وقال فالديز لإندكس "ان الصحافة الجادة والحفاظ على الأخلاقيات هي مسألة مهمة جدا في أوقات الصراع، ولكن للأسف نجد هناك صحفيين متورطين مع الناركوس"، في إشارة الى كارتيلات المخدّرات. "لقد جعل هذا عملنا أكثر تعقيدا، والآن علينا أن نحمي أنفسنا من السياسيين والناركوس وحتى الصحفيين الآخرين". يعرف فالديز تماما مخاطر تهديد الأقوياء المتنفّذين والعصابات المسيطرة. يقع مقر صحيفة ريودوس في سينالوا، وهي ولاية مضطربة حيث ينهض الاقتصاد على تجارة المخدرات. وأضاف "في عام 2009 القى شخص ما قنبلة يدوية على مكتب ريودوس، لكنها لم تسبب سوى أضرار مادية. وتلقّيت مكالمات هاتفية تأمرني بأن أتوقف عن التحقيق في بعض جرائم القتل أو في جرائم زعماء عصابات المخدرات. واضطررت الى حجب معلومات هامة من النشر لأنه كان من المحتمل بأن يقوموا بقتل عائلتي لو قمت بالإشارة اليها. بين مرآتين: المطرقة والسندان. وبالفعل فقد قتلت مصادر أعرفها أو تم خطفهم واخفائهم … الحكومة لم تكترث اطلاقا. إنها لا تفعل شيئا لحمايتك. لقد كان هناك الكثير من هذه الحالات وهي لا زالت تحدث ". على الرغم من أن الصحفيين المكسيكيين يواجهون العديد من المشاكل المشتركة، يأسف فالديز لقلّة الشعور بالتضامن بينهم وضعف الدعم الذي يحظون به من المجتمع الأوسع.
للاطلاع على الروابط الإلكترنية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: العمل الإنساني من أجل الأطفال تقرير الوضع الوسائط المتعدّدة عمان، 20 نيسان/أبريل 2020 - يستمر انتشار مرض فيروس كورونا "كوفيد-19" في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث وصلت عدد الإصابات إلى أكثر من 105, 419 حالة وتسبب في 5, 699 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس. ومن بين دول المنطقة، سجلت إيران أكبر عدد من الحالات، لتبلغ نسبتها 80 في المائة تقريبًا من إجمالي عدد الإصابات. ويقول تيد شيبان المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،: " في هذه المنطقة أكبر عدد من الأطفال المحتاجين على مستوى العالم كله، وذلك بسبب النزاعات والحروب المستمرة. بين المطرقة والسندان... - عروس الاهوار. كما أن فيها أعلى معدلات للبطالة بين الشباب، ويعاني حوالي نصف أطفال المنطقة من درجات الفقر المختلفة كالحرمان من الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والمسكن والتغذية والرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وإمكانية الحصول على المعلومات". ويضيف: "إن هذا الخليط من العوامل مثل عدم توفر الخدمات الأساسية او نقصها والفقر والحرمان والنزاع ، والآن "كوفيد-19"، يضرّ بشكل خاص الأطفال الذين يعانون الهشاشة، ويجعل حياتهم الصعبة أمرًا من الصعب تحمله.
بعد أيام من انتشار وسم "إنهب وول مارت"، كشف بينيتو رودريجيز، وهو هاكر مقيم في اسبانيا، لجريدة الفينانسيرو بأنه كان قد تلقّى أموالا لقاء استعمال مهاراته لنشر الوسم على شبكة الانترنت. وقال رودريجيز انه يعمل أحيانا لصالح الحكومة المكسيكية واعترف بأن الحكومة المكسيكية "ربما" كانت أحد الأطراف التي دفعت له لقاء التحريض على النهب. لقد حامت الشبهات منذ وقت طويل حول إدارة بينيا نييتو بما يتعلّق باستخدام البوتات والحسابات الوهمية لأغراض سياسية. في مقابلة مع بلومبرغ في العام الماضي، كشف الهاكر الكولومبي أندريس سيبولفيدا أنه تلقى أموالا لقاء العمل على التأثير على نتيجة تسعة انتخابات رئاسية عبر أمريكا اللاتينية منذ عام 2005 والتي شملت انتخابات المكسيك عام 2012، حيث ادّعى ان فريق عمل بينيا نييتو كان قد دفع له لاختراق اتصالات مرشحيّن هما من أشد منافسي بينيا نييتو وقيادة جيش من 30 ألف من بوتات التويتر للتلاعب بالمواضيع الأكثر تداولا ومهاجمة المرّشحين الآخرين. اصدر مكتب الرئيس بينيا نييتو لاحقا بيانا نفى فيه وجود أي علاقة له مع سيبولفيدا. يتعرّض الصحفيون المكسيكيون للتهديد من الكارتيلات العنيفة أيضا. أثناء قيامه بجمع المعلومات من أجل كتابه "ناركوبيريوديسمو" (الصحافة المتمحورة حول كارتيلات المخدّرات) فوجئ مؤسس صحيفة ريودوس، خافيير فالديز، بكم هو شائع أن تقوم الكارتيلات باختراق غرف الأخبار في الصحف المحلية وزرع جواسيس ومخبرين فيها.
وفي هذا العدد مِن المجلة، بإذن الله تعالى، سنواصل معًا إبراز تفسخ الإلحاد بين هذين الطرفين اللذين يتردد بينهما بلا مخرج؛ طرفي العِلم والإنسانية، وكلٌ منهما يأبى احتوائه أو إنشاء علاقة نسب حقيقية معه! ومن هنا.. فلن أضيع عليكم لذة قراءة مقالات العدد، مع وجوب الإشارة إلى تهانينا للظهور الإعلامي -مِن جديد- لثلاثة فرسان مِن فرساننا في مواجهة الإلحاد، وهم الإخوة: د. هشام عزمي ود. هيثم طلعت ومصطفى قديح، خلال شهر رمضان هذا العام على شاشة الرحمة، في برنامج "حوار الإيمان والإلحاد"، وكذلك نعرب عن الحفاوة البالغة بمقال د. الطيب بو عزة في ملف هذا العدد، فجزاه الله خيرًا على قلمه وجهده. وأيضا نحتفي بأول مشاركة للأخ أحمد إبراهيم معنا، عن شرح مبسط لبحثه المنشور في مجلة محكمة Network Biology ، وهو عن السرطان الغازي كدليل تجريبي على الانتحار التطوري. هيئة التحرير. ينشر بالتعاون مع مجلة "براهين" العدد الثالث