من هي الموناليزا ظلت السيدة المرسومة في لوحة الجيوكاندا سراً حتى اليوم، فلا أحد يعرف على وجه التحديد من هي، البعض يدعي أنها والدته، والبعض الآخر يقول أنها من نسج خياله، أو امرأة عابرة ألهمت خياله. أما بعض المؤرخين فيدعمون نظرية مختلفة تماماً، فقد ظل المؤرخ الإيطالي جوزيبي بالانتي يبحث في لغز الموناليزا قرابة 25 عاماً، بحث خلالها عن وثائق وشهادات زواج تمت في هذا الوقت، حتى توصل إلى أن الموناليزا كانت شخص حقيقي عاصر دافنشي وعرفه جيداً، وكانت زوجة أحد تجار الحرير الإيطاليين "فرانسيسكو ديل جيوكوندو" الذي كان على علاقة وطيدة جداً بليوناردو دافنشي. يقال أن فرانسيسكو كان صديق مقرب لليوناردو وقد طلب منه رسم لوحة لزوجته، وهو تحديداً ما فعله دافنشي، إلا أن الغريب في الأمر أن فرانسيسكو لم يستلم اللوحة فيما بعد. من هي موناليزا - الفن بلا حدود. رغم وجود الوثائق التي تدل على وجود الموناليزا ومعرفتها بليوناردو، إلا أنها لا تثبت أنها السيدة الموجودة في اللوحة، ولا يُوجد إثبات واضح على هذا حتى الآن، بالتالي تظل الشكوك قائمة حول هويتها الحقيقية. سر جمال الموناليزا أهم ما يميز اللوحة عن غيرها هي الابتسامة الغامضة التي تُزين وجه الموناليزا ، فقد ظل تفسيرها غامضاً حتى اليوم، رغم تعدد النظريات حولها، فمنهم من قال أنها ابتسامة والدته، والبعض قال أنها تعود لعواطف الموناليزا المعقدة في تلك اللحظة، آخرون قالوا أن ليوناردو كان يستأجر مهرج ليُبقيها مُبتهجة طوال الوقت.
الرجل: دبي لطالما حيرت لوحة "الموناليزا" للرسام الشهير ليوناردو دافنشي، عقول من شاهدها، فمنهم من يقول بأنها تبدو حزينة، وآخرون يقولون بأنها مبتسمة، لكن من تكون هذه الفتاة التي في الصورة؟ يعتقد العالم الإيطالي سيلفيو فينتشيتي أن المرأة المرسومة في لوحة "الموناليز" الشهيرة تعود إلى تلميذة ليوناردو دافينشي حيث كانت تربطهما علاقات تشوبها الشكوك. من هي موناليزا - إسألنا. وأجرى فينتشيتي تحاليل بالأشعة تحت الحمراء للمقارنة بين ملامح ليزا وسالي، وتوصل العالم الإيطالي إلى وجود تشابه بين ليزا جيرارديني التي أطلق اسمها بعد الزواج "جيوكندا"على لوحة موناليزا مع سالي تلميذة ليونارد دافينشي، وظهرت أوجه التشابه بين الاثنين خاصة في الابتسامة. ولم يتفق عدة خبراء مع هذه الفرضية، إذ اعتبر الخبير في الفن والإبداع فينشي مارتن أن هذه الدراسة التي توصلت إلى هذه الخلاصة بعد إجراء تحاليل بالأشعة تحت الحمراء لايمكنها أن تؤكد بأن الشخص المرسوم في لوحة موناليزا هو سالي. وأضاف فينسي أن اللوحة رسمها دافينشي بين عامي 1503 و1505 وهذا مايعني أن سالي كانت بعمر 10 سنوات مما يجعل نشوء علاقة مشبوهة بين دافينشي وتلميذته سالي أمرا مستبعدا. ويذكر أن الرواية الرسمية تقول إن دافينشي بدأ برسم اللوحة في عام 1503م، ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى ليزا جيرارديني زوجة للتاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دافينشي والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503.
24/8/2021 - | آخر تحديث: 24/8/2021 02:32 PM (مكة المكرمة) كانت صبيحة يوم الثلاثاء 22 أغسطس/آب 1911 تنذر بيوم حار عادي من أيام الصيف، ربما كان يخطط الرسام الفرنسي لوي بيرو لنزهة خفيفة على نهر السين آخر النهار، بعد قضاء يومه في العمل، لكن بالتأكيد أن خططه لهذا اليوم قد تبدلت بعد اكتشافه اختفاء لوحة "الموناليزا" من على جدارها بمتحف اللوفر، حيث كان يعمل. كان بيرو أول من اكتشف اختفاء اللوحة التي لم تكن تحظى بالاهتمام الحالي، كانت "الموناليزا" بمقاسها 77×53 سنتيمترا موضوعة داخل برواز مذهب بأبعاد 87×63 سنتيمترا، بين لوحات أخرى معروضة في صالة عادية داخل متحف اللوفر حتى سُرقت مساء 21 أغسطس/آب 1911، قبل نحو 110 أعوام، لتتبدل مكانتها في العالم منذ ذلك الحين. قصة الموناليزا حتى يومنا هذا، لا تزال اللوحة التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي عام 1503 غامضة وتحمل عدة نظريات حول رسمها، يظن غالبية المؤرخين على رأسهم جورجيو فاساري، مؤرخ فنون عصر النهضة، إلى أنها لوحة بورتريه للسيدة ليزا زوجة تاجر الحرير الفلورنسي فرانشيسكو ديل جيوكوندو، وهو الرأي الأكثر شيوعاً، والسبب وراء تسميتها "مونا ليزا" إذ إن كلمة "مونا" تعني "سيدتي" بالإيطالية.
والغريب في الأمر أن عائلة شربات غولا لم تكن تعلم أي شئ عن هذه الصورة طوال 16 عاما على الرغم من شهرتها الواسعة وتداولها في كافة أرجاء العالم حتى أن تلك الصورة كانت تباع في الكثير من المحلات الأفغانية وكانت صورة مميزة لواجهات محلات التصوير. اقراء: " تقرير بالصور " الغزو السوفيتي لأفغانستان