فضل سورة الرعد: تعتبر سورة الرعد من السور التي لها الفضل كبير لقراءتها، وقد قال أبي عبد اللّه رضي الله عنه (من أكثر من قراءة سورة الرعد لم يصبه اللّه بصاعقة أبدا ، ولو كان ناصبيا ، وإذا كان مؤمنا أدخله الجنة بغير حساب ، ويشفع في من يعرفه من أهل بيته وإخوانه). روي عن الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم أنه قال (من قرأ هذه السورة كان له من الأجر عشر حسنات بوزن كل سحاب مضى ، وكل سحاب يكون ويبعث يوم القيامة من الموفين بعهد اللّه ، ومن كتبها وعلّقها في ليلة مظلمة بعد صلاة العشاء الآخرة على ضوء نار ، وجعلها من ساعته على باب سلطان جائر وظالم ، هلك وزال ملكه). أسباب نزول سورة الرعد: – نزلت بعض من آيات سورة الرغد عندما ارسل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى رجل من سادات العرب كي يدعوه للإسلام، حيث روي عن أنس بن مالك: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعث رجلا مرة إلى رجل من فراعنة العرب ، فقال: " اذهب فادعه لي "، فقال: يا رسول الله ، إنه أعتى من ذلك، قال: " اذهب فادعه لي "، قال: فذهب إليه ، فقال: يدعوك رسول الله، قال: وما الله ؟ أمن ذهب هو أو من فضة أو من نحاس ؟ قال: فرجع إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأخبره، وقال: قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك ، قال لي كذا وكذا.
الرَّعْد الترتيب في القرآن 13 إحصائيات السورة عدد الآيات 43 عدد الكلمات 854 عدد الحروف 3450 السجدات يوجد، الآية 15 عدد الآيات عن المواضيع الخاصة الإيمان بالله وتوحيده. ترتيب السورة في المصحف سورة يوسف سورة إبراهيم نزول السورة النزول مدنية ترتيب نزولها 96 سورة محمد سورة الرحمن نص سورة الرعد في ويكي مصدر السورة بالرسم العثماني بوابة القرآن تعديل مصدري - تعديل سورة الرعد سورة مدنية ، وهي من المئين وقيل من مثاني ، آياتها 43، وترتيبها في المصحف 13، في الجزء الثالث عشر، نزلت بعد سورة محمد ، بدأت بحروف مقطعة المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ، السورة بها سجدة تلاوة في الآية 15. [1] محتوى سورة الرعد [ عدل] سورة الرعد هي إحدى سور القرآن عدد آياتها 43 وترتيبها 13 وتصنف من السور المدنية ، وهدف السورة: إظهار قوة الحق وضعف الباطل. وهي تبين وحدانية الله والرسالة والبعث والجزاء. وتدور السورة حول محور مهم هو أن الحق واضح وراسخ وثابت والباطل ضعيف زائف خادع مهما ظهر وعلا على الحق ببهرجته وزيفه. وعلينا أن لا ننخدع ببريق الباطل الزائف لأنه زائل لا محالة ويبقى الحق يسطع بنوره على الكون كله.