الجواب القصير أي عمل صالح (صدقة) مباح يقيمه المؤمن لِستفيد منه مخلوقات الله أو خلقه فقط من أجل ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى، فإن الأجر يستمر في ميزان حسنات المؤمن حتى بعد الموت طالما أن عمله مازال الانتفاع به مستمر(انظر ما هي الصدقة جارية؟). من أمثلة الصدقة الجارية – المحيط التعليمي. قال الله في محكم كتابه العزيز: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) سورة ياسين) 36:12 تؤكد هذه الآية على مبدأ الصدقة الجارية إنا نحن نحيي الأموات جميعًا ببعثهم يوم القيامة، ونكتب ما عملوا من الخير والشر، وآثارهم التي كانوا سببًا فيها في حياتهم وبعد مماتهم من خير، كالولد الصالح، والعلم النافع، والصدقة الجارية الجواب التفصيلي وقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم وجود الصدقة الجارية وأمثلة عليها. استشهد بذلك في بيانين أصليين معروفين يسميان هذه المؤسسة الخيرية المتدفقة باستمرار: وقد ذكر هذا في بيانين أصليين معروفين أطلقا على هذه الصدقة الجارية و المتدفقة باستمرار: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)، رواه مسلم. وقد أعطانا الرسول صلى الله عليه وسلم سبعة أمثلة على هذا النوع من الصدقات المستمرة: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، أو ولدا صالحا تركه، أو مصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته» [رواه ابن ماجة: القاسم المشترك بين هذه الأعمال الخيرية هو أن شخصًا ما يقوم ها في سبيل نيل رضاه الله كسب الاجر ، إما من خلال سعيه عن قصد لنيل العمل الصالح من ورائها.
قال أبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ الله، ذَاكَ الَّذِي لا تَوَى عَلَيْهِ، فَقال النَّبِيُّ ﷺ: «إني لأرجو أنْ تكون منهم». متفق عليه. عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم النَّارَ فَأعْرَضَ وَأشَاحَ، ثُمَّ قال: «اتَّقُوا النَّارَ». ثُمَّ أعْرَضَ وَأشَاحَ حَتَّى ظَنَنَّا أنَّهُ كَأنَّمَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ قال: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يجِدْ، فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ». أنواع الصدقة الجارية للميت - سطور. متفق عليه. «عن أبِي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ قَال: لا يَتَصَدَّقُ أحَدٌ بِتَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، إِلا أخَذَهَا اللهُ بِيَمِينِهِ، فَيُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أوْ قَلُوصَهُ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ، أوْ أعْظَمَ». متفق عليه. «عن أَبِي هريرة رَضِي اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْداً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لله إِلاَّ رَفَعَهُ الله». أخرجه مسلم. انظر أيضا [ عدل] صدقة صدقة التطوع صدقة السر مراجع [ عدل] بوابة الإسلام
أمثلة على الصدقة الجارية، في البداية يجب علينا أن نلقي الضوء حول مفهوم الصدقة الجارية إذ أنها تعني كل عمل يبقى نافعا حتى بعد موت صاحب العمل، ويمكننا القول أن أي انسان يترك عمل نافع ينتفع فيه أي شخص على الكرة الأرضية بعد موته يبقى أجره ساري المفعول ويخفف عنه عذاب القبر، وعادة لا ينفع الانسان بعد موته سوى ثلاثة أمور فقط إما أن يترك وراءه علم علمه ونشره أو أن يترك وراءه ولد صالح يدعوا له أو صدقة جارية تعود عليه بالأجر والثواب مثل بناء مسجد أو سبيل ماء أو مصحف أو بئر ماء. أمثلة على الصدقة الجارية؟ وفي الحقيقة تتنوع الأعمال التي يقوم بها المسلم للتقرب من ربه ولكن الصدقة الجارية عادة ما تلقى اقبالا كبيرا لأن أثرها يعود على الشخص حتى بعد وفاته، ومن الجدير بالذكر أن الانسان اذا توفى لن يستطيع أن ينفع نفسه ولا يرجع لهذه الدنيا ليتقرب من ربه. أما عن اجابتنا على السؤال فهي كالتالي: أمثلة على الصدقة الجارية: بناء مسجد زراعة أشجار تربية الأبناء تربية صالحة بناء بئر توزيع مصاحف
لهذا السبب ، قد يحسب الله جهود الآخرين كاجر اضافي للفرد. هذا ينطبق بشكل خاص على الأعمال الصالحة ، مثل دعاء الطفل للوالدين. شرح المعلق الحديث للقرآن الكريم رشيد ريا كيف يمكن لأعمال شخص آخر أن تعود إلى أعمال الآخرين: "بعض الأعمال تفيد الإنسان وتحسب مثل أعماله على الرغم من أن البعض الآخر قد فعلها. وذلك لأن الشخص المعني جعلهم ، كدعوة أولاده له ، أو أداء الحج عن ذلك الشخص ، أو الصدقة عن غيره ، أو الصوم عن شخص ما. حجية أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام تثبت كل هذه الأعمال [المنقولة] "(تفسير المنار). اعلم جيدًا أن الله يعتبر الطفل "ربحًا" لوالديه. قال النبي صلى الله عليه وسلم::"إنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ, وَوَلَدُهُ مِنْ كَسْبِهِ". (أحمد ، أبو داود). وهذا يعني أن الله ينسب جهود الطفل الصالحة في سبيله إلى ما رواه أبيه وأمه اللذان جديا في تربية طفلهما كمؤمن عارف. وهذا يعطينا حافزًا كبيرًا لتنشئة أولادنا وتدريبهم على هدى القرآن والسنة النبوية عليه السلام. وهذا يعني ما عَمِلوا بأيديهم كأنَّ والدَه عَمِلَه، فإنْ أكَل منه الوالدُ فهو أطيبُ الرِّزقِ أيضًا؛ لأنَّ ولَدَ الرَّجُلِ جزءٌ منه ،والوالدُ قد طلبَه وسَعَى في تَحصيلِه؛ فحُكمُه حُكمُ نفْسِه، فهو مشاركٌ له ،وله الأكلُ مِن مالِ ولدِه ، سواءٌ أذن الولد أو لا،لأننا نعلم أن أعمالهم الصالحة في ميزان حسناتهم يوم القيامة وتنجينا من النار.
