بعدما كشف المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، فجر أمس الأربعاء، المزيد من المستور في شأن سياسات النظام القطري، وتآمره على المملكة، لاسيّما إبان زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، ولقائه بالرئيس دونالد ترامب، علّق المغرّد الذي طالبت قطر بتسليمه على النبأ بكلمات موجزة، اختصرت حالة نظام الحمدين بكلمتين. عقول صغيرة تدير دويلة: وأوضح الأستاذ منذر آل الشيخ مبارك، تعقيبًا على ما أورده المستشار القحطاني، أنَّه "عندما يتصل مسؤول كبير من خارج وطنه، يناقش أمرًا كبيرًا، فيقال له هناك مغرد نريد تسليمه، اعلم أنَّ ذلك النظام ليس على قدر المسؤولية ويدار بعقول صغيرة! ". وكشف آل الشيخ، عن الوسوم التي أطلقها عن تآمر تنظيم الحمدين، والتي شملت: النظام الإنقلابي في قطر الجزيرة وتغييب الوعي الإتفاقية القطرية الإيرانية الجزيرة20 عام من الخيانة الجزيرة19 عام من الخيانة العلوج أهدروا كرامة قطر: وأشار إلى أنّه "عندما يكون النظام هشًّا لا تشغله قاعدة أميركية ولا تركية، ولا اتفاقية أمنية إيرانية، ولا سيادة مستباحة فيترك ذلك ويبحث عن مغرد، مختزلًا أزماته بأشياء غير مهمة، فهو يثبت أنَّ تنظيم الحمدين فاقد للأهلية، وأسأل الله أن يبدل قطر خيرًا، من عنده، بقيادة تتحمل المسؤولية وتسترد السيادة ويكون شغلها استرداد كرامتها التي أهدرها العلوج".
مواطن يزلزل قصر الوجبة: واتّفق المغرّدون، الذين رصدت " المواطن " آراءهم، على أنَّ حضور مواطن سعودي واحد في مواقع التواصل الاجتماعي وحدها، كان ولم يزل كفيلًا بتبديد كل المحاولات القطرية، وأفعاها الإعلامية الجزيرة، للإساءة إلى المملكة العربية السعودية، إذ فنّدوا بتغريداتهم كل المزاعم الكاذبة والوسوم المسيئة للمجتمع السعودي، وقيادته الحكيمة. وأكّد النشطاء، أنَّ المغرد الأستاذ منذر آل الشيخ مبارك، زلزل بتغريداته قصر الوجبة، وتنظيم الحمدين.
الجمعة 18/أكتوبر/2019 - 04:42 م هاجم منذر آل الشيخ مبارك، رجل الأعمال السعودي، جماعة الإخوان الإرهابية بعد موقفها الأخير، وذلك من خلال تقلباتهم السريعة بعدما رضخ رجب طيب أردوغان للقرارات الأمريكية، واعتبارهم تراجعه انتصارا عظيما. وحسب التغريدة التي نشرها عبر حسابه على "تويتر" قال: "الجماعة حالهم يدعو للشفقة، فهم أصبحوا يتناقلون أوراق A4، شكلها مرسلة من تركيا، تقول لهم سوقوهم على السذج عندكم، للتغطية على الخطاب المهين الذى تلقاه أردوغان مؤخرا". وأوضح أنه "فى تركيا الآن يسخرون من أردوغان، ومقابلته لمن أهانه وتنفيذه شروط الانسحاب ووقفه الفوري كما صرح ترامب"، موجهًا حديثه لأدروغان: "لاتكن أحمق". وأشار إلى أن "قيادات جماعة الإخوان سعداء بما وصل له رجب طيب أردوغان، رغم أن الرئيس الأمريكى أجبره على توقيع اتفاق مذل".
