حكم قص الشعر بوي هو أحد الاحكام الفقهية والشرعية التي لا بدَّ من تسليط الصوء عليها، حيث انَّ الإسلام هو دين كامل وضَّح للمُسلمين كل الاحكام المُتعلقة بدينهم ودنياهم، وبيَّن لهم النهج السليم الذين يجب أن يسيروا عليه في حياتهم، ومن خلال سطور هذا المقال سنقوم بذكر حكم قص الشعر قصة البوي للذكور والإناث، كما سيوضِّح ما هو القزع وما حكمه، بالإضافة إلى ذكر حكم قص الشعر في الليل، وحكم ربط الشعر للرجال. حكم قص الشعر بوي إنَّ قص الشعر قصة البوي عن طريق حلق بعضه وترك بعضه هو أمرٌ غير جائز ومنهي عنه في الشريعة الإسلامية ، حيث نهى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن حلق شيء من الشعر وترك شيء منه، أو حلق شعر الرأس وترك شعر الناصية، وكذلك نهى عن شق الرأس في الحلاقة، وذلك لما فيه من تشويه للخلقة والمظهر، وقد ورد ذلك النهي في الحديث الوارد عن عبد الله بن عمر في قوله: "سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهَى عَنِ القَزَعِ. قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: قُلتُ: وما القَزَعُ؟ فأشَارَ لَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ قالَ: إذَا حَلَقَ الصَّبِيَّ، وتَرَكَ هَاهُنَا شَعَرَةً، وهَاهُنَا وهَاهُنَا، فأشَارَ لَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ إلى نَاصِيَتِهِ وجَانِبَيْ رَأْسِهِ، قيلَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ: فَالْجَارِيَةُ والغُلَامُ؟ قالَ: لا أدْرِي، هَكَذَا قالَ: الصَّبِيُّ، قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وعَاوَدْتُهُ، فَقالَ: أمَّا القُصَّةُ والقَفَا لِلْغُلَامِ فلا بَأْسَ بهِمَا، ولَكِنَّ القَزَعَ أنْ يُتْرَكَ بنَاصِيَتِهِ شَعَرٌ، وليسَ في رَأْسِهِ غَيْرُهُ، وكَذلكَ شِقُّ رَأْسِهِ هذا وهذا" [1] ، والله أعلم.
مرري شعرك مفرودًا بين السبابة فوق الخصلة والوسطي والبُنصر تحت الخصلة. العاب الشعر لانبات الشعر تحميل برنامج قص فيديو عربي العاب بنات قص شعر ماكينة قص ليزر للبيع حكم قص الشعر قبل الاضحية برنامج قص وتعديل الصور برمجة و تصميم موقع اسواق ال تليد حراج الوان الشعر الحمد لله لا يجوز قص الشعر وفق التقويم القمري على الصورة المذكورة ؛ لأن ذلك من التعلق المحرم بالنجوم ، والنجوم لا أثر لها في شيء ، لا في تطويل الشعر، أو تكثيفه، أو تحسينه، ولا في حصول برد أو حر، أو خصوبة زرع أو قحطه. ومن اعتقد أن النجوم تؤثر في ذلك بنفسها فهو كافر. ومن اعتقد أنها سبب في التأثير: فهو مشرك شركا أصغر؛ لأنه جعل ما ليس بسبب سببا. وإنما غاية الأمر: أن النجوم يستدل بها على الزمان ، فيقال: إذا ظهر النجم الفلاني، فهذا وقت الشتاء أو البرد ، وإذا ظهر النجم الفلاني فهذا وقت الحر، فيراعي المزارع ذلك فيزرع ما يناسب البرد أو الحر. لكن ليس للنجم أي تأثير في حصول البرد أو الحر، أو جودة المحصول أو فساده. ومثل ذلك يقال هنا ؛ فلا علاقة بالنجوم بالشَّعر مطلقا، لا في تأثير، ولا غيره، ونحن نعلم الآن شهور الصيف وشهور الشتاء، وشهور الربيع، ونجزم أنه لا علاقة لذلك بطول الشعر أو جماله أو كثافته.
تاريخ النشر: الخميس 20 ذو الحجة 1421 هـ - 15-3-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 6222 174040 1 485 السؤال هل تقطيع الشعر بالنسبة للمرأة حلال أم حرام وشكرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أخذ شيء من الشعر ـ أي تقصيره ـ بحيث تتزينين به لزوج، أو ترفعين به كلفة الغسل والمشط فلا حرج في ذلك، إلا إن خرج إلى حد التشبه بالرجال، أو كانت القصة على هيئة تتشبهين بها بالكافرات فلا يجوز، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث" رواه النسائي. ولقوله صلى الله عليه وسلم "من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود. فإذا خلا القص من هذين المحذورين فلا حرج فيه لأنه لم يرد دليل بالمنع منه، بل ورد عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: أنهن كُنَّ يفعلنه، ففي صحيح مسلم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: دخلت على عائشة رضي الله عنها أنا وأخوها من الرضاعة، فسألها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم: فذكر الحديث وفيه: "وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يأخذن من رؤوسهن حتى تكون كالوفرة". والوفرة هي الشعر إذ جاوز شحمة الأذن.
ولكن أجيب عن ذلك: بأنهن يفعلن هذا من أجل أن يُعلم عزوفهن عن الأزواج ، لأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته لا يحل لأحدٍ أن يتزوجهن ، كما قال الله تعالى: ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا). وقول السائل: إنها لا تريد التشبه ؟ ينبغي أن يُعلم: أنه إذا حصلت المشابهة ، حيث لا تحل ؛ فإنه لا يشترط فيها القصد؛ لأن المشابهة صورة شيءٍ على شيء ، فلا يشترط فيها القصد، فإذا وقعت المشابهة على وجهٍ محرم: فإنها ممنوعة ، سواءٌ قصد ذلك الفاعلُ ، أم لم يقصده. وكثيرٌ من الناس يظنون أن المشابهة المحرمة: لا تكون محرمةً إلا بالنية والقصد! وهذا خطأ، بل متى حصلت صورة المشابهة المحرمة ، كانت محرمة ؛ سواءٌ قصد الفاعل هذه المشابهة ، أم لم يقصدها" انتهى من فتاوى نور على الدرب. وينظر: جواب السؤال رقم ( 139414). والله أعلم.