مستشهدين بحديث أخر من السيرة النبوية الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. من الأذكار الهامة التي يجب على كل مسلم أن يفعلها في يوم الجمعة هي قراءة سورة الكهف، لأنها تتمثل في نور لمن يقرأها حتى الجمعة القادمة، فعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال " مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. إلى هنا عزيزي القارئ قد وصلنا وإياكم إلى ختام هذا المقال الذي دار وتمحور حول تقديم الإجابة الصحيحة عن سؤالكم ما حكم التهنئة بيوم الجمعة ؟، بالإضافة إلى معرفة ما هو فضل يوم الجمعة، إلى جانب توضيح بعض الأذكار التي يلزم على كل مسلم اتباعها في ذلك اليوم المبارك
وعلى الرغم من أن التهنئة في يوم الجمه لم يرد عنها شيء في الدين الإسلامي أو في السيرة النبوية الشريفة الخاصة بالرسول صلوات الله وسلامه عليه. إلا أن حكم التهنئة أنها مشروعة، وذلك لأن المجيء بقول جمعة مباركة أو بدعاء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس حرام أو ممنوعاً في الشرع. هل يجوز قول جمعه مباركه - مقال. على العكس تماماً فهو من الأمور المستحبة والتي أباحها الدين الإسلامي ولكن بشرط ألا يكون فيها ما يتعارض مع شرع الله. فلا حرج أبداً من قول أي صيغة طيبة عن المباركة في يوم الجمعة أو الدعاء بما لم يرد إلينا في حالة كان دعاءً طيباً يعمل على زيادة الترابط والمحبة فيما بين المسلمين. مما لا شك فيه أن يوم الجمعة هو يوم عيد بالنسبة لكافة المسلمين، فقد ورد حديث من السيرة النبوية العطرة بخصوص ذلك الأمر، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال "إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. فزاد على المسلمين عيداً ثالثاً بجانب عيد الأضحى المبارك وعيد الفطر، ولكن بشكل أسبوعي وهو عيد يوم الجمعة، وهنا أصبحت التهنئة في هذا اليوم المبارك جائزة شرعاً ولا ضرر منها.
– دعاء كثير: في يوم الجمعة ساعة استجابة لا ينقض فيها دعاء العبد بإذن الله تعالى. كثر الصلاة على النبي: أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الدعاء على النبي يوم الجمعة. الحمام: من السنن المذكورة في يوم الجمعة: الاستحمام والتطيب قبل الذهاب إلى صلاة الجمعة. اقرأ سورة الكهف: قراءة سورة الكهف يوم الجمعة نور يضيء بين يومي الجمعة. فضل الجمعة جعل الله تعالى يوم الجمعة مكانة خاصة بجعلها عطلة من كل أسبوع ، وأعطاها فضائل كثيرة ، نذكر منها:[6] الجمعة هو أفضل يوم تشرق فيه الشمس. حكم التهنئة بيوم الجمعة استمرار هطول الأمطار. وهو اليوم الذي خلق فيه آدم – عليه السلام – ودخل الجنة ، وهو سيد الأيام وأكبرها عند الله تعالى. صلاة الجمعة هي أفضل صلاة للمسلمين ، وهي تكفير عن ذنوب الواحد بين يومي الجمعة ، إلا أنها لا تشمل الكبائر. وللموت يوم الجمعة فضل عظيم ، لأن الله تعالى يحفظ من مات يوم الجمعة من دينونة القبر. صلاة الفجر يوم الجمعة جماعة خير من جميع الصلوات عند الله تعالى. ويوم الجمعة هناك ساعة للرد ، إذ إن مناشدة العبد الذي ظهر أمام الله بإذنه لا يتم رفضه. يشترط لصحة صلاة الجمعة أربعة شروط وها نحن نصل إلى خاتمة المقال الذي يوضح الرأي بتهنئة الجمعة ويؤكد أن الفضائل التي أبرزها الله تعالى لهذا اليوم المبارك غير مسموح بها.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ وسئل الشيخ محمد العويد: عن مشروعية قول المسلم للمسلم جمعة مباركة فقال: قول جمعة مباركة لم يرد فيه نص شرعي يدل على مشروعيته ، والالتزام بها لاشك أنه بدعة لأن الجمعة لا يتعلق بها تهنئة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم في صحيحه.,, والله تعالى أعلم,, ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ فضيلة الشيخ: سليمان عبد الله الماجد - برنامج فتوى. ملتقى الأحبة في الله. _ لا أراها مشروعة؛لأنها نوع من الدعاء الحقيقة، الجمعة مباركة؛ هو نوع من الدُعاء، والدُعاء تعبد محض، فلا يجوز أن يأتي بين التعبد في أوقات معينة إلا بدليل، فالذي أراه أن هذا ليس من المشروع، وإلا لازم صلاة مباركة، وعمل مبارك، وكل عبادة تأتي يكون لها دعاء معين، يكون لها أحوال معينة. قال المقدم: يعني الرسائل اللي جواها بيتبادلها الإنسان.
