ترتيب حسب الصحة لتَفتحُنَّ القُسطَنطينيَّةَ ، ولنِعمَ الأميرُ أميرُها ، ولنِعمَ الجيشُ ذلِكَ الجيشُ الراوي: بشر الغنوي المحدث: الألباني المصدر: ضعيف الجامع الجزء أو الصفحة: 4655 حكم المحدث: ضعيف لَتُفْتَحَنَّ القُسطنطينيةُ ، ولنِعْمَ الأميرُ أميرُها، ولنِعْمَ الجيشُ ذلك الجيشُ الراوي: بشر الغنوي المحدث: الألباني المصدر: السلسلة الضعيفة الجزء أو الصفحة: 878 حكم المحدث: ضعيف لَتَفْتَحَنَّ عِصابَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ، أوْ مِنَ المُؤْمِنِينَ، كَنْزَ آلِ كِسْرَى الذي في الأبْيَضِ. الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم الجزء أو الصفحة: 2919 حكم المحدث: [صحيح] عمرانُ بيتِ القدسِ خرابُ يثربَ ، و خرابُ يثربَ خروجُ المَلْحَمَةِ ، و خروجُ المَلْحَمَةِ فتحُ القسطنطينيَّةِ ، وفتحُ القسطنطينيَّةِ خروجُ الدجالِ. الراوي: معاذ المحدث: السيوطي المصدر: الجامع الصغير الجزء أو الصفحة: 5594 حكم المحدث: ضعيف عُمرانُ بَيتِ المَقدِسِ خَرابُ يَثرِبَ، وخُرابُ يَثرِبَ خُروجُ المَلحَمةِ، وخُروجُ المَلحَمةِ فَتحُ القُسطَنطينيَّةِ ، وفَتحُ القُسطَنطينيَّةِ خُروجُ الدَّجَّالِ، ثُمَّ ضَرَبَ على فَخِذِه -أو على مَنكِبِه- ثُمَّ قال: إنَّ هذا لحَقٌّ كما أنَّكَ قاعدٌ.
قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم (لَتُفْتَحَنَّ القُسطَنْطِينِيَّةُ فلنعمَ الأميرُ أميرُها ولنعمَ الجيشُ ذلك الجيش) رواهُ أحمدُ والحاكم. هذا الحديث ذكره النبي عن فتح القسطنطينية وهي معجزة من معجزاته صلى الله عليه و سلم، فقد فُتحت القسطنطينية والذي فتحها هو السلطان العثماني محمد الفاتح، والحديث هو من جملة الأدلة التي احتج بها العلماء المحققون على أن الفرقة الناجية هم الأشاعرة و الماتريدية، فمحمد الفاتح كان ماتريدي المعتقد وكذلك الجيش الذين كانوا معه كلهم أشاعرة وماتريدية. هؤلاء مدحهم النبي صلى الله عليه و سلم بنص الحديث وهو لا يمدح أناسا يخالفونه في العقيدة، وقد تلقي المسلمون في أقطار الأرض خبر فتح القسطنطينية بفرح عظيم فمن ذلك ما نقله ابن إياس عن وصف البهجة التي عمت الديار المصرية في فترة حكم السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر سيف الدين إينال العلائي الظاهري، وهذا خير دليل على أن الفتح كان حدثا مبارك سر به المسلمون.
وبحسب أحد المصادر الإسلامية، فإن الحديث المشار إليه، قد تكلم بعض أهل العلم فى سنده، وعلى فرض صحته لا نستطيع الجزم بأن هذا الفتح هو الفتح الذى حصل بقيادة الأمير السلطان محمد الفاتح، بل إن بعض أهل العلم جزم بخلاف ذلك، بأن القسطنطينية ستفتح فتحاً آخر، فى آخر الزمان قبل قيام الساعة بدون قتال بل بالتكبير والتهليل. كذلك لم يرد فى الحديث ذكر لأمير الجيش، لكنه من المعلوم أنه لا بد أن يكون للفاتحين قائد لما فى عدم وجوده من الفوضى ومخالفة السنة والهدى النبوي، ولن يكون هذا القائد محمد الفاتح قطعاً، والحديث الذى ورد فى هذا الفتح رواه مسلم وغيره ولم يذكر فيه ثناء على الأمير ولا على جيشه.
العثور على قبر الصحابي وإقامة أول مسجد في إسطنبول وفور إيجاد القبر أمر السلطان الفاتح ببناء ضريح عليه، وتشييد مسجد بجواره يحمل سم "أبي أيوب الأنصاري"، ليتم بعد ذلك إلحاق أقسام متعددة بالمكان فيصبح مجمعًا دينيًّا وتعليميًّا متكامل الأركان، وبجانبه مطعم لإطعام الفقراء والزائرين، وحمام على نسق الحمامات التركية الشهيرة لخدمة زائري الضريح وعابري السبيل. حديث الرسول عن فتح القسطنطينيه. ومن هنا بدأت مرحلة جديدة في تاريخ الجامع مع العثمانيين الذين قدروا الرجل حق قدره وأظهروا له الاحترام الذي يستحقه، لكونه الصحابي الوحيد الذي وافته المنية على أسوار هذه المدينة التي أراد دخولها فاتحًا على قدميه، فدخلها جثمانًا محمولًا على الأكتاف. وقد صارت منطقة أبي أيوب الأنصاري محط أنظار السلاطين والطبقة الحاكمة في الدولة العثمانية، ونالت اهتمام الجميع، حتى تحولت شيئًا فشيئًا إلى مزار ديني يقصده المسلمون من جميع أنحاء السلطنة، إذ يعتبر الجميع أن المكان مبارك، حتى درج السلاطين العثمانيون على إقامة حفل ديني ورسمي ضخم في مسجد أبي أيوب الأنصاري يوم تربعهم على عرش السلطنة، حيث كان يتقلد السلطان سيفًا يرمز إلى السلطة التي تولّاها. الضريح وقصة الشجرة المباركة وتتوسط الفناء الداخلي للمسجد ساحة مستطيلة محاطة بسياج حديدي تمتد بداخلها شجرة كبيرة عملاقة عتيقة يقال إنها موجودة منذ دفن أبي أيوب الأنصاري، وإنها كانت تظلّ قبره، وعلى كل زاوية من السياج سبيل يشرب منه الزائرون، الذين يعتقدون أن هذه المياه الطبيعية مياه مباركة، تحقق لشاربها ما يتمنى بفضل من الله.