الثلاثاء 11/يناير/2022 - 07:37 م منذر آل الشيخ أشاد منذر آل الشيخ مبارك رجل الأعمال والمدون السعودي البارز، بتنظيم مصر للنسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، مؤكدا أن مصر تساهم في صناعة المستقبل عبر صناعة الشباب. وأضاف «آل الشيخ» في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن العالم أصبح قرية واحدة ومن الطبيعي أن تكون مصر الحضارة والتاريخ صانعة المستقبل وجامعة لشباب العالم. وأشار المدون السعودي إلى أن حضور خمسة آلاف شاب وشابة من 190 دولة من كل أرجاء العالم يمثلون مستقبل البشرية؛ ليوضع بين يدي مصر، دليل على مكانة مصر الكنانة العالمية. مشاركة السعودية في منتدى شباب العالم وشارك عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، في فعاليات منتدى شباب العالم، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومحمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأشار السفير السعودي في مصر أسامة بن أحمد النقلي، إلى أن شارك في فعاليات النسختين الثانية والثالثة من المنتدى، مشيداً بما لمسه من تطور ملموس في أعمال المنتدى وأنشطته في النسخة الرابعة، باعتباره منصة دولية تناقش قضايا الشباب والتنمية، وتحمل معها رسائل السلام بين الشعوب.
ويشير المؤرّخ الدكتور سليم هشي في كتابه «دروز بيروت» ص (194-196) بأن المناذرة شاركوا في الكثير من الأحداث السياسية والعسكرية منذ الفتوحات الإسلامية الأولى إلى نهاية العهد العثماني. ففي عهد المماليك وبالتحديد عام 1444م اضطروا للانتقال من منطقة إلى منطقة، وفي العهد العثماني، وبعد معركة عين دارة انتقلوا إلى بلدة برمانا، وقد برز منهم في تلك الفترة الشيخ شاهين المنذر. تعرض آل المنذر لحرب مدمرة من قبل اللمعيين الذين قضوا على الكثير منهم، الأمر الذي دعا البقية من الأسرة للنزوح إلى وادي التيم بقيادة الشيخ سليم المنذر وابنه الشيخ شداد المنذر، والشيخ سليم المنذر وأسرته وهو أول من استقر في منطقة ساقية الجنزير في بيروت المحروسة، حيث وجد الأمن والسلام والطمأنينة بين إخوانه البيارتة الذين احتضنوه وعائلته وأكرموه لكونه من عائلة عربية عريقة، ومن ساقية الجنزير في بيروت انتقل الشيخ سليم المنذر إلى منطقة عين المريسة، واستقرت الأسرة منذ العهد العثماني – وما تزال – في عين المريسة ورأس بيروت ومناطق بيروتية أخرى. عرف من أسرة المنذر الدرزية من بعد وفاة الشيخ سليم المنذر، ابنه الشيخ شداد وحفيده الشيخ حسين شداد الذي أنجب الشيخ سليم المنذر الثاني الذي توفي عام 1860، وهو لما يزل شاباً تاركاً ولدين هما الشيخ حسين (ت 1940) والشيخ أحمد (ت في أواخر القرن العشرين).
والمنذر لغة اسم قبيلة عربية – عرف منها في التاريخ العربي القديم الأمير النعمان بن المنذر، والعديد من ملوكها وأمرائها المناذرة والمنذر من فعل أنذر بمعنى هدّد ووجّه إنذاراً، فهو المنذر.
آل منذر من سلالة الملوك والأمراء.. منهم الشيخ «شاهين» تاريخياً والعلّامة النائب «إبراهيم» حديثاً.. من الأسر الدرزية والمسيحية والإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، وهي منتشرة في بيروت والمناطق اللبنانية. وجذور أفرادها من الملوك والأمراء المناذرة. تعود الأسرة بجذورها إلى قبيلة الغساسنة المنضوية إلى العشائر القحطانية التي هاجرت من اليمن إلى بلاد الشام لا سيما إلى البلقاء والأردن وغوطة دمشق وحوران. ولا بد من الإشارة إلى أن فروع المناذرة هم: مناذرة الأمراء اللخميين وملوكهم الذين حاربوا الروم، ومناذرة أمراء الغساسنة ومنهم ابن الحارث. كما حمل اسم المنذر أبو بكر المنذر (ت 1340م) كاتب وعالم بيطري، وهو أحد مدبري السلطان ناصر بن قلاوون (المنجد، ص 687م). استطاع المناذرة الإسهام في الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام. وأشار إسكندر عيسى المعلوف في كتابه «دواني القطوف» ص (220-223) من أن المناذرة توزعوا بعد الفتح الإسلامي شيعاً وأحزاباً، فمنهم من اعتنق الإسلام ومن بعده الدعوة الدرزية والمذهب الشيعي، ومنهم من بقي على نصرانيته، وهذا ما انعكس – وما يزال – على واقعهم في بيروت المحروسة والمناطق اللبنانية.