كونه مرض استقلابي ، يجب عليك زيارة الطبيب حتى يمكن إجراء الفحوصات اللازمة. أمراض الكبد أو الكلى الكبد والكلى هما من الأعضاء المسؤولة عن إزالة السموم ، و إن وجود خلل في هذين العضوين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل التورم والألم في القدمين وكذلك احتباس السوائل. مرض السكري أخيراً ، يجب أن نضع في اعتبارنا أن الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض هم أكثر عرضة للمعاناة من ضعف الدورة القاعدية التي يمكن أن تسبب ألم لاذع وحكة في باطن القدمين في الليل. حكة في باطن القدم. في جميع الأسباب المذكورة ، يجب أن تؤخذ في الاعتبار أن هناك جوانب في حياتنا اليومية يمكن أن تساعد في تحسين هذا الموقف. أحذية مريحة وجيدة التهوية ، واستخدام الجوارب القابلة للتنفس ، ونظافة الجسم والملابس ، ونظام غذائي صحي ومتوازن ، وممارسة ، ومياه الشرب ، وتجفيف جيد للمنطقة المهيجة ، واستخدام الزيوت أو الكريمات ، إلخ جميعهالاعادات يمكن أن تساعدنا على تقليل الألم والتورم في القدمين.
الحرص على اتباع تعليمات الطبيب في جميع الأوقات. علاج حكّة القدمين طبياً تجب مراجعة طبيب الجلدية عند تفاقم حكة القدمين بالأخص بعد حدوث هذه الحالات: استمرار الحكة بعد العلاج بالوصفات المنزلية. عدم القدرة على النوم. حكه في باطن القدم - عالم حواء. عدم التركيز بالروتين اليومي بسبب انعدام الراحة. انتشار الحكة إلى الجسم كامل أو التأثير في الجسم بشكلٍ أو بآخر. عدم وضوح أو معرفة سبب حكة القدمين. وجود أعراض أخرى مثل احمرار الجلد والحمى أو فقدان الوزن أو الخمول. فعند زيارة الطبيب سيشخّص الحالة، ويضع خطة لعلاجها، فإذا كانت الحكّة بسبب مرض جلدي مثل الصدفية أو الجرب أو التهاب الجلد التماسي أو الإكزيما أو الجفاف فيتم علاج هذه الأمراض للتخلص من الحكة، بالإضافة إلى علاج الأمراض الباطنية أيضاً إذا كانت سبباً للحكّة، أما في حال فرط التعرق الذي يسبب الرائحة الكريهة للقدم فيمكن حقن القدم بتوكسين البوتولينيوم للتخلص من التعرق الدائم، وهناك علاج بالأدوية يصفها الطبيب للتخفيف من الحكة؛ مثل الكولسترامين، أو النالتريكسون، أو النالوكسون، أو الندانسيترون لحالات الحكة الحادة والصعبة، وهناك طريقة أخرى قد يلجأ إليها الطبيب وهي حقن القدم بالفيتامينات كفيتامين B6 وB12 وB1.
الخل الأبيض يمتاز الخل الأبيض بطبيعته الحمضية التي تقضي على البكتيريا والفطريات المسببة لحكة القدم. المكونات: ملعقتان أو 3 ملاعق من الخل الأبيض، وماء دافئ. طريقة التحضير والاستعمال: يوضع الخل على حوض مليء بالماء الدافئ، ثم تُغمر القدمان بالحوض لعدة دقائقٍ، ويجب الحرص على ترطيب القدم بمرطّب لتجنّب الجفاف. الماء والملح يعمل الماء والملح على تخفيف التهيّج والآلام المصاحبة لحكة القدم. المكونات: كوب من الملح، ولتر من الماء الدافئ. طريقة التحضير والاستعمال: يوضع الملح على حوض مليء بالماء الدافئ، ثم تُغمر القدمان في الحوض لعدة دقائقٍ، ويُكرّر ذلك كل ساعة حتى تهدأ حكة القدمين. زيت النعناع يمتاز زيت النعناع بخصائص تبريدية تخفف من آلام الحكة والالتهابات، وأثبت زيت النعناع فعاليته في التخلص من الحكة الناتجة عن جفاف الجلد. علاج حكة باطن القدم - موسوعة انا عربي. المكونات: زيت النعناع، وماء طريقة التحضير والاستعمال: يُخفّف زيت النعناع بالماء ويوضع على القدم، أو يمكن إضافة بضع قطرات من زيت النعناع إلى حوضٍ مليء بالماء الدافئ، ثم يتم غمر القدمين بالحوض. المصدر:
الصدفية الصدفية هي أحد الأمراض الجلديّة الناجمة عن خلل في الجهاز المناعيّ، أو بسبب تناول نوع من الأدوية أو بسبب التعرّض لعدوى من مصاب أو بسبب التعرض للإجهاد بصورة كبيرة، وتظهر على شكل بقع حمراء مقشّرة، وعلاجها يكون من خلال استخدام مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على فيتاميني A، D، أو المستحضرات التي تحتوي على حمض الصفصاف، وهذا الحمض مفيد في تخفيف الحكة كما أنه يجفّف الجلد، أو من خلال تناول الأدوية المأخوذة بوصفة طبية. الجلد الجاف وينتج جفاف الجلد عن مجموعة من الأسباب منها التغيرات في الطقس، أو بسبب التقدم في العمر، أو بسبب انخفاض نسبة الماء والزيوت الطبيعية في الجسم، وإهمال شرب كميات وفيرة من الماء، وغالباً ما ينتج عن جفاف البشرة تشقق وتفتح الجلد وبالتالي ينتج التهاب الجلد الذي يسبب الحكة، وعلاج هذا السبب يكون بترطيب البشرة بصورة مستمرة. التهاب الجلد التماسي التحسسي ويحدث هذا النوع من التحسس بعد التعرّض لمسببات الحساسيّة بيومين أو ثلاثة أيام، ومن المواد المسببة لهذا النوع من الحساسية العطور والكريمات والنيكل واللانولين، والكيماويات بمختلف أنواعها، والمراهم وكذلك الكرومات، والمطاط، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الحساسية يسبب تورم الجفون وانتشار البثور على الجسم، إلى جانب الحكة الشديدة في باطن القدم، وعلاج هذا التحسس يكون من خلال تجنب التعرض للمواد المسببة للحساسيّة، أو باستخدام الكريمات المعالجة لهذا النوع من الحساسيّة، أو باستخدام بعض الأدوية عن طريق الفم.