كيف نصلي صلاة الوتر؟ - YouTube
عابر الاحلام 18-08-2012, 05:42 PM كيف نصلي الوتر بعد صلاة العشاء أرجو شرح مفصل من البداية إلى السلام كيف نصلي الوتر بعد صلاة العشاء أرجو شرح مفصل من البداية إلى السلام كبفية صلاة الوتر: عن ابن عمر أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله عليه السلام صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى. عن عبد الله بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت. عدد ركعات الوتر: عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة. عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الوتر ركعة من اخر الليل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الوتر حق على كل مسلم فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل. سنن أبي داود وقته: عن مسروق قال قلت لعائشة متى كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت كل ذلك قد فعل أوتر أول الليل ووسطه واخره ولكن انتهى وتره حين مات إلى السحر. سنن أبي داود بعد صلاة العشاء صل ركعتين الاولى بالفاتحة وسورة الاعلى والثانية بالفاتحة وسورة الكافرون ثم تسلم ثم تكبر وتصلي ركعة واحدة بالفاتحة وسورة الاخلاص والمعوذتين وتسلم.
السؤال: كيف نصلي الوتر هذه الليالي، أنصليه مع التراويح أو في آخر الليل؟ وكيف يحصل لنا متابعة الإمام؟ الإجابة: الذي أرى أن تصلي مع الإمام الأول حتى يسلم، فإذا سلم من الوتر أتيت بركعة ليكون هذا شفعاً للوتر، ثم توتر مع الإمام الثاني في آخر الليل، بهذا تكون ممتثلاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ". * ولكن هنا مسألة، وهي أن بعض الناس يورد علينا إيراداً على هذا القول فيقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي إلا إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة؟. قلنا: أيضاً هذا من السنة، إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الإمام: " إذا صلى قائماً فصلوا قياماً، وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً "، وأنت إذا صليت خلف الإمام قاعداً وأنت قادر على القيام فقد تركت ركناً من أركان الصلاة، كل ذلك من أجل المتابعة، والصحابة رضي الله عنهم حين أنكروا على عثمان بن عفان رضي الله عنه إتمام الصلاة في منى في الحج ، حتى ابن مسعود لما بلغه أن عثمان أتم استرجع، قال: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، ومع ذلك كانوا يصلون معه أربعاً، كل ذلك من أجل المتابعة، وعدم المخالفة، وإذا أتينا إلى فعل الأئمة أئمة المسلمين.