الإسراع في تجهيزه للدفن، وذلك بالمسارعة في تغسيله، وتكفينه، والصلاة عليه. الصلاة عليه، والدعاء له بالرحمة والمغفرة والتثبيت عند السؤال. الإيفاء بنذره إن كان عليه نذرٌ معلّقٌ. قضاء ما عليه من صيامٍ لله تعالى. الصدقة عنه؛ وهو ما أكّد أهل العلم فضلها على صاحبها. الحجّ والعمرة عنه. المراجع ↑ "كيفية نية التصدق عن الميت"، ، 5-1-2016 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-28. بتصرّف. كيفية اخراج الصدقة عن الميت عند. ↑ "النية.. معناها.. ومحلها"، ،11-2-2004 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-28. بتصرّف. ↑ "الصدقة.. فضائلها وأنواعها "، ، 2005-02-20 ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-28. بتصرّف. ↑ عبده قايد الذريبي (17/5/2011)، "ماذا ينفع العبد بعد موته؟"، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-2. بتصرّف. كيفية إخراج الصدقة عن الميت #كيفية #إخراج #الصدقة #عن #الميت
السؤال: ♦ الملخص: سائل يسأل عن كيفية تقسيم تركة أبيه المتوفى، مع اتفاق الورثة على إخراج جزء منها صدقةً عن أبيهم، ويسأل: هل يجوز ذلك؟ ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، توفي أبي، وترك مبلغًا من المال مقداره خمسة وعشرون مليون دينارٍ، فاتفقنا نحن الإخوة على أخذ ثلاثة ملايين لصرفها صدقةً جارية عن أبي المتوفى، السؤال هو: كيف تُقسَّم التركة المقدرة باثني وعشرين مليون دينار بيننا؟ مع العلم بأن أبي ترك زوجة، وخمسة ذكور، وثلاث بنات، وأنه كان لي أختٌ توفِّيت قبل أبي ولها أولاد، فهل يشملهم الإرث؟ وجزاكم الله خير الجزاء ورضي عنكم. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: أسأل الله أن يغفر لوالدينا ووالديكم وجميع المسلمين، والجواب على سؤالك يتضمن أمورًا: الأول: إذا تم الاتفاق بين جميع الورثة على تخصيص جزء من التركة كصدقة أو وقف لمورثهم، فهذا جائز؛ لأنه حق لهم أسقطوه، أمَّا لو لم يرضَ أحدهم، فيُعطَى حقه، ومن الممكن أن يُؤخَذَ من الباقي بما تبرع به الباقون، والحمد لله. الثاني: الأخت المتوفاة قبل الوالد ليس لها أو لورثتها شيءٌ من التركة، لكن يُستحَبُّ إعطاؤهم من الورث شيئًا لتطيِيبِ خواطرهم، كما نص على ذلك أهل العلم.