تنعم بلادنا اليوم بأهم التغيرات التي شقّت طريقاً مشرقاً لمستقبلها على الصعيد الاقتصادي.. الاجتماعي.. الثقافي والسياحي أيضاً، ما رسم هذه التغيرات ملامح واضحة ومميزة جعلت أنظار العالم تتجه إلينا، وأصبحت بفضل الله تنافس جميع الدول بإنجازاتها وقراراتها التي تنفرد بها، ولعل هذه التغيرات تعود لمنجزها القائد الطموح الذي لا يعرف المستحيل. المرأة السعودية اليوم في عصرها الذهبي وفي وقتها المناسب فأبدعت وتميزت في المجالات كافة خُطى واضحة نسير اليوم بخطى أصبحت محط اهتمام العالم بأجمعه، هدفنا (رؤيته) واضحة وبات طريق الوصول إليه ممهدا باتجاه واضح، هذه هي الثقة التي نسير بها اليوم وهي عنوان لأيامنا المُقبلة وعنوان لخطواتنا المدروسة بدقة تامة لا تعرف طريقاً للخطأ. مركز الامير سلمان الاجتماعية. محمد بن سلمان، اسم ينتمي له أكثر من 30 مليون مواطن ويفتخرون به، كما أن علاقتهم به لا تنحصر بمنصبه القيادي فقط بل إنهم يتحدثون عنه بانتماء كبير لا حدود له، محمد بن سلمان اسم سطّر التاريخ إنجازاته وقراراته الواثقة، وحبه اللا متناهي لشعبه الذي يصفه بالعظيم وأنهم عنوان لنجاحاته المتتالية. بجهوده الواضحة والعظيمة استطاع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سنوات قليلة أن يرسم وينفذ خططا أصبحت نقطة تحول فارقة ومختلفة في مستقبل المملكة.
تطرقت الصحف العربية اليوم، إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المرتقبة إلى السعودية، بالإضافة إلى الأزمة السياسية العراقية، إلى جانب التوتر الغربي – الروسي. هل ينجح أردوغان في تبديد الخلاف مع ولي العهد السعودي البداية من التوقعات حول نتائج الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية، وفي هذا السياق، قالت صحيفة العرب: "استبعدت أوساط سياسية خليجية أن تنجح الزيارة التي من المنتظر أن يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية يوم الخميس في تبديد الخلاف مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بسبب مخلفات الحملة التركية على السعودية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي". وقالت الأوساط الخليجية "لا شك أن أردوغان الذي سيلتقي الأمير محمد بن سلمان سيلاقي حفاوة في الرياض تليق بالتقاليد السعودية، وأنه قد يحصل على وعود بمشاريع اقتصادية واستثمارات سعودية في الاقتصاد التركي، إلا أن هوةً بين الرجلين ستظل قائمة؛ بسبب الاستهداف التركي لشخصية ولي العهد والتحريض عليه، خاصة أن أردوغان كان قد قاد الحملة بنفسه على الأمير محمد بن سلمان وسعى إلى ربط قرار تنفيذ العملية به، ودون أن يُوجِد مبرراً واضحاً لهذا الاستهداف".
وسجلت الكرة السعودية خلال عام 2022 تاريخًا جديدًا، من خلال تشكيل المنتخب السعودي للسيدات، وخوضه أول المباريات الدولية الرسمية، بقيادة المدربة الألمانية مونيكا التي استغلت إقامة أول دوري رسمي سعودي من خلال دوري المناطق وثم بطولة المملكة في عملية اختيار لاعبات المنتخب. ودونت البندري مبارك اسمها في التاريخ، من خلال تسجيلها أول هدف في تاريخ منتخب السيدات، إذ فعلت ذلك في شباك منتخب سيشل، وانتهت المباراة بفوز سعودي 2-صفر، وتكرر الفوز بالنتيجة ذاتها أمام المالديف. هذا الحدث، تفاعل معه النجم البرازيلي العالمي بيليه، إذ غرَّد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلاً: «أريد أن أهنئ الاتحاد السعودي لكرة القدم وفريقهم الوطني للسيدات، لأول مباراة رسمية لهن على الإطلاق، اليوم هو يوم تاريخي، ليس لكم فقط، ولكن لكل من يحب كرة القدم».