يُعتبر الحجُّ موسماً عظيماً يكتسبُ منه المسلمَ الكثير من الأجر والثّواب، ففيه تُنقّى نفسه وتغسلُ ذنوبه وتنزل عليه الرّحمات، حيثُ يقفُ الحجّاج جميعاً بين يدي ربٍّ كريم مُعظّمين له ومُعترفين بعظمته وذنوبهم، مُظهرين عجزهم عن أداء حقّه عليهم، فيتوبُ الله عليهم جميعاً، ويغفرُ ما كان منهم قبل ذلك. المراجع ↑ "أسرار ومقاصد الحج"، اسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2017. ^ أ ب ت د. سلمان العودة، "تعريف الحج لغة واصطلاحاً"، موسوعة د. سلمان العودة، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2017. ↑ صلاح عباس (27-7-2017)، "مفهوم الحجِّ في اللُّغة العربيَّة"، الملتقى الفقهي، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2017. ↑ سورة التوبة، آية: 19. ^ أ ب "مفهوم الحج والعمرة "، طريق الاسلام، 30-10-2013، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2017. ^ أ ب ت ث "أنواع النسك"، اسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 25-8-2017. تعريف الحج لغة وشرعا - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. ↑ "التمتع والقران والإفراد"، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-8-2017. ↑ "الحج على المذاهب الأربعة"، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-8-2017. ↑ محمد ناصر الدين الألباني (2-12-2007)، "حجة النبي صلى الله عليه وسلم كما رواها عنه جابر رضي الله عنه"، اطّلع عليه بتاريخ 25-8-2017.
الحج تعريف الحج الحج لغةً: القَصْدُ والتَّوَجُّه. الحج شرعًا: قَصْد مَكَّة في وقت مُحَدَّد؛ لأداء مناسك مخصوصة. حُكم الحج وفضله الحج ركن من أركان الإِسلام، فرضه الله تعالى على عباده، قال تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٩٧) [آل عمران: 97]. وقال (صلى الله عليه وسلم): «بُنِي الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ». ماهو تعريف المال شرعاً وعرفاً – موقع الشيخ محمد بن عبد الله باموسى. (متفق عليه). وقَالَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ [ الرَّفَث: اسم للفُحْش من القول] لَمْ يَفْسُقْ [ الفسوق: المعصية] غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». (رواه الترمذي). والحج واجب في العمر مرة واحدة. شروط الحج 1- الإسلام فلا يجب على كافر، ولا يصح منه. 2- العقل فلا يجب على مجنون؛ لقوله (صلى الله عليه وسلم): «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ».
محظورات الحرام حلق الشعر: لقوله تعالى: " و لا تحلقوا رؤوسكم حتي يبلغ الهدى محله" تقليم الظافر: قياسا على حلق الشعر بجامع الترفه. لبس المخيط: و المقصود فيه ما يفصل الجسد مما صنع على قدر العضو ، لحديث ابن عمر رضى الله عنهما ن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: لا يلبس المحرم القميص، ولا العمامه، ولا السراويل، ولا البرنس، ولا ثوبا مسة و رس، ولا زعفران متفق عليه. تغطية الرس: لحديث ابن عمر رضى الله عنهما السابق: و لا العمامة متفق عليه. الطيب: لحديث ابن عمر رضى الله عنهما السابق: و لا ثوبا مسة و رس و لا زعفران متفق عليه. قتل الصيد، لقوله تعالى: يا يها الذين منوا لا تقتلوا الصيد و نتم حرم وقوله تعالى: و حرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما…. عقد النكاح: لحديث عثمان رضى الله عنه ن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: لا ينكح المحرم و لا ينكح و لا يخطب متفق عليه. المباشرة لشهوة فيما دون الفرج لقوله تعالى: و لا فسوق و لا جدال فالحج). الجماع: للية السابقة. ومن جامع قبل التحلل الول فيلزمة خمسة شياء: الثم. فساد الحج. وجوب الفدية وهي بدنه. وجوب المضى به. وجوب القضاء. الفديه: وهي ما يعطي فداء للشيء، وسميت هنا فدية لقول الله تعالى: "ففدية من صيام و صدقة و نسك" نواع الفديه: الفدية فالحج نوعان: علي التخيير: و هي فدية حلق الشعر، وتقليم الظافر، ولبس المخيط، والتطيب، وتغطية الرس، والمباشرة ، وهي بالاختيار: صيام ثلاثة يام.
انظر أيضا: الفصل الثاني: صِفَةُ الطَّوافِ وشُروطُه. الفصل الثالث: سُنَنُ الطَّوافِ.