بعض الزوجات يجدن الكثير من الحرج في طلب المشورة لتحسين الأداء الجنسي؛ خاصةً إذا لم تكن السيدة تعاني من أي اضطرابات جنسية تذكر، وإنما فقط تريد زيادة المعرفة بالأمور المتعلقة بالجوانب الميكانيكية الجسدية لتحسين الأداء الجنسي؛ للحصول على الرضا والإشباع الجنسي بين الزوجين، وهو أمر لم تتعود معظم النساء في المجتمعات العربية على الاهتمام به؛ اعتقاداً منهن أن المهم هو حصول الزوج على هذا الرضا؛ حتى لا يفكر في أخرى. الدراسات العلمية التي أجريت منذ أكثر من عشرين عاماً وحتى الآن؛ تؤكد على أهمية التفاعل الإيجابي النشط بين الزوجين أثناء العلاقة الحميمة، والذي يعمل على تحقيق الاستقرار النفسي والتوازن في الحياة الزوجية. والرسالة التالية مختلفة عن باقي ما يرد من حيث المفهوم لتنشيط وتحسين الأداء الجنسي بين الزوجين، وهو أمر مهم؛ خاصةً لمن مضى على زواجهم فترة بسيطة؛ حتى لا يدخل الجنس في نمطية مملة بين الزوجين ويصبح مجرد عمل روتيني دون أي تأثير نفسي وصحي إيجابي على الزوجين.
فقه النساء الإثنين، 27 ديسمبر 2021 08:30 مـ بتوقيت القاهرة أجاب الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه من إحدى المتابعات نصه "مات زوجي أثناء العلاقة الحميمة فكيف يبعث خاصة أن هناك حديث يقول يبعث المرء على ما مات عليه؟. وقال الدكتور مبروك عطية، خلال مقطع فيديو على قناته عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، أن الموت ليس له موعد فهو يأتي بغته، فقد يأتي في الحمام أو أثناء الجماع أو خلال تناول الطعام أو يمكن في البحر أو الجو. وأشار "عطية" إلى أن الإمام الأوزاعي رضي الله عنه مات في الحمام، حيث أدخلت زوجته إليه فحمًا في الحمام للدفئة فمات مخنوقًا فحكم عليها القاضي بشهرين؛ للتسبب في موته بالخطأ، متسائلًا: فهل الإمام الأوزاعي سيبعث في الحمام؟، بالتأكيد سيبعث على هيئته الطيبة في الدنيا.
أهمية المداعبة في العلاقة الحميمة بين الزوجين لا شك أن للأمور التي يفعلها الأزواج قبل الجماع من تقبيل ومداعبة وحضن ومساج ورقص وإيحاءات جنسية أهمية كبيرة في العلاقة، نلخص أهميتها بما يلي: [3] من الناحية النفسية: تزيد المداعبة ومقدمات العلاقة الحميمة من الروابط بين الزوجين داخل وخارج غرفة النوم، وتجعلهما كجسد واحد، كما أنها تجعل العلاقة الحميمة أكثر سخونة، وتقلل من رفض أحد الأزواج للجنس، أي أنها تساعد في التقليل من خجل الزوجة من الجماع وتجرها إليه بالتدريج وتقلل من توترها. فالتقبيل على سبيل المثال يطلق هرمونات معينة كالأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين، فيؤدي هذا الكوكتيل الكيميائي إلى خفض مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) ويزيد من المودة والترابط والنشوة.
عندي مشكله مع زوجتي بخصوص العلاقه الحميمه - عالم حواء توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت.
الله يعينكم.