1610 إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما - YouTube
وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا هذا أصل ثان من أصول الشريعة ، وهو بر الوالدين. (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أو كِلاهُما) - منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي. وانتصب إحسانا على المفعولية المطلقة مصدرا نائبا عن فعله ، والتقدير: وأحسنوا إحسانا بالوالدين ، كما يقتضيه العطف على ألا تعبدوا إلا إياه أي وقضى إحسانا بالوالدين. [ ص: 68] وبالوالدين متعلق بقوله إحسانا ، والباء فيه للتعدية يقال: أحسن بفلان ، كما يقال: أحسن إليه ، وقد تقدم قوله تعالى وقد أحسن بي في سورة يوسف ، وتقديمه على متعلقه للاهتمام به ، والتعريف في الوالدين للاستغراق باعتبار والدي كل مكلف ممن شملهم الجمع في ألا تعبدوا. وعطف الأمر بالإحسان إلى الوالدين على ما هو في معنى الأمر بعبادة الله; لأن الله هو الخالق فاستحق العبادة; لأنه أوجد الناس ، ولما جعل الله الأبوين مظهر إيجاد الناس أمر بالإحسان إليهما ، فالخالق مستحق العبادة لغناه عن الإحسان ، ولأنها أعظم الشكر على أعظم منة ، وسبب الوجود دون ذلك فهو يستحق الإحسان لا العبادة; لأنه محتاج إلى الإحسان دون العبادة ، ولأنه ليس بموجد حقيقي ، ولأن الله جبل الوالدين على الشفقة على ولدهما ، فأمر الولد بمجازاة ذلك بالإحسان إلى أبويه كما سيأتي وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
2013-08-25, 07:19 AM #1 تدبُر آية (1) (إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما) الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، أما بعد: فتحت قوله سبحانه: (عندك) يلوح لي معنى لطيف، وسر بديع.. ألا وهو: أن هذا هو الشأن.. متى ما بلغ الوالدان -أو أحدهما- الكبر؛ فوهن العظم، وضعف الجسم، واعتلت الصحة - أن يكونا "عند" الابن؛ قال ابن جزي: (ومعنى "عندك": أي في بيتك وتحت كنفك). هذا هو المعقول، وهذا الذي ينبغي؛ فعند من يكونان إذا لم يكونا عنده؟! والشرع والعقل، والفطرة والمروءة، كلها شاهدة بهذا.. أن يكونا في كنفه وكفالته؛ وليس أن ينأى عنهما، ثم يمن عليهما بزيارات شحيحة متى ما فرغ من شغله وشغل عياله! وليس وجودهما "عنده" شيئا يتفضل به عليهما! (إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما) تأثر وبكاء الشيخ عبدالله العنقري - YouTube. بل هذا مقتضى العدل؛ فالغرم بالغنم. قال الخازن في الآية: (معناه أنهما يبلغان إلى حالة الضعف والعجز فيصيران عندك في آخر العمر كما كنت عندهما في أول العمر). وإذا كانا "عنده" وجب أن يكونا الأهم؛ فلهما الصدارة، ولهما الأولية، ومن سواهما فدونما في الرتبة، وبعدهما في المكانة، ولو كانوا الزوجة والأولاد! وإذا كانا "عنده" فهذا الوضع له تبعات؛ إذ إنهما يحتاجان منه إلى ما كان يحتاج منهما في طفولته، وهذا مظنة التبرم والضجر؛ فاحتيج إلى تذكيره بالصبر والاحتمال، ورعاية الأدب ولين الجانب: (فلا تقل لهما أف، ولا تنهرهما، وقل لهما قولا كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).. خمسة توجيهات جليلة، وتحت كلٍ من المعاني شيء عظيم.
( أما – إما) أما: إذا اتصلت بفاء أو واو وقبلها يجب أن يأتي جواب الشرط مقترنا بحرف الفاء فتعرب: حرف شرط وتفصيل وتوكيد إعراب الاسم بعد أما: 1- إذا كان مرفوعا يعرب مبتدأ مرفوع... ( أما النجاحُ فطعمه كالعسل) 2- إذا كان منصوبا يعرب مفعول به منصوب... ( "وأما السائل فلا تنهر") إما: تفيد التفصيل والتخيير: قال تعالى:"إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما، وقل لهما قولا كريما"
2012, 09:25 وجزاكِ خيراً اختي الكريمة لبيك إسلامنا, اشكرك كثيرا على المرور. 23. 2012, 12:21 بارك الله فيك اخي الكريم, من انا حتى انصحك اخي ؟ ولكن قرأت حديث عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.... يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه]. رحم الله والديك اخي الكريم وغفر لهم وادخلهم فسيح جناته. الأعضاء الذين شكروا فاطمة الزهراء على المشاركة:
2- التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين. 3- خفض الصوت عند الحديث معهما. 4- استعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما. 5- إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة. 6- الدعاء لهما بالرحمة والغفران. أحق الناس بحسن الصحبة: أن أعظم صحبة للإنسان هي صحبة الوالدين ، وهى صحبة يرضى بها الإنسان ربه ويرجو بها حسن الثواب في الآخرة ، ومعنى الصحبة ، هو أن يحاول الإنسان أن يرد الجميل لوالديه ، ويعمل على رعايتهما ، وبخاصة إذا كبرا في السن واحتاجا إلى العون والرعاية. وجاء في الحديث أن رجلا جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- ، فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال: أمك. قال: ثم من ؟ قال: أبوك. (رواه البخارى ومسلم) وقال -صلى الله عليه و سلم-: إ ن الله يوصيكم بأمهاتكم (ثلاثا) إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب " (سنن ابن ماجة كتاب الأدب – باب بر الوالدين). بر الوالدين قبل الجهاد: حرص الإسلام على إكرام الوالدين ورعايتهما ، وجعل ذلك جهادًا يعادل الجهاد في سبيل الله ، فلا يخرج أحد إلى القتال وأبواه أو أحدهما يحتاج إلى عونه. أتى رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- يبايعه على الجهاد والقتال ، فسأله النبي -صلى الله عليه و سلم- هل من والديك أحد ؟ قال الرجل: كلاهما حي يا رسول الله ، قال -صلى الله عليه و سلم-: ارجع إلى والديك وأحسن صحبتهما.