حكم البسملة لقول "بسم الله الرحمن الرحيم" العديد من النعم والفضائل من لم يقل بسم الله قبل أن يبدأ في فعل أي شيء يرافقه الشيطان في الفعل في حين أن الإنسان عندما يقول بسم الله قبل أن يفعل أي شيء فإن الشيطان يبتعد عن الشخص ولن يكون قادراً على أن يضلّ الشخص. كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحرص على الاستعاذة وقراءة البسملة قبل الشروع في قراءة القرآن الكريم حتى إذا كان يقرأ من وسط السورة كان يبدأ بالاستعاذة "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"والتسمية. [6] هل البسملة واجبة في الصلاة قراءة البسملة أي: بسم الله الرحمن الرحيم مستحبة غير واجبة ويستحب إذا كنت تنوي قراءة سورة من أولها هكذا قالها المصلي قبل الفاتحة وأما السورة بعد الفاتحة إذا كان يقرأها من أول السورة فيقول البسملة غير سورة الفاتحة بينما سورة التوبة لأن البسملة لا تقرأ في أولها فإن كان يقرأ من وسط السورة فلا يستحب قراءة البسملة. حكم البسملة وفضائلها | صحيفة الخليج. كما دلت السنة الصحيحة على أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ البسملة في الصلاة قبل الفاتحة وقبل السور الأخرى غير سورة التوبة ولم يجهر بها في الصلاة التي قرأها جهراً. كما يشرع قراءة البسملة في كل ركعة قبل الفاتحة وقبل كل سورة ما عدا سورة التوبة وإذا كان المصلي سيقرأ سورة بعد الفاتحة فعليه أن يقرأ البسملة في صمت أما إذا قرأ سورة قصيرة من وسط السورة أو نهايتها فلا يشرع له أن يقرأ البسملة.
[1] لماذا يجوز ترك البسملة في الصلاة لأنه أجمع كثير من الفقهاء على أن قراءة البسملة قبل سورة الفاتحة أمر ليس واجب بل مستحب وإنها سنة كما شرع لنا الدين الإسلام ي قراءة البسملة في جميع السور عدا سورة التوبة وأنها ليست آية من سورة الفاتحة على الرغم من اختلاف كثير من الفقهاء في ذلك الأمر ومنهم من يرى أنها آية ويقرأها ضمن سورة الفاتحة والبعض الآخر لا ولكن في جميع الأحوال أنها سنة عن الرسول. وأن الله سبحانه وتعالى أنزل مع كل سورة قراءة البسملة حينما كان يقرأ عثمان بن عفان وبعض الصحابة سورة التوبة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل هي سورة واحدة مع سورة الأنفال لأنه لم يذكر قبلها تسمية أي بسم الله الرحمن الرحيم ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أشار لهم أنها سورة منفصلة تماماً. حيث قال الله تعالى في سورة التوبة "بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ" سميت الفاضحة لأنها فضحت المشركين وكما ذكرنا أنها مرتبطة بسورة الأنفال تلك المعاني تفسير لعدم ذكر البسملة وهذا أمر توقيفي قبل كل تلك العلل والحكمة من ذلك حيث يتفنن العلماء في الفهم لمعرفة المعاني وأسباب النزول وغير ذلك وإلا فهي توقيفية.
أما حكم قراءة البسملة في الصلاة عند السادة أئمة المذاهب الأربعة فهي على أربعة أقوال: القول الأول: للإمام أبي حنيفة: تقرأ البسملة سراً مع الفاتحة في كل ركعة، وإن قرأها كذلك مع كل سورة فحسن. القول الثاني: للإمام مالك: تكره قراءة البسملة في الصلاة المكتوبة، جهراً كانت أو سراً، لا في استفتاح الفاتحة ولا غيرها، وأجاز قراءتها في النوافل، للحديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين). القول الثالث: للإمام الشافعي: تقرأ البسملة وجوباً، جهراً في الجهرية، وسراً في السرية مع الفاتحة وكل سورة سوى سورة براءة. القول الرابع: للإمام أحمد: تقرأ البسملة سراً مع الفاتحة وكل سورة سوى براءة ولا يُسن الجهر بها. فضائلها: ينبغي للمسلم أن يستعين بالله، وأن يستفتح بالبسملة في جميع شؤون حياته، ومن فضائلها ما يلي: 1- عند قراءة القرآن: ويُستدل على ذلك بكثرة الأحاديث الواردة ومنها، ما رواه الإمام البخاري عن أنس رضي الله عنه أنه سُئل عن قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: [كانت مدّاً، ثم قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم)]. 2 - عند دخول الخلاء: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ستر ما بين الجن وعورات بني آدم، إذا دخل الكنيف، أن يقول: باسم الله) رواه ابن ماجة.
3 - عند الوضوء: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه) رواه أبو داود. 4 - عند الخروج من البيت: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا خرج الرجل من بيته، فقال: «باسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله»، يُقال له: «هُديت وكُفيت، وَوُقيت، وتنحَّى عنه الشيطان) رواه أبو داود والترمذي. 5 - عند دخول المسجد والخروج منه: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدخول: (باسم الله، والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك)، وفي الخروج (باسم الله، والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك) رواه النسائي. 6 - عند الركوب: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه: (اركب باسم الله) رواه مسلم. 7 - عند الذبح: لقول الله تعالى: (فكلوا ممّا ذُكر اسمُ الله عليه.. ) [الأنعام: 118]. 8 - عند الأكل: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم للغلام: (يا غلام سمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك) رواه البخاري ومسلم. 9- عند الجماع: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إما إنّ أحدكم إذا أتى أهله قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولداً لم يضره الشيطان) رواه البخاري ومسلم.