ارتداء خوذة إذا كنت تعمل في مهنة وتكون عرضة طول الوقت للأصوات العالية. في حالة ارتداءك سماعات الأذن، يجب عليك أن تخفض من الصوت المسموع حتى لا يؤثر ذلك على الأذن. تنظيف الأذن بشكل مستمر لعدم تراكم الشمع بها وحدوث انسداد للأذن وبالتالي سماع هذا الطنين. معالجة الأمراض التي يكون أحد اعراضها هو حدوث طنين الأذن. البعد عن استخدام سماعات الآخرين لأنه قد يؤدي ذلك إلى نقل بكتريا إلى الأذن التي تؤثر عليها. الابتعاد عن التدخين أو تناول الأدوية التي يشعر المريض بأنه تسبب هذا الطنين. المحافظة على ضغط الدم ونسبة السكر في الجسم والبعد عن تناول الكافيين عند الشعور بحدوث تغيير في الأذن أو عدم القدرة على السمع بشكل واضح. فلابد من زيارة الطبيب فورًا فبعض الناس يعتقد أن الشعور بهذا الطنين لا يسبب إي مضاعفات. طنين الأذنين ودلالاته - إسلام ويب - مركز الفتوى. إلا انه مع أهمله يمكن أن يؤدي إلى فقد المريض القدرة على السمع بشكل كامل. شاهد أيضًا: ما هي أضرار غسيل الأذن ؟ ومن خلال ذلك المقال نكون قد وضحنا مفهوم طنين الأذن وما أسبابه وكيفية علاجه، كما قمنا بتوضيح أثر ذلك على الإنسان وكيفية تجنب ذلك.
ذات صلة ما هو سبب طنين الأذن اليسرى ما أسباب صفير الأذن طنين الأذن يعاني بعض الأشخاص من سماع صوت طنين مستمر في الأذن اليسرى دون أي توقف، حيث يشتد صوت الطنين عند التعرض للإجهاد والضغط النفسي والتعب الجسدي إلى حدّ يصعب تحمله، مما يزيد من توتر الشخص وعصبيته بحيث يصبح غير قادر على تحمل أي صوت آخر يصدر من حوله. [١] ويعلل الأطباء سماع صوت الرنين إلى وجود مشكلة طبية مستقلة عن الطنين، بحيث يكون الطنين واحداً من الأعراض التي تدل على حدوثها، كما ينصحون مَن يعانون من هذا الطنين لساعات طويلة في اليوم ولأيام متتابعة بزيارة الطبيب المختص للكشف عن الحالة المرضية المسببة لذلك، والمداومة على العلاج المناسب لها قبل تفاقمها وازدياد الوضع سوءاً. [١] أسباب طنين الأذن اليسرى لا تختلف الأسباب المؤدية إلى طنين الأذن اليسرى عن الأسباب المؤدية إلى طنين الأذن اليمنى، إلاّ أن السبب المؤدي إلى ذلك قد يصيب أحد الأذنين دون الأخرى أو كلتا الأذنين معاً، ومن هذه الأسباب: [٢] الإصابة بضعف السمع نتيجة التعرض للصوت العالي جداً، حيث يؤدي ذلك إلى حدوث خلل في حاسة السمع مع إفراط في ردود الأفعال العفوية للخلايا العصبية المسئولة عن السمع في المخ، وبالتالي ظهور متكرر لصوت الطنين مع اشتداده مع الوقت.
العلاج يجب أن يكون بصاد حيوي أقوى مما أخذت حيث يفضل استخدام (أوغمنتين)، مع مضادات الاحتقان مثل (كلارينيز)، وبخاخات الأنف من مضادات الاحتقان والسيروم الملحي، وقد نعطي أيضا بخاخات الكورتيزون الأنفية الموضعية (فليكسوناز, أفاميس, رينوكورت), وكل ما ذكرت تحت الإشراف الطبي من اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة، هذا العلاج من الضروري أن يترافق مع إجراء مناورة فالسالفا التي تسمح للهواء بالدخول قسرا من البلعوم للأذن الوسطى، عبر قناة نفير أو ستاشيوس التي تصل بين البلعوم الأنفي وبين الأذن الوسطى، وتعدل الضغط فيها. مناورة فالسالفا تتم عبر إغلاق الأنف باليد، وضغط الهواء من الصدر بزفير قسري صعودا نحو الأنف المغلق (وليس الفم)، بحيث يرتفع الضغط داخل الأنف، ونلاحظ انتفاخ الأنف من هذا الضغط, وعند وصول هذا الضغط لمستوى معين يمر عبر نفير أستاشيوس داخلا نحو الأذن الوسطى، ويقوم بتعديل الضغط، وشيئا فشيئا يقل مستوى السوائل فيها حتى يتم إفراغها منها، ولكن يجب تكرار مناورة فالسالفا كل ربع ساعة حتى الشفاء -بإذن الله-. بكل الأحوال من المهم جدا الابتعاد عن سماع الأصوات العالية لحماية العصب السمعي، وهذه النعمة الكبيرة من الله من الزوال، لأن الأصوات العالية قد تسبب الصمم، والطنين الدائم الذي لا علاج له.