يقال دعاء الإستفتاح قبل البدأ في قراءة سورة الفاتحة في بداية الصلاة. أدعية الإستفتاح في بداية الصلاة أدعية الإستفتاح التي تقال في بداية الصلاة لها العديد من الفضائل والفوائد التي قمنا بذكرها في أعلى المقالة، حيث أن لهذه الادعية أهمية كبيرة يحرص فيها المسلم على إستمراره ومثابرته في ذكرها وقرائتها، كما أن عمليات البحث المتكررة والتي إنتشرت بشكل واضع في الوقت السابق وأحدثت ضجة كبيرة هي أدعية الإستفتاح في بداية الصلاة، وفي مضمون هذه الفقرة سنتعرف على أدعية الإستفتاح في بداية الصلاة بالتفصيل، وهي موضحة كالأتي: اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد. شرح دعاء الاستفتاح - حياتكَ. اللهمّ أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً، إنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق. اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد، وأرحمني يا أرحم الراحمين برحمتك الكبيرة. اللهم وعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ.
اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد.
وأما معنى: (اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما كتب لي من الحق بإذنك) معناها طلب الهداية، تتوسل به أنه رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، وجبرائيل وميكائيل وإسرافيل ثلاثة من الملائكة ، وهم مقدمو الملائكة ، وأفضل الملائكة، جبرائيل الذي يأتي بالوحي إلى الأنبياء ، وميكائيل موكل القطر والمطر، وإسرافيل موكل بالنفخ في الصور يوم القيامة ، وإعادة الأرواح إلى الأجساد، هؤلاء هم مقدمو الملائكة، توسل بربوبية الله لهم: (اللهم رب جبريل) إلى أخره.
دعاء الاستفتاح في الصلاة دعاء الاستفتاح في الصلاة، نجد الكثير من المسلمين من يداومون على أداء كافة العبادات والطاعات التي يتمكنوا من خلالها من التقرب من الله -سبحانه وتعالى-، حيث تعتبر الصلاة هي عمود الدين الإسلامي، وهي من أول العبادات التي يُسأل عنها المسلم يوم القيامة، وهناك مجموعة من الفرائض والسنن التي يجب القيام بها من أجل أداء الصلاة بشكل كامل وصحيح، ويعتبر دعاء الاستفتاح هو من الأدعية التي يتم بها بداية الصلاة، وسوف نتعرف على دعاء الاستفتاح في الصلاة. ما هو دعاء الاستفتاح يمكننا تعريف دعاء الاستفتاح على أنه هو واحد من الأدعية التي يهتم المسلم في التعرف عليها من أجل بدء الصلاة، حتى لو كانت صلاة فريضة أو صلاة نافلة، ويوجد الكثير من الأدعية التي يمكن أن نبدأ بها الصلاة، والتي عندما يتحدث بها المسلم يحصل على الأجر، حيث عندما يتحدث بها المسلم فإن صلاته تكون صحيحة وكاملة دون وجود أي خلل فيها، حيث أن يوجد الكثير من الصيغ الدعائية التي يتم ووردها في الدين الإسلامي والسنة النبوية عن دعاء الاستفتاح. شاهد أيضا: دعاء الافطار في رمضان مكتوب دعاء الاستفتاح في الصلاة يعد دعاء الاستفتاح هو الدعاء الذي ننطق به في بداية الصلاة، وذلك من أجل الحصول على الأجر والثواب من القيام بذلك، حيث هناك الكثير من الفضائل والفوائد التي يحصل عليها المسلم عندما يبدأ صلاته بدعاء الاستفتاح، ومن هذه الأدعية ما يلي: اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 12/10/2016 ميلادي - 11/1/1438 هجري الزيارات: 21734 القدّ في ضبط لفظة الجَدّ ضبط قوله عليه الصلاة والسلام: ((وتعالى جدك)) في دعاء الاستفتاح وجدت رسالة مُنتشرة، في بعض المواقع والمنتديات، يقول فيها صاحبها: (هناك خطأ شائع في الصلاة في " دعاء الاستفتاح "؛ أغلب المصلِّين عند قول دعاء الاستفتاح يقولون: " وتعالى جَدُّك "، وهذا غير صحيح؛ لأن الله ليس لهُ جد، ولا ابن، ولا صاحب، ولا ولد! فالصحيح هو: " وتعالى جِدُك " المشهور بالجيم)! هذه الرسالة، وهاكم تعليقي: قلت: لا شك أن ما ذُكر في الرسالة أعلاه غلطٌ محض، وزلة ودحض، وقد أوتي قائل هذا من قلة علمه، وركوب جهله، وإلا فإن الأمر مبيَّن في القرآن والسُّنة، وهما مصدَرا التشريع، فمُعارضُهما مخطئ، بل خاطئ، ولمزيد من البيان، كتبت ما يلي: الجَدُّ: يطلق في اللغة على معانٍ عدة؛ منها: • الجَدُّ: العظمة والجلال. • الجَدُّ: أبو الأب، وأبو الأم. • الجَدُّ: الرِّزق والحظُّ والغِنى. تفسير دعاء الاستفتاح بعد. • الجَدُّ: المكانة والمنزلة عند الناس. • الجَدُّ الأعلى - الجدود - الأجداد: السَّلف. والمراد منها في الحديث المشار إليه: العظمة والجلال، أو الحظُّ والغنى؛ قال صاحب " لسان العرب ": "وفي حديث الدعاء: (تبارك اسمُك، وتعالى جَدُّك)؛ أي: علا جلالك وعظمتُك"، ومثل ذلك في " النهاية في غريب الحديث " لابن الأثير، فالمعنى: ارتفعت عظمتُك؛ فالجَدُّ العَظَمَةُ، وفي التنزيل العزيز: ﴿ وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا ﴾ [الجن: 3]، قال المفسرون: جَدُّه: عظمته، فإذا حرَّف هذا وأضرابُه الحديث؛ فماذا يقولون في الآية؟!