المشتركة. غالبًا ما يستخدم هذا المصطلح بشكل مترادف مع قيادة المدارس في الولايات المتحدة وقد حل محل الإدارة التربوية في المملكة المتحدة. كما تقدم عدد من الجامعات في الولايات المتحدة درجات علمية عليا في القيادة التربوية أهمية التربية 1-التربية وسيلة اتصال وتنمية للأفراد: إن بقاء المجتمع لا يعتمد فقط علي نقل نمط الحياة عن طريق اتصال الكبار بالصغار أيا كان نوع هذا الاتصال ولكن بقاء المجتمع يتم بالاتصال الذي يؤكد المشاركة في المفاهيم والتشابه في المشاعر للحصول علي الاستجابات المتوقعة من أفراد المجتمع في المواقف.