وقال معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان (GIDHR)، إنه تلقي شكاوى من سجن جو سيء السمعة في البحرين تفيد بأن إدارة السجن تحرم المعتقلين من إقامة الشعائر الدينية. وذكر المركز أن الشكاوى تضمنت منع معتقلي الرأي في السجن المذكور من حقهم في الاتصال بذويهم للتواصل معهم خلال الشهر الفضيل. ومؤخرا أطلقت منظمة سيفيكوس ( CIVICUS) حملة للمطالبة بحرية سجناء الرأي في البحرين في ظل المخاطر الشديدة التي تهدد حياتهم خلال احتجازهم التعسفي. وحثت سيفيكوس وهي تحالف عالمي لمنظمات ونشطاء المجتمع المدني، على أوسع حملة تغريد تحت وسم #StandAsMyWitness للمطالبة بإطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان خلف القضبان. من قلب السجون.. التعليم والتكوين نور في عتمة الزنازن. وذكرت أن سجناء الرأي في البحرين يتعرضون للمضايقة والاضطهاد بسبب دفاعهم عن الحقوق والحريات الأساسية. ويدافع هؤلاء المدافعون عن حقوق الإنسان عن الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وبيئة آمنة، لكنهم يواجهون انتقامًا من حكومة البحرين لكونهم أصواتًا انتقادية تشكك في السياسات وتسعى إلى المساءلة عن حقوق الإنسان. وصعد النظام الخليفي حملته العقابية ضد معتقلي الرأي والمعارضين في سجونه على الرغم من حملة الإدانات الدولية والحقوقية.
Last updated 21 - أبريل - 2022 | 14:26 مساءً الحدث الآن.. متابعة داخل الزنزانة يفقد غالبية السجناء البوصلة، ولكن بفضل التعليم يتمكنون من الخروج من النفق، خاصة وأن السجين الذي يتابع دراسته، يدخل كل سنة مرحلة جديدة، وبالتالي فإن يتمكن من تقسيم فترة الإدانة إلى مراحل تساعده في التخفيف من وطأة العقوبة أضحت إعادة إدماج السجناء من خلال التعليم والتكوين المهني بمثابة سند بالنسبة للفاعلين في الوسط السجني، الذين يكرسون جهودهم من أجل محاربة حالات العود؛ تلك الظاهرة التي تثقل كاهل النظامين القضائي والسجني. فمن خلال أهميتها الجوهرية، باتت هذه المسألة في صلب الاستراتيجيات والبرامج الهادفة إلى النهوض بمجال سجني سليم، بهدف تحسين الظروف المادية والمعنوية للسجناء من خلال ثنائية التعليم والتكوين. وتهدف سياسة إعادة الادماج التي يحرص على تفعيلها هؤلاء الفاعلون، بالاساس الى فتح نافذة للحرية من داخل السجون بالنسبة للسجناء ومنحهم فرصة ثانية للاندماج في المجتمع ومرافقتهم الى حين إكمال مدة العقوبة. وتدل على ذلك بالفعل، تلك الجهود الجبارة ومتعددة الأوجه لمختلف المتدخلين، وعلى رأسهم المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، من أجل ضمان إعادة الإندماج الاجتماعي والمهني للسجناء، من خلال رافعتي التعليم والتكوين المهني.
وهكذا أكد نائب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر القادري، أن لجنة القدس الشريف، تحت القيادة المتبصرة لرئيسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تضطلع بشكل ثابت بدورها السياسي والميداني لدعم الشعب الفلسطيني عامة، والمقدسيين على وجه الخصوص. وأبز الدبلوماسي المغربي، خلال جلسة النقاش الفصلي لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، ما فتئ يحرص على بذل جهود حثيثة على المستوى السياسي والدبلوماسي والميداني من أجل الحفاظ على الوضع الخاص لهذه المدينة المقدسة. وفي هذا الإطار، يضيف السيد القادري، أبرز "نداء القدس"، الذي وقعه جلالته و قداسة البابا فرنسيس بمناسبة زيارة قداسته إلى الرباط بتاريخ 30 مارس 2019، أهمية الحفاظ على المدينة المقدسة كإرث مشترك للإنسانية ،يربط الديانات التوحيدية الثلاث. كما تطرق الدبلوماسي المغربي إلى العمل الميداني الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس، تحت الإشراف الشخصي والفعلي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي يتحمل فيها المغرب حوالي 86 في المائة من ميزانيتها السنوية. وأكد أن هذه الوكالة عملت، منذ إنشائها سنة 1995، على حماية الحقوق العربية والإسلامية في المدينة المقدسة، من خلال دعم وتمويل عدة مشاريع حيوية في الميادين الاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والمعمارية، وكان لها الأثر المباشر والملموس على حياة السكان المقدسيين ودعم صمودهم.