تاريخ النشر: 25. 04. 2022 | 21:30 GMT | الفضاء MARK GARLICK/SCIENCE PHOTO LIBRARY صورة تعبيرية للمشتري وعدد من أقماره تابعوا RT على التقطت مركبة الفضاء جونو التابعة لوكالة ناسا مشهدا للمشتري خلال مرورها الأربعين بالقرب من الكوكب العملاق في 25 فبراير 2022. وتظهر الصورة ظلا كبيرا وداكنا على الجانب الأيسر منها ألقاه أكبر أقمار المشتري، غانيميد. اكبر الكواكب في المجموعة الشمسية. وحلقت مهمة جونو بالقرب من الكوكب الذي ينفث الإشعاع للمرة الأربعين في 25 فبراير، مع إرسال الصور الأولية الناتجة عن اللقاء إلى الأرض. وهنا، أنشأ العالم المواطن توماس ثوموبولوس هذه الصورة الملونة المحسّنة باستخدام بيانات أولية من أداة JunoCam. NASA/JPL-Caltech/SwRI/MSSS, Image processing by Brian Swift © CC BY وصرحت ناسا أن مركبة جونو كانت تحلق من مسافة 44000 ميل (71000 كيلومتر) فوق قمم سحابة المشتري أثناء المواجهة، وهو ما يقارب 15 مرة أقرب من المسافة المدارية لغانيميد البالغة 666000 ميل (1. 1 مليون كيلومتر). إقرأ المزيد وأشارت وكالة ناسا إلى أنه في حال تمكن مراقب ما من تحدى الإشعاع داخل الشكل البيضاوي الذي شوهد في الصورة، فإن هذا الشخص سيواجه كسوفا كليا للشمس.
وأضافت الوكالة أن "الخسوف الكلي أكثر شيوعا على كوكب المشتري منه على الأرض، موضحة أن الكوكب يستضيف أربعة أقمار كبيرة (غانيميد وآيو وأوروبا وكاليستو) تدور حول كوكب المشتري أكثر من قمرنا المفرد. وقالت الوكالة إن أداة JunoCam "التقطت هذه الصورة من مسافة قريبة جدا من كوكب المشتري، ما يجعل ظل غانيميد يبدو كبيرا بشكل خاص". وتقوم مركبة جونو الفضائية بمهمة طويلة الأمد لفهم الطقس وديناميكيات كوكب المشتري، أكبر كوكب في نظامنا الشمسي. وتسمح دراسة هذا الكوكب عن قرب للعلماء أيضا بالتعرف على كيفية تصرف الكواكب الخارجية الكبيرة في الأنظمة الشمسية الأخرى. بعد غد.. القمر مع 4 كواكب يزينون السماء في مشهد فلكي رائع .. اخبار كورونا الان. وحذرت ناسا من أن جونو لا تزال بـ"صحة جيدة" وسط مهمة ممتدة، ولكن سيكون لها عمر محدود بسبب كمية الإشعاع التي تواجهها. لكن علماء الفضاء يحضرون خططا كبيرة للأقمار الجليدية لكوكب المشتري في الثلاثينيات من القرن الحالي. المصدر: سبيس تابعوا RT على
على الرغم من أن البشر يستخدمون قدرا هائلا من الطاقة، فقد اتضح أننا لا نتأهل حتى للنوع الأول. وحوالي 1016 واط من الطاقة الشمسية تصل إلى الأرض في المتوسط، وتستخدم البشرية حاليا حوالي 1013 واط. وعلى مقياس سيغن المنزلق، هذا يضعنا حاليا عند حوالي 0. 73. ليس سيئا لمجموعة من الرئيسيات المتطورة، لكنه يثير سؤالا: هل يمكننا حتى الوصول إلى النوع الأول؟. بعد كل شيء، لا يمكننا التقاط كل ضوء الشمس الذي يصل إلى الأرض ولا يزال لدينا كوكب صالح للحياة. وتمت دراسة هذا السؤال في بحث نُشر مؤخرا في arXiv. وتبحث الورقة في المصادر الرئيسية الثلاثة للطاقة: الوقود الأحفوري والطاقة النووية والمتجددة، وتحسب نموها المحتمل بمرور الوقت. ومن ناحية أخرى، قد يبدو الوصول إلى النوع الأول أمرا سهلا للغاية. اجعل إنتاج الطاقة أولوية قصوى، وستصل إلى هناك في النهاية. لكن كل نوع من أنواع مصادر الطاقة له حدوده. وفي حالة متطرفة، مثل حرق كل أوقية من الوقود الأحفوري، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مستوى من تغير المناخ يمكن أن يضعنا جميعا في ما يسمى بالفلتر العظيم. ما اكبر الكواكب في المجموعة الشمسية ؟. ولا يمكنك أن تصبح حضارة من النوع الأول إذا انقرضت. لذلك يتخذ الفريق نهجا أكثر دقة، حيث يحلل القيود المادية لكل نوع من مصادر الطاقة، ويوازنها مع الحاجة إلى الحد من تغير المناخ ومستويات التلوث على النحو المبين في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ووكالة الطاقة الدولية.