كما أجاز مشروع اللائحة التنظيمية لنظام هيئة التحقيق والادعاء العام: تفتيش الأشخاص في الجريمة المتلبس بها أو عند قيام دلائل كافية على مساهمته بها ، وهذا ما ورد في المادة ( 39) من المشروع. ولأهمية هذا الإجراء ولكونه من الإجراءات الخطيرة التي تمس حرية الفرد فقد وضع نظام الإجراءات الجزائية عدداً من الضوابط التي ينبغي مراعاتها عند إجرائه وهذه الضوابط هي: ضوابط التفتيش: اشتمل نظام الإجراءات الجزائية في المملكة العربية السعودية على ضوابط شرعية ونظامية للتفتيش نجملها في الآتي: 1 للأشخاص والمساكن حرمتهم ، فلا يجوز المساس بها ولا انتهاكها سواء بالتعدي على حرية الأشخاص أو دخول البيوت إلا في الأحوال المنصوص عليها نظاماً. جدل الإفطار علنا في نهار شهر رمضان بين "حماية الحريات الفردية" و"صون عقيدة المجتمع" - AVVIO NEWS | AVVIO NEWS. 2 التفتيش لا يكون إلا بعد جريمة وقعت ، وتحقق وقوعها ويجري جمع المعلومات عنها أو التحقيق بشأنها ، ولا يكفي مجرد الظن أو الشك ، كما أن مجرد البلاغ لا يكفي للقيام بالتفتيش بل لا بد من ظهور الأمارات والقرائن القوية ضد المتهم. ويكون الغرض حينئذ من التفتيش: البحث عن الأشياء والأدلة المتعلقة بالجريمة التي وقعت. وهذا هو الأصل لكن إذا ظهر عرضاً أثناء التفتيش وجود أشياء تعد حيازتها جريمة أو تفيد في كشف الحقيقة في جريمة أخرى وجب على رجال الضبط الجنائي ضبطها وإثباتها في محضر التفتيش.
ميلود بلقاضي، رئيس المرصد المغربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية، يرى أن المغرب كباقي الدول العربية، مازال يعرف تحديات مرتبطة بالقوانين الجنائية سواء على مستوى التشريع أو على مستوى التطبيق، وبخصوص المادة 222 فإنها في نظره، تحد بصورة مباشرة من الحريات الفردية.
بالمقابل، دافع الصحافي محمد بنموسى عن هذه المادة، واعتبر أنها وجدت لردع الفوضى والتسيّب في الشوارع، وفق تعبيره. ووافقه الرأي الشيخ الحسن الكتاني، الذي اعتبر عبر فيسبوك أيضا أن من واجبات السلطات في الدولة فرض احترام أحكام الأديان. يذكر أن الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي ينص على معاقبة من يجاهر بالإفطار في رمضان من المسلمين. ارتكبوا 12 جريمة.. ضبط تشكيل عصابي لسرقة المتاجر والمساكن بالدقهلية - بوابة الأهرام. وتقول المادة: "إن كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي ويجاهر بالإفطار في نهار رمضان في مكان عمومي، من دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر، وغرامة مالية من 12 إلى 120 درهما".
أعادت أزمة اعتقال عشرات الأشخاص بتهمة الإفطار العلني في شهر رمضان فتح النقاش حول حريّة الصيام والقوانين التي تجرمّ هذا الفعل في المغرب، وذلك رغم الإفراج عنهم. فقد داهمت الشرطة مساء الأربعاء، أحد المقاهي بمدينة الدار البيضاء، وأوقفت نحو 50 شابا وشابة كانوا يتناولون الطعام خلال ساعات الصيام، ومعهم العاملون وصاحب بالمقهى، وأحالتهم إلى التحقيق، قبل إطلاق سراحهم. القانون يجرّم.. وانقسام بالآراء إلا أن هذه الحادثة دفعت بالفصل 222 من القانون الجنائي المغربي للواجهة، خصوصا أنه ينص على معاقبة من يجهار بالإفطار في رمضان من المسلمين. في حين انقسمت الآراء، فهناك أصوات طالبت بمزيد من الحريات الفردية عبر إعادة النظر بالمادة إما بتعديلها أو إلغائها، وهناك من رأى أن الإفطار في شهر رمضان استفزازا لمشاعر المسلمين وتجاوزا لعادات وتقاليد وديانة البلاد. تخصص التحقيق الجنائي في السعودية. مؤيد ومعارض وتعليقا على ذلك، انتقد رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، سامي لمودني، إيقاف شبان يأكلون بعيدا عن الأنظار، للاشتباه في ارتكابهم جنحة الإفطار العلني خلال شهر رمضان. من الشرطة المغربية (أرشيفية) بدوره طالب الناشط المغربي محمد بن ميلود في تدوينة عبر فيسبوك بإسقاط الفصل 222.
