كيف تتخلص من الخجل والخوف الاجتماعي؟ وبما أنّ الموضوع ليس بهذه الخطورة فإنّ حلّهُ كذلك بسيطٌ للغاية، فهو يحتاج القليل من الثّقة بالنّفس، بالإضافة لتغيير بعض العادات التي أدّت للوصول إلى هذه الحالة، وقد لخّصنا لك الحلول جميعها في هذه الطُّرق السّبعة البسيطة التالية: 1. إبدأ بأقرب النّاس إليك في البداية عليك خوض بعض التّجارب لكي تتأقلم مع الوضع الجديد (الطّبيعي)، ألا وهو عدمُ الخجل، هذه التّجارُب عبارة عن خطوات بسيطة للغاية، تقومُ بها مع الأشخاص القريبين منك كالأهل والأًصدقاء والأقارب. أظهر لهم كم تغيرت من خلال ممارستك لحياتك بشكل طبيعي، غيّر لُغة جسدك بشكل إيجابي، بادر بالكلام مع الآخرين، افتح مواضيع معهم للحوار، وإن إحتاج الأمر اكتُب مقدمة لموضوع تطرحه على أحدهم لكي لا تستغرق وقتاً بالتفكير فيما تقول وتشعر بالخجل أثناء الحديث. 2. تفاعل مع الآخرين أن تكون شخصاً خجولاً، أي أنك غالباً ما تكون مُنطوياً على نفسك، مُنعزلاً عمن هُم من حولك، خوفاً من سخرية الآخرين أو انتقادهم، وإحراجهم المُتكرر لك، فتُفضلُ عدم الانخراط بهم. كيف تتخلص من الخوف | المرسال. من المهم للغاية أن تتفاعل مع الآخرين كي تتخلص من مُشكلة الخجل، تكلم معهُم وساعدهُم وشاركهُم نشاطاتهُم، إذا كُنت تخافُ التجمُعات فتأكد بأن ذلك سوف يختفي مع مرور الوقت لأنّ الرهبة أمر طبيعي للغاية، لكن لا تسمح لها بأن تتملكك.
إن الأشخاص الخجولين يعانون من صعوبات في التحدث، لذلك يمكن التغلب على هذا الخوف بشكل تدريجي، وإقامة علاقات صداقة أكثر قرباً مع عدد أقل من الزملاء. الخطوة 3: أنظر إلى عيون مَن تتحاور معه هل فكرتَ من قبل في قوة التواصل التي يمكن أن تمنحها لك قوة النظرة البسيطة ؟ نعم! إن النظر في عيون الناس أثناء التحدث إليهم هو أمر أساسي كي تتعلم الثقة بالنفس، وتُبرهن على أنك مهتم حقاً بما يقوله الآخر لك. احذر فقط من الإفراط في ذلك. انتبه دوماً إلى لغة الجسد، وتذكّر دوماً أن تبتسم، لأن هذا يُظهر أنك منفتح على الحوار. إذا كنتَ لا تزال تشعر بالكثير من عدم الارتياح في التواصل البصري، ابدأ بذلك تدريجياً. كيف تتخلص من الخجل امام الناس. مارس ذلك أمام المرآة مع نفسك، أدرس تعابيرك وجربها، بشكل ابتدائي مع الناس الذين تتمتع بالمزيد من المودة معهم. الخطوة 4: أجب على أساليب التحية غير المباشرة لازلنا نتحدث عن النصيحة السابقة: لا تهرب من النظرات! هل تعرف تلك الأساليب في التحية التي تتلخص بتبادل النظرات ، وإيماءات الرأس ؟ أجب على مثل هذه الأساليب من التحية! من خلال هذه التصرفات تنقل انطباعاً أكثر انفتاحاً و أكثر ودية في بيئة العمل التي تعمل فيها. الأمر ذاته ينطبق على أي سياق آخر شبيه: الهروب من النظرات ينقل الفكرة بالإهمال أو عدم الأمان والثقة فيما يتم قوله.