لكن بحسب الدراسة، لم يترجم هذا الالتزام حتى الآن، بعد 7 سنوات من الهجوم، بعمليات إعادة بناء فعلية. وكان ذلك الهجوم واحدا من نحو 34 ألف ضربة جوية نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على العراق وسوريا بحسب الدراسة.
"ماشي يا سيدي.. عنيا.. يومين كده ونبقا عندكم! " "تمام واحنا هنستناك" أنهى مكالمته وهو يتنهد في حقد وفكر بأن يتحدث ليُسري ولكن تلك المرة لن يكون هيناً معه أبداً!! لف المنشفة حول خصره بعد أن تناسى ذلك الشعور بالشهوة وتوجه دالفاً للغرفة ليرها لازالت على نفس حالتها وما إن سمعته حتى قربت تلك الأغطية منها وحاولت ألا تنظر له ليقترب هو منها جالساً على السرير لتشعر هي بالإرتباك والتوتر وابتعدت قليلاً بجسدها ولكنه ت… لف المنشفة حول خصره بعد أن تناسى ذلك الشعور بالشهوة وتوجه دالفاً للغرفة ليرها لازالت على نفس حالتها وما إن سمعته حتى قربت تلك الأغطية منها وحاولت ألا تنظر له ليقترب هو منها جالساً على السرير لتشعر هي بالإرتباك والتوتر وابتعدت قليلاً بجسدها ولكنه تلمس يدها في لطف وهي لا تزال تنظر بعيداً عن عيناه التي تموت خجلاً بمجرد فكرة أن عيناها ستلاقي خاصته! "ايه.. قاعدة كده ليه؟! ظلام ما اسمع تحميل اغاني. " همس وهو يتفحص وجهها الذي تحول للحمرة من مجرد كلمات بسيطة ولكنها لم تجيبه وابتلعت لعابها في توتر"بصيلي" آمرها لتفعل بعد ثوان بصعوبة "مكسوفة من اللي حصل؟" حدق بعيناها لتزداد حمرة وجهها وأشاحت بنظرها بعيداً عن عتمة عيناه الثاقبتان وتعالت أنفاسها وهي لا تدري بما تُجيبه ليبتسم هو لملامحها البريئة.. "أي راجل ومراته بيحصل ما بينهم كده، وأكتر من كده كمان بس أنتي اللي مخلتنيش أكـ.. " "لأ لو سمحت!! "
ولكن هذا النمط شائع جداً لدى كل من يعانون من الأمراض النفسية، حيث أنه يواجه خوفه من تضخّم المعاناة وتفاقم المشكلة في داخله، عن طريق العيش في حالة إنكار لفترة قد تطول أو تقصر. ولكنّ ستايرون سرعان ما خرج من دائرة الإنكار إلى دائرة التقبل والعلاج، حيث أنه سارع لأخذ عدّة آراء لدى عدّة أطبّاء مختصين، وقَبِل أن يكون موضع اختبار وتجربة لعدة علاجات وفقاً لعدة مدارس. يصف ستايرون في منتصف كتابه المشاعر المتقلبة التي تصاحب كثرة التجارب، وأمل الغريق الذي يتعلق بقشّة عند كلّ تجربة. ولكنّ الأمور لم تكن تبدأ بالتحسّن حتى تعود لما كانت عليه. اسمع احلا كلام مكرر 2 | منتديات عطعوط. اقرأ أيضًا: هل حالتك المزاجية بخير؟ إليك كتب تساعدك على تجاوز الاكتئاب الموسمي النهاية أم البداية في نقطةٍ ما، يشرح ستايرون في كتاب ظلام مرئي عن وقوفه على حافّة الجرف المألوف لدى جميع مرضى الاكتئاب، فقد وصلت به المراحل المتقدمة- التي بدت وكأنها الأخيرة- إلى انعدام أي رؤية للمستقبل، أو أي متعة في الحاضر. بل وإن القدرة على تكوين الذكريات تصبح ضئيلة جداً لدى مرضى الاكتئاب، بحيث يعيشون كل يوم بمفرده، منفصلاً عن سابقه وتاليه. عندما يصف ستايرون هذه المرحلة، يسهب في شرح اللحظة التي كان فيها على وشك إنهاء حياته، ويتحدث عن الأفكار البشعة التي كانت تراوده مراراً وتكراراً، فتحوّل كل أداةٍ في منزله إلى طريقة محتملة للموت.