شهدت قرية كفر تصفا التابعة لمركز كفر شكر، مشاجرة بين طرفين بالعصا والأسلحة البيضاء؛ بسبب معاكسة إحدى الطالبات أثناء خروجها من المدرسة، أسفرت عن إصابة 4 أشخاص من الطرفين بجروح متفرقة، وجرى نقلهم إلى مستشفى كفر شكر، وتم تحويلهم لمستشفى بنها الجامعي لاتخاذ اللازم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيق. تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد وقوع مشاجرة بالعصا والأسلحة البيضاء بين طرفين وسقوط مصابين، جرى نقلهم إلى مستشفى كفر شكر التي أحالتهم لمستشفى بنها الجامعي. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، لمكان الواقعة، وبالمعاينة وبالفحص تبين حدوث مشاجرة بسبب معاكسة إحدى الفتيات مقيمة بمنيا القمح وطالبة بمدرسة التجارة بكفر تصفا على أثرها اصطحبت عائلتها إلى قرية كفر تصفا ونشبت مشاجرة مع عائلة عباس بسبب معاكستها أثناء الخروج من المدرسة، وأسفرت عن إصابة "محمد. جريدة الرياض | تفتيش الأشخاص في نظام الإجراءات الجزائية السعودي 2 - 3. م"، وشقيقه "إسلام. م" من عائلة موافي بمنيا القمح محافظة الشرقية من الطرف الأول، وإصابة "مصطفى. ع"، وشقيقه "محمد. ع" من عائلة عباس بقرية كفر تصفا طرف ثاني. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وظروفها وملابساتها وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
3 التفتيش إجراء من إجراءات التحقيق لا يمارسه إلا المحقق المختص في هيئة التحقيق والادعاء العام ويجوز استثناءاً لرجل الضبط الجنائي القيام به في حالة التلبس أو الندب. 4 تفتيش المتهم أثناء تفتيش منزله أو تفتيش غيره من الأشخاص ممن هم موجودون فيه مقيّد أيضاً بوجود قرائن وأمارات تدل على أن من أريد تفتيشه يخفي أشياء تفيد في الكشف عن الحقيقة. 5 - يجب على الجهة التي تولت التفتيش ( سواء كان المحقق أو رجل الضبط الجنائي) أن يعد محضراً عن واقعة التفتيش ويتضمن هذا المحضر ما يلي: أ - اسم من قام بالتفتيش ووظيفته وتاريخ التفتيش وساعته. ب - نص الإذن الصادر بإجراء التفتيش ، أو بيان الضرورة الملحة التي اقتضت التفتيش بغير إذن. ج - أسماء الأشخاص الذين حضروا التفتيش وتوقيعاتهم على المحضر. د - وصف الأشياء التي ضبطت وصفاً دقيقاً. ه - إثبات جميع الإجراءات التي اتخذت أثناء التفتيش والإجراءات المتخذة بالنسبة للأشياء المضبوطة ، إضافة إلى ذكر الأسباب التي بني عليها ونتائجه. 6 - التقيد التام والدقيق بحدود الغرض من التفتيش للبحث عن الأدلة المتعلقة بالجريمة فقط ، فإذا عثر عليها وجب التوقف عن الاستمرار في التفتيش ، إعمالاً للقاعدة ما أبيح لسبب بطل بزواله.
اعتقلت الشرطة المغربية الأربعاء عشرات الشباب داخل مقهى في مدينة الدار البيضاء بتهمة "الإفطار علنا في نهار رمضان"، وذلك استنادا إلى مواد القانون الجنائي، الذي يعاقب المجاهرين بالإفطار من المغاربة دون عذر شرعي، بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة مالية من اثني عشر إلى 120 درهما. وعلى الرغم من أن الشرطة القضائية أطلقت سراح جميع الموقوفين بعدما استمعت إليهم في محاضر قانونية وأخضعتهم للتحقيقات التمهيدية التي أمرت بها النيابة العامة، فإن الحادثة خلفت جدلا واسعا، وقسمت المجتمع المغربي إلى فريق مؤيد للمقاربة القانونية في معالجة الموضوع، وآخر دعا إلى احترام حريات الأفراد وعدم التضييق على اختياراتهم الشخصية. تجدد جدل احترام الحريات الفردية في المغرب عقب حادث إلقاء الشرطة الأربعاء القبض على مجموعة من الشباب المغاربة داخل مقهى بمدينة الدار البيضاء، بتهمة "الإفطار العلني" في نهار رمضان " ، والتي يعاقب عليها القانون الجنائي. وفي الوقت الذي أشاد فيه البعض بتدخل عناصر الأمن معتبرا أنه ضروري "لحفظ العقيدة الجماعية للمغاربة وحماية الشعور الديني للمجتمع"، ندد آخرون بالخطوة واصفين إياها "بالانتهاك الصارخ للحريات الفردية".