ولم تنقل تهنئة الجمعة عن أصحابه رضي الله عنهم، ولا عن السلف رحمهم الله تعالى، لكن الذي أميل إليه هو البعد عن التحريم في مثل هذه الأمور، وإنما الأمر بالجواز هو الأليق والأقرب إلى روح الشريعة الإسلامية الغراء، وذلك لما يلي: أن التهنئة في الجمعة وفي غيرها من أمور العادات لا العبادات، وما كان من أمور العادات ففيه متسع كبير. أن الأصل في هذه العادات الإباحة، ويبقى الأمر على إباحته ما لم يرد في ذلك نص يحرم. أنه لم يرد نص يمنع من مثل هذه التهنئة، وما لم يرد نص يمنع فيبقى الأمر على أصله، والأصل في الأشياء الإباحة. أن هذا من التحية التي يتعارف عليها الناس، وما لم يكن في التحية مخالفة فلا بأس بها. أن المقصود من التهنئة التودد وإظهار الفرح والسرور، وليس هناك من مانع أن يسر العبد ويفرح بما وفقه الله من إتيان طاعة، والله يقول {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} [يونس: 58]. ما حكم التهنئة بيوم الجمعة - مخزن. لا مانع من هذه التهنئة ما دامت مصحوبة بالتذكير بما في يوم الجمعة من سنن وآداب. قياس ذلك على التهنئة بيومي الفطر والأضحى، فحيث جازت التهنئة في العيد السنوي فلا مانع منها في العيد الأسبوعي، وقد نقلت التهنئة عن الصحابة والتابعين في عيدي الفطر والأضحى.
أحاديث نبويّة عن يوم الجمعة كذلك بعد ذكر حكم قول جمعه مباركه لا بدّ من الخوض في ذكر فيما يلي أحاديث نبويّة عن يوم الجمعة: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:"أضلّ اللّه عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السّبت، وكان للنّصارى يوم الأحد، فجاء اللّه بنا فهدانا اللّه ليوم الجمعة، فجعل الجمعة، والسّبت، والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدّنيا، والأوّلون يوم القيامة، المقضيّ لهم قبل الخلائق وفي رواية واصل المقضيّ بينهم". قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ هذا يومُ عيدٍ جعلَهُ اللَّهُ للمسلمينَ فَمن جاءَ الجمعةِ فليغتسل وإن كانَ عنده طيبٌ فليمَسَّ منهُ وعليكم بالسِّواكِ". حكم التهنئة بيوم الجمعة المقبلة. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "خيرُ يومٍ طلَعَت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ فيه خُلِق آدَمُ وفيه أُهبِط وفيه مات وفيه تِيبَ عليه وفيه تقومُ السَّاعةُ وما مِن دابَّةٍ إلَّا وهي مُصِيخةٌ يومَ الجمعةِ مِن حينِ تُصبِحُ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ شفَقًا مِن السَّاعةِ إلَّا الجِنَّ والإنسَ وفيه ساعةٌ لا يُصادِفُها عبدٌ مسلمٌ وهو يُصلِّي يسأَلُ اللهَ شيئًا إلَّا أعطاه إيَّاه". قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، وبَكَّرَ وابتَكَرَ ، ومشَى ولم يركَب ، ودَنا منَ الإمامِ ، فاستَمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكُلِّ خُطوةٍ عملُ سنَةٍ ، أجرُ صيامِها وقيامِها".