لذلك ، على سبيل المثال إذا ساهم المرء في بناء مسجد ، حتى دفع ثمن طوبة واحدة ، فإن هذا المؤمن سيحصل على الأجر من صدقته المستمرة في ميزان حسناته. ما الذي يجعل الصدقة الجارية مهمة للغاية ؟ وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى"(سورة النجم ، 39:53). هذا يعني أن الموت يغلق" الحساب الإلهي للإنسان. لا يمكن للمرء أن يربح شيئًا بعد ذلك لينفعه أو ينفعها مع الله في الحياة الآخرة (عندما يتوقف الخلود حرفيًا على الميزان) باستثناء بعض الاستثناءات الحاسمة النادرة. أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها، ووزرها لا يحمله عنها أحد، وأنه لا يحصل للإنسان من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه بسعيه ويقفل باب الحسنات مع موت الإنسان لذا ربما تكون الصدقة الجارية هي الأكثر نفعاً وبخاصة للذين رحلوا، والأجدر أن يقوم الأنسان بفعل ذلك قبل الموت. قال النبي صلى الله عليه وسلم:: « سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته:من علم علما, أو أجرى نهرا, أو حفر بئرا, أو غرس نخلا, أو بنى مسجدا, أو ورث مصحفا, أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته » حسنه الألباني. يمكن اعتبار خمسة من هذه الأعمال على الأقل ضمن فئات الصدقة الجارية، بالإضافة إلى ذلك ، فإن عمل الصدقة نفسه يشهد على حقيقة إيمان المرء حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «.. والصدقة برهان.. » صحيح مسلم.
مبرد المياه على طريق صحراوي في مصر، أوقفه أحدهم صدقة جارية. في الإسلام الصدقة الجارية هي كل عمل يبقى نافعا للبشرية حتى بعد موت صاحبه، بمعنى آخر من ترك عملا نافعا للبشرية يبقى مأجورا عليه حتى بعد وفاته. [1] [2] عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ: عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ) [3] أمثلة [ عدل] غرس شجرة: إن غرس الأشجار في الإسلام مستحب حيث لها ثلاث منافع أساسية وهي أكل ثمارها والاستراحة في ظلها وأخذ الحطب منها. حفر بئر: حفر الآبار في الإسلام وهو أيضا مستحب حيث يسهل على الإنسان إيجاد الماء ويعتبر صدقة جارية لأنه حتى بعد موت الذي حفره تبقى البشرية تنتفع به. بناء مسجد: يعتبر بناء المساجد من أهم الصدقات الجارية التي يؤجر عليها صاحبها حيث كلما صلى الناس في ذلك المسجد إلا ويكون الأجر كذلك لصاحب ذلك المسجد.
(انظر كم عدد أنواع الصدقة؟) ثلاث طرق لإعطاء الصدقة الجارية لك ولمن تحب ربما يكون برنامج آبار المياه و وتركيب المضخات اليدوية التابع لمؤسسة الزكاة هو أنجح برنامج من نوعه. لقد قامت بتوفير المياه لمئات الآلاف في العالم الذين لم يكن بإمكانهم الحصول عليها قبل. تقوم بإضافة لافتة عند بئر المياه أو المضخة ليراها المستفيدين من المياه تحمل اسم من تبرع بها أو نيابة عن من تم التبرع بها. حيث عندما يتجمع المستفيدون معا يدعوا الله أن يجزي من المتبرع الجر والثواب. يتيح مشروع مؤسسة الذكاء لِتربية الماشية المتميز التابع لمؤسسة الزكاة ضمن برنامج الصدقة جارية للفقراء والنازحين في إفريقيا والهند وآسيا الاستفادة منه. حيث يعطي أزواجًا من الماشية - الأغنام والأبقار والماعز - لمساعدة العائلات الفقيرة للاكتفاء الذاتي من الأغذية الغنية بالبروتين و المدرة للدخل المادي. أما برنامج برنامج رعاية الأيتام الذي يؤوي الأطفال و يوفر لهم الطعام والملبس والتعليم والصحة و يعتبر من أفضل أنواع الصدقة جارية. هل يجب أن يتحمل المرء تكاليف الصدقة الجارية كاملة بمفرده؟ لا. إن الله سبحانه وتعالى يجزي المؤمن عله صدقته مهما كانت صغيرة أو كبيرة طالما أنها مستمرة في تقديم المنفعة.